Chapter
6
بعد ثلاث ايام ، رن هاتف ندى ، السيدة تشوي: مرحبا دكتورة ،
ندى: اوه
مرحبا سيدتي، كيف حالك، السيدة تشوي:
بخير ، في الواقع سنقيم حفل
عشاء هذه الليلة بمناسبة عودة السيد
تشوي ، ونود ان تشرفينا ، اعرف انه
يوم اجازتك اليوم، ندى: حسنا
ساحاول ان احضر، السيدة تشوي: انتي
ستحضرين ، لقد ارسلت كل ما يلزمك لحفل
الليلة ، كما ان السائق سياتي
ليصطحبك على الساعة الثامنة ، ندى:
اوه هذا كثير علي، السيدة تشوي :
هذا اقل ما يمكننا ان نقوم به لنشكرك
كفاية ، ندى: شكرا لكي سيدتي ...
بعد انتهاء المكالمة ، لم تمر نصف
ساعة عن المكالمة حين سمعت ندى
مختلفة ن تتقدمهم فتاة ، الفتاة :
انسة ندى ، لقد ارسلتنا السيدة تشوي
لنحضرك لحفل الليلة ... تجهزت ندى وفي
تمام الساعة الثامنة ، كان
السائق يقف امام البيت ليوصل ندى الى
الحفل ... وصلت ندى الى الحفل
، وما ان دخلت حتى انبهر شيوون
لجمالها ، طبعا هي جميلة طبيعيا ولكن
اللمسات التجميلية والملابس تجعل
الجمال يشع اكثر ، ترك اولئك الذين
كان معهم واتجه اليها ، شيوون: تبدين
فاتنة ، ندى بخجل: شكرا، شيوون:
سعيد لأنك اتيتي، ندى: كان يجب ان
احضر ، وفي تلك اللحظة جاءت
والدة شيوون ،وعانقت ندى وقالت: اوه
ارى ان ذوقي قد ناسبك تماما
تعالي معي سأعرفك على بعض الاشخاص،
واتجهتا الى مجموعة من
النسوة ، وهما في طريقهما الى هناك
كانت والدة شيوون تتحدث: الجميع
كان يريد مقابلة الفتاة التي انتشلت
زوجي من بين فكي الموت، وقفت ندى
والسيدة تشوي مع بعض النسوة، كان يبدو
عليهن الثراءالفاحش ، قالت
احداهن : اوه انتي اجمل مما كنت اتخيل
، وقالت اخرى: ان امثالك
اصبحوا قلائل في هذا الزمن، ندى :
شكرا لكي سيدتي، وقالت ثالثة: هل
انتي مرتبطة يا بنتي؟ وهنا امسكت ام
شيوون ندى من كتفيها من الخلف
وقالت : هذه حبيبة ابني ، و غمزت ندى،
التي كانت تموت خجلا ،
السيدة الاولى: اوه ، انتي محظوظة
ستكون احسن زوجة ابن تحظين بها،
ام شيوون: اعلم هذا ، وضحكت بتفاخر ،
استأذنت ندى واتجهت نحو
البوفيه ، اخذت عصيرا وبقيت واقفة
هناك ، لتسمع صوتا يناديها،
رضوى: هاي يا فتاة ، لقد مر زمن طويل،
وعانقتها بقوة ن كانت ندى
سعيدة جدا ، اخيرا وجدت شخصا تعرفه
وتستطيع ان تكون مرتاحة معه ،
دونغهي: اخيرا التقينا ندى شي، انا
اغار منك ، لان هذه الفتاة لا تكف عن
الحديث عنك واشار الى رضوى، رضوى: هل
ما سمعته صحيح؟ ندى :
ماذا؟ رضوى: ان شيوون معجب بك ، وقد
صارحك بهذا، ندى: لا
تهتمي، رضوى: هاي ، كيف لا اهتم ،
السنا صديقتين مقربتين؟ دونغهي :
لدرجة ان صرتها في محفظتك، رضوى:
اتضايقك الصورة ، ثم نظرت
اليه كمن تفطن لأمر ما وقالت: ماذا
تفعل هنا؟ هل تارك في حديث نسوي
، تؤ تؤ تؤ ، سأعاقبك عندما نعود الى
البيت ، دونغهي انا اسف اوماه
واخرج لسانه ، ثم انحنى وتركهما
بمفردها، رضوى:والان اخبريني، الا
تشعرين بشيء نحو شيوون؟ ندى: لا ،نعم،
حسنا لا ادري، رضوى: اذن
ماالمانع ان.. ندى: انا لا اريد ان،
رضوى: ان تعيشي كاي فتاة ههههههه،
ثم نظرت نظرة خبيثة ونادت على شيوون:
شيوون اوباه ندى لديها الكثير
لنتقوله وانصرفت ، تمنت ندى ان
تنشق الارض و تبلعها بدل هذا
الموقف المحرج ، ماذا ستقول الان ؟ يا
الهي ، في هذه اللحظة انها تكره
رضوى، وقف شيوون يتأمل جمال ندى
الخجلة ، كان سيتكلم حين سمع
والده يقول: اشكركم جميعا للحضور هنا
اليوم، طبعا جميعكم تعرفون انه
لولا الطبيبة الرائعة ندى لما كنت
بينكم اليوم لذلك اتمنى ان تصفقوا
بحرارة لها ،ولتتقدمي الى هنا عزيزتي،
تقدمت ندى الى حيث كان والد
شيوون يقف ورجلاها ترتجفان، نظرت ندى
الى الجميع ثم قالت: انا فعلا
سعيدة لعودة تشوي شي بيننا، كما انني
لم افعل شيئا يستحق الذكر انا فقط
قمت ما يجب على كل طبيب ان يقوم به ،
ثم رفعت والدة شيوون كأسها
وقالت : اريد ان اقترح نخب ، نخب
سعادة ندى، فرفع الجميع الكؤووس
وهتفوا: كومبي...انتهت السهرة و اوصل
شيوون ندى الى منزلها ، وقبل
ان تنزل اعطاها تذكرة لحفل وقال:
اتمنى ان تكوني هناك ،ابتسمت ندى
واخذت التذكرة ونزلت ، نزل شيوون
خلفها واوصلها الى الباب ، كانت
ندى ستفتح الباب ثم التفتت الى شيوون
وقالت: هل تريد كوبا من القهوة؟
لدي بعض البن البرازيلي في المنزل ،
شيوون : طبعا بكل سرور، فتحت
ندى الباب ثم نادت بصوت عالي : جين وو
اوماه في البيت ، استغرب
شيوون كلامها وكان يقول ايعقل ان يكون
لها طفل ؟ كيف يمكن ان يحدث
هذا؟ اشارت ندى لشيوون ان يدخل غرفة
الاستقبال ، بدل ان يبقى واقفا
في مكانه ، دخل شيوون الغرفة ولكنه
تفاجئ بما رآه ، وجد هيكلا عظميا
يرتدي نظارات وقبعة يلفها الى الخلف ،
وفي فمه سيجارة ، انا اذكر جين
وو ، لقد كان اول من يفتح علي الباب
حين انتقلت للعيش مع البنات، اذكر
يومها انني طرقت الباب لاسمع رضوى
تقول من الداخل : انه مفتوح
ادخلي ، فيداي مشغولتان ولا استطيع ان
افتح الباب ، وبمجرد ان فتحت
الباب حتى وقع علي جين وو وكدت اموت
هلعا لحظتها ولكنني تمالكت
نفسي حين عرفت انه مجرد هيكل عظمي
يساعد ندى في دراستها
.... كانت ندى تحدث شيوون من
المطبخ : شيوون شي ، تعرف على جين
وو ، انه طفلي ، انه طيب رغم بشاعته
،شيوون: اها يبدو لطيفا جدا ،
وكان يتجول في انحاء الغرفة ، وجد
الكثير من الشهادات الموضوعة على
المنضدة و بعض الكؤوس ، واطار صور فيه
صورة ندى وهي طفلة لقد
تعرف عليها فابتسامتها هذه لا يمكن ان
يخطئها ، و هؤلاء بالتأكيد عائلتها
، ولكن لما لا يعيشون معها ؟ كان يحمل
الاطار بيده حين اتت ندى وهي
تحمل القهوة ،اتجهت الى جين وو وقالت:
هاي الم اقل لك الف مرة لا
تدخن وعندنا ضيوف ، انت لا تصغي لي
ابدا وضربته بخفة على راسه
،ثم نظرت الى شيوون الذي كان يبتسم
ابتسامة عريضة على ما شاهده ،
ثم سالها: لما تعيشين لوحدك؟ اين
اهلك، تغيرت ملامح ندى الى الجدية
قليلا وقالت: اهلي دائمو الترحال ،
يحبون السفر، في حين انا احب
الاستقرار في مكان واحد ، لذلك فقد
تركوني هنا منذ بدأت ادرس في
الكلية، حتى انهم لم يتصلو بي
ليطمئنوا علي طوال الثلاث سنوات
الماضية ، وبدات دموعها تشق طريقها
على خدها ، شيوون: انا اسف لقد
اثرت موضوعا ما كان يجب ان اتكلم فيه
ن ندى: لا تقلق ، انا فقط
حساسة قليلا ، انا دائما اشعر بالوحدة
ولولا انني التقي برضوى احيانا
لكنت في حالة متأخرة من الاكتئاب ،
اقترب شيوون من ندى ومسح
دموعها الحارة تلك ثم نظر اليها وقال:
دعيني اقضي على وحدتك ، وبكل
حنان طبع قبلة على جبينها ، اومئت ندى
برأسها فقط موافقة على طلبه
فاحتضنها شيوون ،وكان دفء حضنه كفيلا
بتفجير ينابيع دموعها ، فراح
يربت على شعرها بلطف الى ان هدأت ، ثم
غادر وقبل ان يخرج قال لها:
سأنتظرك في الحفل ، ندى: ساتي
.......وهكذا بدات قصتي مع شيوون،
قالت ندى وهي تمسك بيد شيوون، رضوى:
وقد تم انتخابهما كأسوأ زوج
في الفرقة هههههههههههه، انا : هههههه
انا اضم صوتي لهذا ، شيوون:
اصواتكم غير مهمة مادمت دائما مع
اميرتي، وصلنا الى صالون التجميل
، فاستلمنا طاقم العمل وبكل مهارة
وابداع جعلننا نبدو في قمة الجمال ،
وبعد ان انتهينا من تجهيز انفسنا ،
وصلت سيارة فخمة لتقلنا الى مكان
حفل الزفاف، كنا نرتدي فساتين
الوصيفات ، وكنت اشعر بان قلبي يرقص
بداخلي فرحا لهذا الحدث ، دخلنا
القاعة التي كانت مزينة بالورود البيضاء
المتناثرة في كل مكان ، حتى ممشى
العروسين كان مغطى باوراق الورود
البيضاء وكم كانت رائعة تلك البالونات
الزرقاء ، اوه هذه البالونات تذكرني بحفل
حضرته للسوبر جونيور ، انا اذكر كيف اخذ
ييسونغ اوبا
بالونتي ووقع عليها ، كم انا سعيدة
بتذكر هذا واسعد لانني لم اشعر بالالم
في راسي ، رضوى : دنيا ، دعينا نذهب
الى غرفة دينا لنرى ان كانت
تحتاج الى مساعدة ، تبعت رضوى وانا
انظر الى المكان منبهرة و كانني
طفلة في مدينة الالعاب ، دخلنا الغرفة
حيث دينا وما ان رأيتها حتى زال
انبهاري بالمكان و دخلت في حالة ذهول
، انها تبدو رائعة الجمال ، يا
الهي انها اجمل عروس رايتها ، انا:
انتي مذهلة، دينا: فعلا اوني ،
رضوى: اكيد ، دينا شكرا، ولكن اين
ندى؟ سمر: الم نتفق على ان نتقابل
هنا قبل بداية المراسيم ، رضوى: اكيد
هي تقف خارجا لتفقد التحضيرات
الاخرى ، ثم لا يزال ساعة كاملة على
المراسيم، انا: لقد كنت اتساءل عن
شكل فستانك حين اعطتني اوما فستان
الوصيفة الخاص بي ، ولكنني لم
اعتقد ابدا انه سيكون بهذا الجمال،
دينا: شكرا لكي اوني انتي ترفعين من
معنوياتي، انا: هاي ، حين اتزوج ،
عليكي ان تصممي لي فستانا اجمل
من هذا ،رضوى: حسنا اعتقد انك ستكونين
التالية في قائمة المتزوجات،
دينا : لا تنسي ان سمر اوني مخطوبة
الان ، وستتزوج بعد ثلاث اشهر ،
انا لا اعرف لماذا لم توافقا على
الزواج في نفس اليوم معنا ، لكان اليوم
اجمل بكثير، سمر: حسنا انتي تعرفين ان
سونغمين ينتظر عودة اخيه من
الولاات المتحدة ،انا: اذن فسونغمين
ليس حبيبك فقط وانما خطيبك ،سمر:
نعم، انا: اذن سأكون وصيفة مرة اخرى
بعد ثلاث اشهر ، هذا رائع،
سمر: لا لا تفرحي ، سيكون حفلا
تقليديا ، انا: لا ، لماذا؟ رضوى: والدة
سونغمين طلبت منهما ذلك، ثم ان الحفل
سيقام في قصر ميونغ ديل ، لكي
يتمكن الفان من الحضور ، انا: واه هذا
رائع، سمعنا طرقا خفيفا على
الباب ، سمر: تفضل، اطل ييسونغ براسه
وقال : يمكنني الدخول، لا يمكن
للعريس ان يرى عروسه قبل الزفاف
هههههههههه ، طبعا يمكنك،
ييسونغ: واه انتي تبدين جميلة جدا يا
دينا، اخيرا تزوجتما ،دينا شكرا لك،
وانت ايضا جد لك فتاة وتزوج لقد اصبحت
عجوزا ، ضحك ييسونغ ، ثم
قال : ساضع اعلانا في الجريدة
هههههههههههه ، والان هل يمكن ان تاتي
احداكن معي احتاج لمن تقف معي
لاستقبال المدعوين، نظرنا الى بعضنا
البعض ، ثم قلت : انا ساذهب معك ،
اريد ان اتعرف على الاشخاص
الذين يحيطون باصدقائي، وخرجت مع
ييسونغ لاستقبال المدعوين ،كلما
راينا شخصا يقترب كان ييسونغ اوبا
يهمس لي باسمه ، حتى احييه ، عند
دخول والدة ييسونغ اقترب منها واخذ
حضنا دافئا ، ثم ابتسمت وقالت :
اوه اني ارى دنيا هنا ، كيف حالك ي
ابنتي ، انحنيت محيية اياها ورددت
اقول: انا بخير اومونيم ، هكذا كنت
اقول لامهات الاعضاء ، او بالاحرى
كنت اقلد طريقة تحية ييسونغ اوبا لهن،
مرت لحظات حتى ، جاءت امرأة
وشابة تحمل طفلا صغيرا بسن الثانية او
ربما اقل ، كنت انتظر من
ييسونغ ان يخبرني من تكون ، لكنه لم
يقل شيئا التفت اليه فاذا به بعيد
عني ، انحنيت انا وقلت مرحبا ، نظرت
الي تلك المرأة نظرة مليئة بالشفقة
ن لم اكن اعلم من تكون ولكنني شعرت
انها تعرفني جيدا فقلت بخجل:
اسفة امونيم ولكن وفي تلك
اللحظة وجدت ييسونغ يهمسني انها والدة
كيوهيون نثم انحنى وهو يقول: اومونيم
كيف حالك ، لا تؤاخذي دنيا فهي
لن تستطيع التعرف على الجميع فقد فقدت
جزءا من ذاكرتها ، والدة كيو:
اوه يا الهي ، ومدت يدها لتضعها على
خدي، وقالت بحنان بالغ: انت
تعانين كثيرا بسبب تلك ... اليس كذلك
يا بنتي ، ثم مسحت على خدي
وقالت: كل شيء سيكون على مايرام
،تكلمت الشابة التي معها وقالت :
اذن انا ارا اخت كيوهيون ، وهذا طفلي
غو وون ، ابتسمت انا واخذت
يد الطفل وقلت: مرحبا غو وونا ، انا
الخالة دنيا ،ثم قبلته على خده ييسونغ
: تفضلي امونيم و اشار اليها بالدخول
، لم يبقى على مراسيم الزفاف سوى
ربع ساعة ، حين اتى رجل في الخمسينات
من العمر ، ترافقه شابة لم
تتجاوز الثلاثين بعد ، اوه اني اعرفه
، نعم اليس هذا ابي؟ ولكن لما لا
شعر بالسعادة لانه حضر؟ لما احس
بانقباض في قلبي؟ ثم من هاته التي
معه ؟ اهي اختي؟ نظرت الى ييسونغ
اوباه الذي علت وجهه نظرة مترقبة
،وهمسته: اوبا ، هل هو والدي؟ ييسونغ
: نعم، انا: نحن لم نكن على وفاق
صح؟ ييسونغ: في الواقع ، لم تكونا على
وفاق، انا حسنا، دخل هذا الرجل
ابي ، حييته ككل المدعوين الاخرين ،
غير انه رمقني بنظرة متعالية ،
احسست حينها انه يمقتني ، فقلت
لييسونغ هلا اخبرتني ما الامر، هل
تعرف لما لسنا متفقين؟ ييسونغ: حسنا،
في الواقع،عندما كانت والدتك
مريضة والدك كان مسافرا في رحلة عمل ،
و قد اتصلتي به لكي يحضر
عندما كانت في المستشفى لكنه لم يفعل
وتوفيت والدتك ولم يحضر الدفن
واتى بعد شهرين مع هذه المراة التي هي
زوجته ، لذلك غادرتي انتي
بوسان و جئتي الى سيول لتعيشي مع سمر
فقد كانت صديقتك الوحيدة ...
لا لا ليس مجددا انه ذلك الصداع ، اوه
يا الهي انا لا اريد تذكر هذا لا ،
احسست بدوار شديد ، فسندني ييسونغ
اوبا واخذني الى غرفة البنات ، وانا
كنت اتجول في دهاليز ذاكرتي، انني
اذكر حين كنت ابكي بحرقة على
فراق امي ، اني اذكر حين عاد ابي الى
البيت وهو يمسك بيد هذه العاهرة
، ويقول لي بكل برود لقد تزوجتها،
واذكر حين اخبرت اوماه سمر بذلك
،وباني اريد ان الحق بوالدتي ، فطلبت
مني ان اذهب للعيش معها ، نعم
انني اذكر، افقت من ذلك الصداع فوجدت
الجميع يحيطون بي واعينهم
يملؤها التساؤل، انا: لا تقلقوا فانا
بخير حال ، سمر: هل انتي متأكدة ، انا:
طبعا ييسونغ: انا اسف كل هذا بسببي ،
انا: لا كنت ساتذكر ذلك على اي
حال ... سمعنا طرقا على الباب ولكن
هذه المرة فتح الباب دون ان ينتظر
من خلفه ان نسمح له بالدخول ن هيتشول:
هاي هل سننتظر سنوات حتى
تخرجن ، هيا اسرعن ، ثم اقترب من دينا
واخذ وضعية المرافق وقال :
اخيرا سازفك لذلك المجنون ، خرجت انا
وسمر ورضوى وندى من
الغرفة لنجد الشباب يقفون في كامل اناقتهم
في الرواق اتجهت كل واحدة
الى مرافقها ، سارت اوماه وسونغمين
اولا ، ثم دونغهي ورضوى، بعدها
شيوون وندى ، ثم جاء دوري انا
وكيوهيون كنت متوترة جدا ، قبل ان
ندخل الى حيث المدعوون اردت ان اتاكد
من شي ، انا: احم ، اوبا،
كيوهيون: ما الامر ، انا: في الحقيقة،
انا ، وسكت ، كيوهيون: ماذا هناك،
انا: ارجو ان تعذرني عما بدر مني
بالامس ، كيوهيون: لا تهتمي، قال
ذلك بكل برود ، حتى اني احسست ببرودة
كلماته بين اوصالي ، استغربت
طريقته تلك وواصلت سيري معه الى ان
وصلنا وجاء دور العروس كان
الجميع ينتظر دخولها بفارغ الصبر واعتقد
ان اكثر شخص هو ليتوك فقد
قيل لي انه لم يقابلها لمدة يومين قبل
الزفاف ، بسبب العمل ، جاءت
اللحظة التي يسلم فيها هيتشول يد دينا
لتوكي، ولكنه اراد ان يمازحه قليلا
فشد يدها اليه مرة اخرى ، في المرة
الثانية بدل ان يعطيه يد دينا اخذ هو
مكانه ، كان الجميع يضحك على هذا
التصرف ، ولحظتها استدار هيتشول
لليتوك الذي كان يقف خلفه ، ابتسم
وقدم له يد دينا و ربت على كتفه ثم
وقف في الخلف الى جانب الاخرين، نظر
ليتوك الى دينا بحب ، وقال:
انتي اروع ملاك نزل الى الارض، احبك،
دينا: وانا احبك اوبا .انتهت
المراسيم ، وبدا الحفل ، واي حفل
يجتمع فيه السوبر جونيور فهو حتما
سيصبح رائعا، كان الجميع مستمتعا
بالحفل ، بينما انا كنت افكر في ما قال
لي ييسونغ عن ابي، وفي طريقة كلام
كيوهيون معي ، وانا افكر هكذا
قادتني قدماي الى الشرفة ، وقفت هناك
وانا ارتشف من الكاس الذي
احمله بيدي ، واذا بأحدهم يضع
يده على ظهري، التفت مذعورة فوجدت
يونهو يقف خلفي ، ظهر على وجهي
عدم الرضا فابتسم هو بوقاحة شديدة
وقال: لقد اشتقت لك، انا: لكنني لم
اشتق لك، ونظرت الى داخل القاعة
فلربما يلمحني احدهم او انادي عليه
لينقذني من هذا الموقف، ، هكذا كنت
افكر يونهو: هل تنتظرين كيوهيون،
انظري اليه انه يكلم مجموعة الفتيات
تلك ، انه لا يبالي بوجودك اصلا، فقال
احدهم: ومادخلك انت ان كان
يبالي بوجودها او لا ، مرة اخرى لا
تحاول كسبها بهذه الطريقة، كم انت
رخيص ، نظرت الى مصدر الصوت، اوه انه
هيونغ، ابتسم يونهو ابتسامة
ساخرة وقال: لا تنسى اني اعلم سبب ما
حدث ، اتسعت عيناي حين
سمعت هذا الكلام ، وكنت ساسال يونهو
عما يعرفه لولا ان هيتشول هيونغ
قال: نحن لسنا بحاجة الى خدمتك ،
انزعج يونهو ووقبل ان يغادر المكان
قال: ان كنتي تريدين معرفة ما حدث
فانا في خدمتك ثم انصرف بسرعة ،
ابتسم هيونغ وقال: كان يضايقك ذلك
الوغد، انا لن اسمح له بذلك ابدا ،
واحاط كتفي بذراعه ، انا: هيونغ ، ما
الذي يقصده يونهو وما هو السبب؟
هيتشول: سبب ماذا؟ انا: سبب الحادث
الذي تعرضت له، هيتشول: اوه هذا
، حسنا ، دعينا نتحدث عن هذا في وقت
اخر والان هيا نعد الى الداخل
ونستمتع بالحفل ، انا: حسنا ، و عدنا
الى حيث الجميع، كان معظم
المدعوين قد انصرفوا، وبقي الاصدقاء
المقربين ، واجتاحت الجميع ثورة
جنون فكان اونهيوك يرقص رقصات حماسية
على انغام موسيقى هادئة ،
وكان هيتشول يقلده في ذلك ، كنت ابحث
انا عن كيوهيون فرأيته يجلس
الى المشرب مع ييسونغ ،اقتربت الى
هناك، وجلست الى جانب ييسونغ،
نظر كلاهما الي وكان يبدو على كيوهيون
انه تحت تأثير الكحول ، بينما
ييسونغ فلم يشرب الكثير،
كيوهيون: ما الذي جاء بك الى هنا، هل تريدين
ان تسكري؟ ييسونغ: كيوهيون صه ، انا:
ماذا ؟ لا اريد ان اشرب ،
كيوهيون: اذن هل تلاحقين احدنا وضحك
بسخرية، نظرت الى ييسونغ
الذي كان يحاول ان يشرح لي بنظراته ان
كيوهيون ثمل، ثم اكمل
كيوهيون يقول: ليس من الممكن ان اكون
قريبا منكي مرة اخرى فما قمت
به لا يغتفر افهمي هذا انا لست من
تعتقدين، انا: ما الامر اوبا ، لما تقول
هذا الكلام ، كنت اتكلم والعبرات تخنق
صوتي والدموع تملأ عيني ، ربت
ييسونغ على ذراعي وقال: لا تهتمي به ،
انه لا يعي ما يقول، انا: اوبا
هلا اوصلتني الى البيت اريد ان اغادر،
ييسونغ بالطبع،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق