الخميس، 4 يوليو 2013

all over again, (chaper 4)


Chapter 4                

كانت الساعة السابعة صباحا حين انهت الفتيات ترصيع جميع السترات

باكسسواراتها ، اخذتها دينا وهي تكاد تنام ماشية ، وصلت الى مقر

الشركة واخبرتهم انها ستقابل ليتوك، اخذوها الى حيث هو، دخلت الى

الغرفة فوجدت جميع الاعضاء مجتمعين هناك ، وبمجرد ان فتحت الباب
وراها هيتشول بدا بالضحك وقال: كنت متاكدا انك لن تحضري شيئا ،

كان قرارا صائبا اننا اشترينا بدلا خاصة، جمعت دينا يديها اماما ورفعت

حاجبها وقالت بثقة: هل من الممكن ان اجد شخصا يساعدني في حمل

البدل الى هنا؟
 هيتشول: هاي يا انسة غبية لا تلقي دعابات كهذه مرة

اخرى، رفعت دينا كتفيها وقالت: حسنا يبدو ان تلك البدلات ستكون من

نصيب فرقة اخرى ، والتفتت نحو الباب تود الخروج، امسكها ليتوك من

كتفها ولفها اليهم وقال: هل تعنين فعلا انك قمتي بتجهيزها، دينا: انا لا

احب ان اخسر ، كما انني لا اتهاون حين يتعلق الامر بمن احبهم، كان

الجميع سعداء بما قالته دينا ، توكي : انا ساذهب معك، وذهبا لاحضار

الملابس، عندما وصلا الى الغرفة مرة ثانية ، القت دينا بنفسها على

الاريكة غير مبالية بوجود السوبر جونيور امامها، هي لم تعتقد يوما انها

ستفعل هذا ، ولكن تعبها لم يترك لها مجالا لتقول ما تريده لهؤلاء ، وما

هي الا لحظات ، ااعتقدت انها تغلق عينها لترمش فاذا بها تغفو غير

مدركة لذلك ......افاقت دينا على صوت الباب يغلق ، استيقظت مفزوعة

واعتدلت في مكانها وهي تقول انا لست نائمة انا فقط ولكنها لم تجد احدا

في الغرفة ،نظرت الى ساعة يدها كانت قد مرت نصف ساعة منذ

حضورها الى هنا، وقفت مشدوهة فوقعت ورقة على الارض التقطتها،

وقراتها:: شكرا لك انسة دينا لقد ابهرتي الجميع، دونغهي، شكرا لانك

عملت بجد ، ييسونغ، شكرا لك انسة دينا ساحتفظ بهذا التصميم الى الابد ،

شيندونغ ، واه لم اكن اعرف ان هناك من يستطيع تخطي القدرة البشرية

 شكرا لك ايتها المعجبة الخارقة ،كيوهيون، شكرا جزيلا، سونغمين،

سادعمك دائما معجبتنا الاولى ،شيوون، واصلي العمل بجد انتي

رائعة،اونهيوك،عملك متقن جدا انسة دينا فايتينغ،ريووك، لقد جعلتنا ندفع

الكثير من المال انا جونغسو بسبب الرهان انت حقا فضائية،هيتشول،

اراكي هذا المساء في هذه الغرفة على الساعة العاشرة، ليتوك :: نظرت

دينا يمينا وشمالا هي لا تصدق ان ما قراته حقيقة ، ليتوك قائد السوبر

جونيور يريد مقابلتها هذا المساء انها لا تستطيع الانتظار حتى يحل

المساء.....انا اذكر ذلك اليوم لقد كلمتنا على محادثة جماعية كانت ستجن

، كنت لازلت اعيش في بوسان وقتها لم انتقل الى العاصمة بعد ، كانت

تقول بارتباك وحماس مختلطين  ما اللذي سارتديه، هل ارفع شعري ام

اسدله، حسنا هلى اضع الزينة على وجهي ام لا؟ سمر: دينا توقفي عن

هذا، هو فقط قال انه يريد مقابلتك حتى يشكرك ربما على عملك ويعتذر

عن فظاظته بالامس، البنات: نعم هذا صحيح، انا: دينا حبيبتي لا تبني

امالا على هذا اللقاء قد يكون مجؤد لقاء عمل ، ندى : اها معهن حق ، ثم

كوني حذرة، فتوكي ليس ملاكا حقيقيا ، رضوى: قد يتحول ذئبا في اي

لحظة  ، دينا: كفوا عن هذا ، علي ان اكون بكامل اناقتي الليلة ، الى اللقاء

وانهت المكالمة.....انها التاسعة والنصف مساءا، وصلت دينا الى مبنى

الشركة وصعدت الى الغرفة التي عليها ان نتظر بداخلها ، بقيت تتجول

داخلها و تحاول ان تخفف من توترها ، الى ان رن هاتفها انها التاسعة

وخمس وخمسون دقيقة ، كانت سمر من تتصل ، سمر: دينا ، ارجوكي يا

حبيبتي كوني حذرة ، دينا :لاتقلقي اوماه اوبا لن يؤذيني انا متأكدة ، وفي

تلك اللحظة دخل ليتوك الغرفة ، دينا : اوماه اكلمك لاحقا وانهت المكالمة،

وقف توكي منبهرا بجمال دينا كل ما كان يخطر بباله هو انها الهة الجمال

،اخفى انبهاره ذاك بضحكته البريئة التي توقع الملايين في حبه ، ولكن

لحظة اين دينا؟ دينا في عالم الاحلام ، او بالاحرى لقد استغنت عن العالم

الحقيقي في هذه اللحظة ، انها الان تركض في متاهة هيانها بهذا التوكي ،

علها تجد مخرجا او ربما هي لا تبحث عن المخرج اصلا ، كانت عيناها

تلمعان وتتسع علهما تاخذان جزءا من هذا الملاك ، كسر توكي جو

الانبهار ذاك وقال: لقد كسبتي التحدي انسة دينا، ابتسمت دينا في خجل

وقالت: لقد قمت بواجبي ،توكي: في الواقع انا لم ... انا لم اطلب منك

المجيء لاشكرك فقط وانما، انا  ثم ابتسم الى ان ظهرت غمازته اللطيفة و

كم كانت تعشق تلك الغمازة ، في الواقع هي تعشق كل شيء فيه حتى

سخطه وغضبه ، اكمل توكي يقول: في الواقع ، لقد اندهشت بالامس حين

قلت ليي جون نونا انك الليدر سونيم اشاحت دينا ببصرها بعيدا واتسعت

عيناها و كادت تموت خجلا ، بلعت ريقها برهبة وقالت : انا حقا اسفة ،

ليتوك شي وانحنت تسعين درجة ، ليتوك: لا عليكي ، فبقدر ما ادهشني

ذلك بقدر ما اعجبني تعجبت دينا لكلامه ووكانت نظراتها تستفهم ما قال،

امسك كتفيها و نظر اليها وقال: انا متأكد انك لو لم تكوني احدى معجباتني

، ولست اي معجبة ماكنتي لتأتي طول الطريق الى هنا وتخوضي جدالا قد

يتسبب في الغاء عقدك معنا ، في الحقيقة انتي معجبة خارقة وانا فخور

ليكون لي معجبة قوية مثلك، كانت دينا لحظتها تذوب كقطعة جليد، لا لقد

كانت كمن غرق في دوامة ، تمنت لو ان كلماتها لم تخنها لتقول له انه

الرجل الوحيد الذي احبته وتحبه وستحبه ابدا ، ولكن البشر دائما هكذا

يفوتون الفرص الذهبية ليس غباءا  ولكن خوفا او خجلا ..لاحظ توكي ان

دينا تود قول الكثير ولكنها لا تستطيع فكر هنيهة ثم قال : ما رايك بخدمة

معجبين صغيرة ، انا ادعوك على العشاء ، مارايك؟ اومئت دينا براسها

ايجابا ، هي الان تستغرب كيف استطاعت البقاء واقفة دون ان يغمى

عليها او تخور قواها امام هذه الهالة المشعة التي تحيط بهذا الملاك  هكذا

كانت تفكر ، وضع ليتوك يده على ظهرها واشار بيده الاخرى الى الباب

بعد ان فتحه قائلا: بعدك انستي ......دخل ليتوك ودينا الى مطعم فندق

العالم الجديد، واااااااااااه انها تعلم ان هذا المكان مكلف جدا ،كانت تنظر

الى كل شيء هناك الى الثريات والستائر الى الطاولات والناس ، الى كل

شيء ،انها اول مرة تأتي الى هذا المكان الفخم ومع من مع ليتوك  رجلها

الاول والاخير ،كانت تمسك بذراعه وتشد عليها كلما اعجبها شيء ، كان

هو مستمتعا ببرائتها تلك انها ليست كباقي البنات ، فعادة في مثل هذه

المواقف يصطنعن البرجوازية ولكنها حافظت على بساطتها تلك ، انها

نقية كاللون الابيض الذي يحبه، اما دينا فكانت لا تمانع ان فارقت الحياة

بعد عشائها هذا....توالت لقاءات دينا وتوكي بسب العمل ومن دون سبب،

كان توكي دائما يتصل بها ليطمئن عليها ، وكانت بعد كل اتصال تتصل

بنا لتخبرنا بما حدث ، اليوم انه حدث الاس ام تاون ، دينا مسؤوولة عن

ازياء السوبر جونيور في هذه الجولة ، كانت تقف في الكواليس مع طاقم

العمل ،و تضع تصاماميها بالشكل المناسب ، انتهى اداء السوبر جونيور

وعادو الى الكواليس ، كانت دينا متحمسة لهم وكانت تهتف لهم ، حين

اقترب منها ليتوك واحتضنها بقوة وهمس : شكرا لوجودك الى جانبي ،

ابتسمت دينا و شدت قميصه تحضنه بقوة اكبر وقالت: انا لن اتركك ابدا

اوبا...اليوم اجازة توكي ، ودينا ليس لديها عمل كثير ، كانت تضع

التصاميم الجديدة جانبا ، واخذت ورقة جديدة لترسم عليها تصميما لفستان

فيكتوريا ، اخذت قلمها ورسمت خطوط التحديد ، ثم سرحت بخيالها

وراحت تفكر في ليتوك ، وهي ترسم دون ان تنظر الى الورقة ، تنهدت

وهي تقول: اوف ، لقد اشتقت لك اوبا ، ليتوك: حقا؟ فوجئت دينا بوجود

توكي ،ابتسم توكي وقال: هل انهيتي عملك؟ نظرت دينا الى ورقتها

وصعقت حين رأت خربشتها ، ثم قالت : يا الهي ، هذه هي نهايتي ،

فيكتوريا اوني تحتاج هذا الفستان بعد غد علي ان ارسل التصميم اليوم ،

اخذ ليتوك الورقة من يدها والقى نظرة عليها وضحك ثم قال : اعتقد ان

فيكي لن ترتدي ابدا فستانا رائعا كهذا، نظرت دينا اليعه بعتاب وقالت:

سارسم التصميم ثانية، توكي: كم سيستغرق من وقت، دينا : ليس كثيرا ،

نصف ساعة على الاكثر، توكي: سانتظر، بدات دينا برسم التصميم ثانية

وكانت تعمل عليه بتفاني ، اما توكي فكان يراقبها وهو سعيد برؤيتها تهتم

بعملها كما لو كان طفلا يحتاج رعاية ، كان يفكر ، هل ما سيقوم به

سيكون صحيحا اولا ، الن يندم على ذلك ، وهو في عالم الافكار ذاك

قاطعته دينا بابتسامة ساحرة قائلة: اوبا لقد انهيت يمكننا الذهاب

الان،...كانت الساعة قرابة الخامسة والنصف مساءا، كانت الشمس تتأهب

لتغرب وتترك مكانها للقمر ، صديق العشاق ، اتجه توكي ودينا الى برج

ثلاث وستين ، بالرغم من انها ذهبت الى هناك قبل ذلك الحين ، لكنها

كانت سعيدة لذهابها الى اي مكان معه ، كانا في اعلى البرج وهما يراقبان

المدينة ، الى ان ارتمت الشمس في احضان النصف الثاني من العالم ، لم

يكن الظلام حالكا حين ارتفعت بالونات بيضاء في السماء تحمل لافتة كتب

عليها :: لا يهم ان تغيب الشمس من السماء ، فانتي تضيئين عالمي:: ثم

ارتفعت بالونات اخرى من جهة اخرى تحمل لافتة كتب عليها ::اعلم ان

الملائكة في الجنة ، لكنكي ملاك جعل الارض جنة :: ولافتة اخرى

تقول:: اريد ان تضيئي جنتي الى الابد:: ثم اضيئت اضواء على اسطح

بنايات المدينة لترسم جملة  ::تزوجيني يا دينا:: كانت دينا مندهشة ومفتونة

باللافتات التي كانت تعلو في السماء ، وكانت تقول ان هذا الامر

رومانسي، لكنها احست بنفسها قد شلت و هي تقرأ الجملة الاخيرة وترى

توكي يجثو على ركبتيه ويحمل خاتما في يده ، لم تستطع دينا ان ترد فقد

خنقتها الدموع بينما توكي فكان سعيدا مبتسما ابتسامة تظهر غمازته

الجميلة، ثم قال بصوت هادئ : الن تردي علي، ولكن دينا لم تتحدث،

واخذت ذلك الخاتم ، وقف ليتوك حينها وقال : اتوافقين؟ هزت دينا رأسها

بالايجاب ، احتضنها توكي بدفء ثم نظر الى عينيها وقبلها ، قبلة

اختصرت كل الكلمات، وها هما غدا سيتزوجان ، هكذا قالت اوماه ، في

حين اعتدلت انا في مكاني وقلت ، انا اذكر انني كنت مع كيوهيون نحن

من اطلق بالونات اللافتة الاولى ، ثم احسست بصداع ، انني ارى اني

وكيوهيون نطلق تلك البالونات ، لقد قلت له: هذا امر رومانسي جدا ،

اتمنى ان من يطلب يدي للزواج سيكون رومانسيا هكذا ، فاحاط كيوهيون

خصري وقال : لا تقلقي فانا اكثر رومانسية من هيونغ، ... نظرت الى

اوماه التي تجلس بجانبي وقلت: هل كنت حبيبة كيوهيون ام انني كنت

اكثر من ذلك؟ ربتت اوماه على شعري واخبرتني ان ارتاح والا اشغل

بالي بهذه الامور فكل شيء سيكون على ما يرام وساتذكر كل شيء حين

يحين الوقت المناسب ، قبلتني اوماه على جبيني وغادرت الغرفة في حين

رحت ابحث بين صفحات الدفتر الازرق ورحت اقلب الصفحات ، وقع
نظري على صفحة وضعت فيها صورة لندى وهي بمئزر الطبيب

وبجانبها شيوون ، كنت سأقرأها ولكنني كنت متعبة جدا لذلك وضعت

الدفتر جانبا وخلدت الى النوم فغدا يوم مميز للجميع ، اباه وصديقتي

سيتزوجان ، انه حقا امر رائع ...استيقضت على صوت ندى التي كانت

تقول بصوت عالي: هاي انتي ايتها الكسولة ، لقد تأخرتي ، متى

ستحضرين نفسك من اجل حفل الزفاف، انا: اوه ندى، دعيني انام قليلا،

ندى: لا لا لا، سيمر شيوون ليأخذنا الى صالون التجميل ، سيكون هنا في

اي لحظة ، وانا لا احب ان اتأخر عليه ، انا: اوه حسنا حسنا، وقمت من

مكاني وانا اترنح ، اسير شبه نائمة ، اغتسلت ، ونزلت لاتناول افطاري

،كنت لازلت اشرب الحليب ، لاجد شيوون داخلا الى المنزل ، القى التحية

فرددت عليه ، ندى: لقد اتيت مبكرا، شيوون: انها الثامنة والنصف، ندى:

اعرف ذلك ، ولكن ماكان عليك ان تحضر باكرا هكذا اوبا ، كان يجب ان

تأخذ المزيد من الراحة ،لو انك فقط نمت عشرين دقيقة اخرى لكان افضل

كانت تقول ذلك بكل دلال وغنج حتى اني لم اتعرف اليها ، شيوون:

حبيبتي لا تقلقي علي ، لقد اخذت ما يكفيني من الراحة واقترب منها وهو

يلامس وجهها بانامله ،ثم اكمل قائلا: انا لا يمكنني ان انام وانا اعرف اني

كلما صحوت باكرا كلما زادت فرصتي للقائك ، كنت اشاهد مايحدث

بينهما واشعر بقشعريرة في جسدي ، اوه ، ما هذا انهما اوه لا استطيع

تحمل ذلك، اهذه هي ندى التي كانت توقظني قبل قليل؟  انا: احم احم ، انا

هنا ، ابتسم شيوون وقال: اعتقدت انكي حين فقدتي الذاكرة ستتركين هذه

العادة السيئة وضربني على رأسي ضربة خفيفة ، فصرخت وكانني اتألم ،

مع انني كنت امثل ، ثم قلت : اتريد ان تقضي على ما بقي لي ، شيوون:

دعيني افكر في الامر ، ندى: فيما تفكر ، فقط اضربها مرة اخرى وستعود

كما كانت سابقا، وضربتني على راسي هي الاخرى ، فقلت: لن اتذكر من

تكونان ما حييت هههههههههههه، شيوون: حسنا حسنا ، ايتها التائهة في

عالم الذكريات ، دعينا ننطلق ن ندى هيا بنا ، نزلت رضوى من الاعلى

وقالت : ماذا عني؟ شيوون: الم تتفقي مع فيشي؟ رضوى: لقد اتصل وقال

انه سيذهب لاصطحاب امونيم ، شيوون: اذن هيا فقد تأخر الوقت ، ركبنا

السيارة وتوجهنا الى صالون التجميل، في الطريق الى هناك كنت اود ان

اتذكر اي شيء او ان يخبرني الاخرون باشياء تساعدني على ذلك،

وانطلقت من صمتي وسالت : بما اننا سنكون وصيفات ، من سيكون

مرافقا لنا؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق