الأحد، 21 يوليو 2013

all over again, (chapter 10)

                                
Chapter 10                      

الام لي: هل يمكنني ان اطلب منك خدمة صغيرة؟ سمر: طبعا تفضلي،

السيدة لي: حسنا ، عندي ابن يرفض ان يزور استشاريا نفسيا، اريدك ان

قابليه ، لكن دون ان يعرف انك كذلك، سمر: وكيف هذا، السيدة لي:

اخرجي معه في موعد ، اندهشت سمر وقالت: حسنا ،انا ساخدعه ، وربما

اسبب له مشاكل اخرى ، او ربما سيؤدي الى تفاقم وضعه النفسي، السيدة

لي: ارجوكي، افعلي ذلك من اجلي، سمر: حسنا من اجلك فقط، وان رايت

ان هذا سيؤثر عليه ساتوقف، السيدة لي شكرا جزيلا، هل يناسبك عطلة

هذا الاسبوع، سمر: حسنا،هذا يبدو جيدا، انحنت السيدة لي وغادرت ، ثم

اتصلت بسونغمين واخبرته بالموعد.... مرت ايام الاسبوع بسرعة وجاء

اليوم المنتظر، ارتدت سمر احلى حلة لديها ، وتجملت، هي لا تريد ان

يشعر سونغمين باي شيء غريب، دخلت دينا الغرفة ، دينا: واو ، الى اين

انت ذاهبة هكذا؟  سمر: عني موعد مع احدهم، دينا: ستخرجين في موعد،

من هو من ، اخبريني ، من يكون اين التقيتما؟ ها؟ سمر: انه احد

المستشيرين، ثم انه ليس موعدا غراميا حتى تكوني بهذا الحماس انه عمل،

، اخذت حقيبتها واتجهت الى المقهى الذي ستلتقي فيه سونغمين ، وصلت

سمر لتجد سونغمين في انتظارها تعلو وجهه ابتسامة رائعة ، انهما يعرفان

بعضهما بعض ولكنهما لم يكونا يعرفان ان كل منهما سيكون الطرف

الاخر في الموعد، سمر تعرفت على سونغمين في احدى الحفلات التي

اقامها السوبر جونيور ودعتها اليها رضوى، لم تحدثه كثيرا لكن تصرفاته

كانت تدل على لطفه ولباقته، حيت سمر سونغمين فجذب الكرسي من

اجلها كي تجلس ، جلست ولم تتحدث ، ضحك سونغمين ضحكة خفيفة ،

فنظرت سمر مستغربة ، سونغمين : انا اسف سمر شي ، ولكن اعتقد ان

امي تريد ان يصبح لي صديقة باي طريقة ، لكنني لم اعتقد انها ستدبر لي

موعدا مع مستشارة نفسية بهذه الطريقة انها حقا ذكية، كانت سمر تريد ان

تتقن دورها فقالت: هلا وضحت اكثر؟ فانا لا افهم ما تقول ؟ سونغمين: لا

تهتمي ، اخبريني ماذا تشربين، سمر: اي شيء دافئ سيكون جيدا،

سونغمين: دعينا نشرب شايا اذن ، واشار للنادل ان يجلب كوبين من شاي

الليمون، اخذت سمر كوب الشاي بين يديها وراحت تلفه وتلفه الى ان لفته

اثنتي عشر لفة ،كان سونغمين يركز مع تصرفاتها ، سونغمين: لما قمت

بلف الكوب هكذا، سمر: انها عادة اكتسبتها من والدي، يقول ان الشاي

يصبح مذاقه افضل بعد اثنتي عشر لفة، سونغمين: وهل هذا صحيح؟

سمر: اعتقد انه كذلك، جربها، سونغمين : حسنا ، ساتذوقه اولا قبل لفه،

اخذ سونغمين رشفة من الشاي ، ثم راح يلف الكوب اثنتي عشرة لفة،

وتذوقه ثانية ، فعلت وجهه ابتسامة ، وقال: وااااا انه فعلا يتغير، والدك

فعلا خبير في شرب الشاي، سمر: انه كذلك فعلا، سونغمين: انه فعلا

غريب ان تكوني الفتاة التي اختارتها اوماه، لم ترد سمر بل اكتفت بالنظر

اليه، واصل سونغمين: لا تفهمي كلامي بطريقة خاطئة او انني لا اريد ان

اكون معك ، ولكن لا طلما اردت ان اقابل فتاة هادئة مثلك، اقصد ، في

العادة كل البنات يكن متحمسات وحتى لا يتحكمن بطريقة جلوسهن

وكلامهن، ولكنك مختلفة تماما ، انتي رزينة ، سمر: ربما لانني حين

اتوتر لا اتكلم، سونغمين: حسنا ، هل تودين الذهاب الى مكان معين ، ام

علي انا ان اختار، سمر: كما تشاء ، سونغمين: اذن دعينا نذهب الى مدينة

الالعاب ...وصل ميني وسمر الى مدينة الالعاب ، كانا يستمتعان بوقتهما ،

فلا هي تمارس دورها كاستشارية نفسية، ولا هو عاملها كتلك البنات التي

كان يخرج معها في مواعيد مدبرة، انه وقت الغروب ، بدا نور الشمس

يختفي شيئا فشيئا ، سونغمين انتظري ساعود حالا، جلست سمر في

انتظار سونغمين ، في حين اتجه هو الى بائع الحلوى القطنية ، في الجهة

المقابلة ، سونغمين: اجوشي ، اريد قطعتين من فضلك، الاجوشي: حسنا

ايها الشاب ، سونغمين : شكرا، اعطاه الحلوى ،وقال: ان صديقتك جميلة

جدا ، انها اجمل من الفتيات الاخريات التي كنت تصطحبهن معك،

سونغمين: ماذا؟ الاجوشي: انا اتذكرك يا بني ، انت دائما تشتري الحلوى

من عندي ،نظر سونغمين الى حيث كانت سمر جالسة ثم نظر الى

الاجوشي وقال: انا لا اعتقد انها تختلف كثيرا عن الاخريات ، الفتيات

كلهن متشابهات، الاجوشي: انت مخطئ يا بني ، فمثلما يختلف الرجال

عن بعضهم البعض ، الفتيات تختلفن ايضا، سونغمين: انا لا اعتقد ذلك،

الاجوشي: انظر اليها انها نقية ، انني ارى طيبتها من بعيد، فلتحافظ عليها،

سونغمين : ساحاول، واخذ الحلوى، وصل الى حيث سمر، سونغمين: كل

البنات يعشقن هذه الحلوى، سمر: انا لا احبها، ولكن بما انك قد احضرتها

فساخذها، سونغمين : انها اول مرة اقابل فتاة لا تحب الحلوى القطنية،

سمر: الفتيات تختلفن، سونغمين: ربما... مر اسبوعان على اول موعد

لهما ، وكم كان هذان الاسبوعان  جميلين فقد كان سونغمين كلما فرغ من

جدوله يذهب لمقابلة سمر، وكانا يقضيان ساعات جميلة معا ، الم تواعده

من اجل ان تقنعه بان يخضع لجلسات نفسية؟ هي دائما تسأل نفسها هذا

السؤال بعد ان تقابله ، لكنها في الواقع تنسى كل شيء حين تقابله ، انه

يأخذها الى عالم مليئ بالالوان الجميلة ، انه فقط  رائع ، وهي لم تقابل من

هو بمثل لطافته ورجولته، ويستطيع ان يجعل يومها سعيدا مهما كان

صعبا قبل لقاءهما دخلت سمر العيادة ، مثل كل يوم ، لكن شيئا جميلا كان

ينتظرها في المكتب ، لقد وجدت باقات من الزهور ، كانت سبع باقات ، و

رسالة على المكتب ، المساعدة: سمر شي ، لقد احضرها شاب قبل قليل

وقد كان حريصا ان تقرئي الرسالة قبل ان تقرئي بطاقات الباقات، اخذت

سمر الرسالة وبدأت تقرأ،" صباح الخير يا حلوى القطن خاصتي -وجه

مبتسم- ، لقد اشتقت لك ، اعلم انك قد لا تصدقين هذا ولكنني فعلا اشتاق

لك كل يوم اكثر ،ربما لانك مختلفة عن كل من عرفتهن قبلك ، قد

تستغربين سبب ارسالي باقات ورود كثيرة في يوم واحد ، ساغيب لاسبوع

 وانا كنت اود لو انني ارسل لك باقة كل يوم ، لذلك ارسلت باقة بكل لون

من الوان الطيف السبعة، اتمنى ان تقرئي بطاقاتها كل يوم  كما يتدرج

قوس قزح بداية باللون الاحمر، هل ستعدينني؟ سمر: اعدك ، ههههههه

،ثم واصلت قراءة الرسالة، شكرا لك على كل شيء ، اراكي قريبا الى

اللقاء" ، ابتسمت سمر برقة واخذت باقة الورود الحمراء ، اخذت منها

نفسا عميقا ، انعش قلبها الدافئ، ثم اخذت البطاقة لتقرأها، " اليوم الاول:

صباح الخير، انا الان على متن الطائرة، افكر بك طبعا ، اتمنى لك يوما

جميلا كجمال وجهك القاكي قريبا"  وضعت سمر الباقات في مزهريات

حتى لا تذبل، وكانت تنتظر كل يوم بفارغ الصبر كي تقرا ما كتب لها

سونغمين في تلك البطاقات، ،انه اليوم الخامس لم يبقى سوى يومان ،

اخذت تلك الزهور شبه الزرقاء وقرأت بطاقتها، " مرحبا ايها الوجه

المشلاق ، اتمنى ان يكون يومي مشرقا بقدر اشراق وجهك، اشتاق لك في

هذه اللحظة ، انت لا تصدقين صحيح؟ لكنني فعلا اشتقت لك ، اعتني

بنفسك من اجلي " ابتسمت سمر ، واطلقت زفرة هائمة ثمة حركت رأسها

يمينا وشمالا وقالت: ما الامر يا سمر ، يجب الا تكني له مشاعر خاصة

...انتهى الاسبوع ،و عاد سونغمين ، استيقظت سمر، اغتسلت ثم وقفت

امام خزانة ملابسها، لقد جربت تقريبا كل فساتينها ، وبعد وقت طويل من

التفكير احتارت بين فستانين اثنين،  سمر: دينا ، دينا،تعالي هنا لحظة ،

دخلت دينا الغرفة وعلتها دهشة، دينا: اوه ما هذه الفوضى، لما اخرجتي

كل هذه الفساتين ؟ سمر: اختاري ايهما احسن الاسود او الاحمر؟ دينا: من

ستقابلين؟ سمر: لن اقابل اي احد، انا فقط ساذهب للعمل، ضيقت دينا

عينيها بطريقة تدل على شكها وقالت: انتي لم تساليني يوما عما ترتدينه  

حين تذهبين للعمل، انتي لم تثيري هذه الفوضى ولا مرة واحدة من قبل ،

اخبريني من هو ، وجلست فوق حافة السرير تضع رجلا على رجل،

وتعقد ساعديها، سمر: انه سونغمين، وقفت دينا كالمجنونة سونغمين

سونغمين؟ سمر: نعم لي سونغمين، دينا: كيف؟ واين ؟ ومتى؟ سمر: لو

ظللتي تسألين هكذا لن أراه ابدا، هلا اخترتي فستانا؟ دينا: حسنا حسنا  

ارتدي الاحمر انه يجعلك تبدين فاتنة وظريفة في نفس الوقت ، اخذت

سمر فستانها ثم راحت تدفع بدينا خارج الغرفة وتقول ، ساغير ملابسي

اخرجي الان، دينا: الن تخبريني كيف اصبحتما تتواعدان، اخرجت سمر

لسانها كطفلة وقالت: لن افعل واغلقت باب الغرفة، دينا : ساخبر توكي

اوبا ، وساجعله يمنعه عن مقابلتك، سمر: حسنا افعلي ذلك ههههههه

اتجهت سمر الى عيادتها وهي تنتظر انتهاء دوامها بفارغ الصبر، كانت

السعادة بادية على وجهها، حيتها الممرضة جونغ اه وقالت: سمر شي، ان

ذلك الفتى الذي احضر الزهور المرة الماضية ينتظرك في الداخل ،عدلت

سمر هندامها ، ثم اخذت نفسا عميقا ، وفتحت باب المكتب، وجدت

سونغمين يتامل مزهرياتها،وما ان دخلت التفت اليها وابتسم تلك الابتسامة

التي تسلب القلوب، انها تسمعها، نعم انها تسمع دقات قلبها ، هي تعرف

كل المعرفة معنى ما يحدث بداخلها، في علم النفس فانه يدعى التأثر،

ولكن في علم الحياة فانه يسمى الاعجاب ، وربما الحب، لا انها لا تحبه،

اقترب ميني منها واخذ باقة ورود حمراء كان قد وضعها على المكتب ، ثم

قدمها لها وقال: اجمل باقة ورد لاجمل امراة، لا يمكنك ان تتخيلي مدى

اشتياقي لك، لم اكن اعرف انه من الممكن ان تؤثر في احداهن بهذه القوة،

انت حقا مميزة، خفضت سمر بصرها خجلا وقالت : شكرا لك، رفع

سونغمين وجهها اليه وقال: الم تشتاقي لي، سمر: بلى، سونغمين: حقا؟

سمر: نعم، لقد كنت اقرا كل يوم تلك البطاقات وكنت افكر بك طوال

الوقت، ابتسم سونغمين ابتسامة واسعة ، وقال: انا سعيد لسماع هذا، ثم

همس في اذنها ، اتمنى ان اراكي كل يوم، انت فاتنتي ، كانت سمر

ترتعش بين يديه وقد شعر هو بذلك ، ثم اقترب من شفتيها ، هي استسلمت

لا احد مكانها كان سيفعل شيئا غير الاستسلام، تلامس انفاهما منذرين

بقبلة قادمة ، اصابعه تتخلل شعرها الاسود، ويده الاخرى تحيط خصرها

،هي تحاول تهدئة قلبها الذي سيتوقف في اية لحظة ولكن عبثا تحاول ، ها

هو سيأخذ رحيق شفتيها تلامست شفتاهما ، ورن جرس الممرضة ليبتعد

سونغمين عنها في عجل ،  التقطت انفاسها وكانها كانت غريقة ،نعم لقد

كانت كذلك ،  جونغ اه: سمر شي ، لقد جاء صاحب اول موعد، سمر: اوه

جونغ اه ، حسنا ، فلينتظر لحظات فقط، سونغمين: اعتقد انه علي ان

اغادر الان ، لم تقل سمر شيئا فقط اومات برأسها، سونغمن: ساراك الليلة

في نفس المكان، سمر: حسنا، انتبه لنفسك، غادر سونغمين واغلق الباب ،

وضعت سمر يدها على قلبها وتنفست بعمق ،ثم فتح الباب مرة اخرى

واطل سونغمين وقال بطريقة لطيفة جدا: ساشتاق لك ، وسرق قبلة على

خدها بسرعة وغادر ، بقيت سمر مشدوهة فما حدث جعلها تفكر، ايعقل

انها تحب سونغمين ام انها مجرد حالة نفسية مستفزة ....مرت الايام

وكانت سمر تتعلق اكثر بسونغمين لقد ادركت اخيرا انها تحبه ، اليوم ، لقد

دعتها السيدة لي للغداء، ارتدت ملابس مريحة وانيقة ، لقد استشارت دينا

الخبيرة في هذا المجال، مر سونغمين ليوصلها الى البيت، سونغمين: انا

اسف علي ان اتركك لوحدك مع عائلتي ، فانا عندي جدول اليوم، سمر:

حقا، لما لم تخبرني بذلك ، كنت اعتذرت عن دعوة والدتك ، وجمعت

يديها معا بتوتر، امسك سونغمين يديها وقال: لا عليكي امي تحبك كثيرا ،

ثم انكي لست غريبة عنهم، سمر: حسنا ..وصلا الى البيت ، كانت والدة

ميني في استقبالهما ، كانت قد حضرت الكثير من اجل الغداء وكان كل

شيء جاهز، فقط كانت تنتظر عودة زوجها و ابنها سونغ جين، كانت سمر

تحس بغرابة وتمسك يديها بتوتر شديد،الام: انتما تبدوان رائعين معا،

اتمنى ان سونغمين يعاملك جيدا، نظرت سمر الى سونغمين وابتسمت

وقالت: انه طيب جدا ، سيدة لي،  نظر سونغمين الى ساعته ثم قال: اوماه

علي ان اغادر الان لا استطيع البقاء على الغداء ، الام: ماذا تقول يا بني؟

سونغمين: عندي جدول هذا المساء ، ساذهب لاحضر نفسي،وخرج ،  

نظرت ام سونغمين الى سمر وكانها تعتذر ثم لحقت ابنها، الام: ما هذا

الذي تفعله، هذه اول مرة تزورنا حبيبتك وستتركها  هنا لوحدها؟

سونغمين: اوماه، لقد انهيت اللعبة الان، انا اعرف سبب مواعدتها لي، الم

تطلبي منها ذلك كمعروف؟ لقد اكتشفت ذلك منذ اول موعد لنا، لقد كشفت

اوراقك اوماه ، وانا لقد تسليت بما فيه الكفاية، ساخبر سمر ان ما بيننا

انتهى هذه الليلة، ام سونغمين: اخفض صوتك قد تسمعك ، ثم ما هذا الكلام

، لما لم نسحب من البداية ، لما جعلت الفتاة تتعلق بك، الم ترى نظرتها لك

قبل قليل، سونغمين: ولما تاخذين صفها ؟ انتي لم تعارضي تركي لاي فتاة

من قبل، الام: لانني اتمنى ان تكوني ابنتي بالقانون، انها طيبة ولن تجد

شخصا مثلها، سونغمين ك هي ككل الفتيات فلا تعقدي الامور، لحظتها

خرجت سمر من الغرفة التي كانت تجلس فيها، يبدو انها سمعت كل شيء

فذلك بادي على ملامحها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق