الأحد، 21 يوليو 2013

all over again, (chapter 7)

Chapter 7                       

نظر كلاهما الي وكان
يبدو على كيوهيون انه تحت تأثير الكحول ، بينما  ييسونغ

فلم يشرب الكثير، كيوهيون: ما الذي جاء بك الى هنا، هل تريدين ان تسكري؟

ييسونغ: كيوهيون صه ، انا: ماذا ؟ لا اريد ان اشرب ، كيوهيون: اذن هل تلاحقين

احدنا وضحك بسخرية، نظرت الى ييسونغ الذي كان يحاول ان يشرح لي بنظراته

ان كيوهيون ثمل، ثم اكمل كيوهيون يقول: ليس من الممكن ان اكون قريبا منكي

مرة اخرى فما قمت به لا يغتفر افهمي هذا انا لست من تعتقدين، انا: ما الامر اوبا ،

لما تقول هذا الكلام ، كنت اتكلم والعبرات تخنق صوتي والدموع تملأ عيني ، ربت

ييسونغ على ذراعي وقال: لا تهتمي به ، انه لا يعي ما يقول،  انا: اوبا هلا

اوصلتني الى البيت اريد ان اغادر، ييسونغ بالطبع، اتجهنا الى حيث يجلس الجميع

،لقد كانو الوحيدين الباقيين
، مع اهل العروسين، كان ليتوك ودينا يجلسان الى

الطاولة الخاصة بهما ، كنت ارى في عينيهما السعادة ، والحب ، كان ليتوك يمرر

اصابعه  على ظهر دينا ويبدي انبهاره بتصميمها الراقي ، ليتوك: حبيبتي ، انت

فعلا مهوبة ، ان تقومي بدمج اللون الازرق بكل جرأة في فستان زفاف ، وتجعلينه

يبدو بهذه الاثارة ، انا حقا اكثر الرجال حظا، دينا: وانا اكثر النساء حظا، ليتوك:

الن يغادر هؤلاء، انا لا اريد لاانتظار اكثر، دينا: اوبا انهم يقومون بواجبهم فقط  ،

وقفنا امام الاعضاء ،  ييسونغ: ساوصل دنيا الى البيت هي تشعر بتوعك، ثم نظر

وكانه يتفقد البنات، واكمل يقول: اين الفتيات؟ ريووك : سمر غادرت مع سونغمين

ووالديه فقد طلبت منها امه ان تبقى عندهم الليلة، بينما ندى: فقد اخذها شيوون الى

المستشفى فقد تلقت اتصالا عاجلا، انا: ماذا عن رضوى؟ ريووك: حسنا لا ادري ،

ولكن بما انها خرجت مع دونغهي و غدا نحن ليس لدينا جداول ، فهذا يعني انهما

سيذهبان الى موكبو، اخذت هاتفي واتصلت برضوى ، فأخبرتني فعلا انها في

طريقها الى موكبو، علت وجهي نظرات محبطة وقلت: ييسونغ اوبا دعنا نغادر،

ريووك : ساتي معكما ، شيندونغ: بما ان توكي لن يكون في البيت الليلة وبعض

الاعضاء غائبون، وليس لدينا جداول غدا ،دعونا نذهب الى منزل البنات فدنيا

لايجب ان تبقى وحدها ، ثم دعونا نشاهد فلم ييسونغ ، ونكمل السهرة هناك، انا:

حسنا يمكنكم ذلك لكنني سانام باكرا فغدا لدي عمل، هيتشول: لا تقلقي فقد اخذت لك

اجازة لمده شهر، انتي لم تشفي تماما حتى تعودي الى العمل، ابتسمت ابتسامة ممتنة

، ثم قلت: شكرا لك هيونغ، ربت هيتشول على شعري وقال : دعونا نذهب الان،

اونهيوك: وذاك الثمل هناك ماذا سنفعل به؟ انا: سيستيقظ من اول كوب قهوة

يرتشفه ، لنأخذه معنا وساحضرها له، نظر الي الجميع وتحدث اونهيوك قائلا: انتي

لم تنسي هذا ؟ انا: اعتقد اني لم افعل ...القينا التحية على توكي ودينا ، ثم غادرنا

الى المنزل ، ذهبت مع ييسونغ وريووك وكيوهيون في نفس السيارة ، جلست الى

جانب ييسونغ الذي كان يقود السيارة ، بينما جلس ريووك يسند كيوهيون الثمل

،ونحن في الطريق سألت ييسونغ اوبا عما قاله كيوهيون ، انا: اوبا، لماذا كان

كيوهيون يقول كلاما غريبا قبل قليل ؟ ييسونغ: لا تهتمي لكلامه، هو احيانا يقول

 بانه يكره الاعضاء الاخرين، اليس كذلك ووكي؟ ريووك: متى حدث هذا انا لا

اذكر ، هو عادة لا يثمل بسرعة ، ولكنه صار هكذا منذ ان غادرت غيورين، بكل

براءة قال ريووك هذا الكلام الذي نزل علي مثل الصاعقة، الان علي ان اعرف من

تكون هذه الغيورين التي جعلت من كيوهيون يصير بهذه الحال، كنت غارقة بين مد

وجزر الافكار ، كنت افكر ايعقل ان تكون غيورين هذه حبيبة كيوهيون؟ ولكن ما

علاقتي انا ، هو بالامس كان يعدني بانه سيكون الى جانبي واليوم يتصرف و كانني

عبء على كتفه ، ثم قلت بصوت مسموع: ولكن كيوهيون الذي اعرفه طيب معي ،

لقد كان يقرا لي القصص حين كنت في المشفى، لقد كان يحبني ،تذكرت حين جثا

على ركبتيه وطلب ان احبه الى الابد، تذكرت حين اخبرني اني المعجبة الوحيدة

التي يعشقها ، تذكرت حين اخبرني انه سيكون اكثر رومنسية من ليتوك اباه حين

يتقدم لطلب يدي، ونظرته الي بالامس حين استفقت بعد ان اغمي علي ، لما

يتصرف معي هكذا الان؟  كنتاقول هذا والدموع تنحدر على خدي، نظر الي ييسونغ

نظرة مشفقة ومد يده ببطئ شديد لتمسح تلك الدموع ويا ليته لم يفعل فقد زاد من

حدة بكائي ، وماهي الا لحظات حتى وصلنا الى المنزل، نزلت وكانت الدموع لا

تزال تخنقني ، اتجهت الى الباب بسرعة فتحته وتركته مفتوحا واتجهت مباشرة الى

غرفتي ، القيت بنفسي على سريري ورحت انتحب ، ليس لكلام كيوهيون فقط

،وانما لانني اشعر انني ضعيفة جدا وانا  لا اذكر شيئا ، هذا يعذبني ، ليتني اذكر

كل شيء واخرج من هذا العالم المظلم الذي اعيش بداخله، هدأت ثورة الدموع التي

اعترتني  ووقفت امام مرآتي وحدثت نفسي قائلة: حسنا انا قوية ، ساصمد الى

النهاية ، يجب ان اهزم هذا الضعف الذي يريد ان يستوطن بداخلي ، مسحت ما

خلفته الدموع واتجهت نحو الحمام غسلت وجهي، غيرت ملابسي  ثم رسمت

ابتسامة عريضة ونزلت الى الطابق السفلي لاجد الجميع يجلسون  وكانهم يترقبون

عودتي ،قلت: ما الامر لماذا لم تشغلو الفلم، ثم نظرت الى كيوهيون الذي كان ملقى

على الاريكة وهو في حالة مزرية ، نظرت اليه وقلت بمرح: لما لم تحضروا لهذا

السكير فنجان قهوة ، ساذهب لاحضرها من يريد؟ ريووك : ساساعدك ، شيندونغ:

هلا حضرتم لنا بعض الراميون فانا جائع جدا لم اكل شيئا في الحفل، انا: حسنا اوبا

، واتجهت نحو المطبخ ، اخذت علبة القهوة وضعت مقدارا منها في الماء ووضعته

على النار، لقد تعلمت هذا من امي ، فقد كانت تقول ان القهوة تكون ذات مفعول

اقوى حين تغلى في الماء، لطالما كانت تحضرها من اجل ابي، هههه ذلك الاب

الذي لم يحترم حتى موتها ، لما هو قاس هكذا ، انه بلا قلب ، انني امقته وانا افكر

هكذا انحدرت دمعة يتيمة على خدي فمسحتها بسرعة خوف ان يراها ريووك ،

جهزت القهوة في حين جهز ووكي الراميون ،اجتمع الجميع امام الطاولة لياكلو، انا

: اين اونهيوك اوبا؟ شيندونغ: لقد دخل الغرفة لينام انه متعب كما ان عنده موعدا

غدا  ، انا: اها ،اتجهت الى حيث كان يجلس كيوهيون ، كان شبه نائم ، اقتربت وانا

احمل كوب القهوة ، مررته امام انفه ، هكذا كانت امي تفعل ، تقول ان رائحة

القهوة تعيد الانسان من عالم الثمالة ، ثم لكزته على كتفه ليستفيق قليلا ، نظر الي

وكانه يستغرب وجودي امامه ، اعتدل على الاريكة جالسا ، بينما كنت انا على

ركبتي امامه ابتسمت ابتسامة غبية و اعطيته ذلك الكوب ، امسكه بكلتا يديه لكنه

كان غير متزن فامسكت يديه لاساندها ،شرب القهوة وانا امسك بيديه ،وضع كوب

القهوة جانبا ثم امسك بيدي باحكام  نظر الي وكانه يستجدي مني شيئا لكنني لم اكن

ادري ما يريده اقترب مني وعيناه بدأتا تغرورقان بالدموع وقال بصوت منخفض :

انا اسف ، انا فعلا اسف ، دقات قلبي تسارعت في تلك اللحظة حتى اعتقدت انه

سيخرج من مكانه ، انه يقترب مني اكثر واكثر ماهذا لما يتصرف بغرابة ، ايحاول

تقبيلي؟ ، سحبت يدي من بين يديه ووقفت مسرعة واتجهت الى حيث كان الجميع ،

وبالرغم من ان انفاسي متسارعة الا اني حاولت ان اكون طبيعة وقلت ممازحة:

هاي شيندونغ اوبا انت لم تترك لي شيئا ، وجلست بجانبه لاشارك في الاكل ، مرت

دقائق قليلة ،واذا بكيوهيون يقف امامي وهو الان في كامل وعيه ، تفاديت النظر

اليه انهيت طعامي ، وقمت لانظف الاطباق ....شغل شيندونغ الفلم الذي شارك فيه

ييسونغ اوبا ، لقد كان فلما حزينا جدا ، لدرجة ان الجميع كان يذرف الدموع ، كنت

انا اجلس على الاريكة بجانب هيونغ وييسونغ ، اعتقد انهما من سيحميني من الالم

الذي يسمى كيوهيون ، كنت انتحب بسبب الفلم ، او ربما كان الفلم مجرد ذريعة

اخفي خلفها سبب دموعي، انتهى الفلم وانا لازلت احاول وقف الدموع لكني لا

استطيع ، هيونغ: هاي يا فتاة توقفي ، ييسونغ لم يمت فعلا انه يجلس الى جانبك ،

ولكني لم اتوقف ، ضحك ييسونغ ضحكته الجميلة واحاط كتفى بذراعه وجذبني في

حركة خفيفة اليه وقال: انا هنا ، اراسو ، كنت انظر اليه وانا اضحك وابكي في

نفس الوقت ، فقد اختلطت مشاعري ، انا ابكي على ما حدث في الفلم وابكي عما

يحصل لي ، واضحك على الطريقة التي كانو يعاملونني بها وكانني فتاة صغيرة

تبكي على قطعة حلوى، وانا في تلك الحالة تفاجئت بكيوهيون ياخذني في حضنه

ويقول: اهدئي يا طفلتي ، كان يربت على شعري، اوه انه مريح، لما اشعر بالراحة

هكذا ، تشبثت بقميص كيوهيون ووكاني لا اريده ان يتركني،اخفيت وجهي بين

ذراعيه ونسيت تماما، كلامه القاسي، وبروده اتجاهي ، في الحقيقة هو ليس كذلك

والا لما قد يحاول تهدئتي بكل هذه الرقة ،  وحين هدات ابتعدت ببطئ ، ورحت

اتفحص الحاضرين هناك ، كان شيندونغ وريووك يغطان في نوم عميق حتى ان

شخير شيندونغ يملا المكان ، اما هيونغ فقد كان مشغولا بهاتفه النقال، ولكن ييسونغ

اوبا اين هو ؟ انه غير موجود ، ربما خرج من الغرفة حين كنت انا في احضان

كيوهيون ، كنت انظر نظرات مبعثرة تائهة في المكان ، ثم ثبتت عيناي على وجه

كيوهيون الذي كان يبكي ، ما امر هذا الرجل ، اهو مجنون؟ احيانا يكلمني بقسوة

ويوبخني، واحيانا اخرى يكون عاطفيا جدا لدرجة البكاء، وضع كيوهيون يده على

خدي واقترب مني  قبلني، نعم قبلني ، قبلة قوية، لم تكن كتلك التي قمت بها انا في

النادي ، ولكنها سحبت مني روحي، اتسعت عيناي في بادي الامر لكنني غرقت

بعدها معه ، كم كان طعم قبلته شهيا ، انني اريد المزيد ، لكن لحظة من يكون هو

ليسلب مني قبلاتي هكذا  وقت ما شاء ، وكيفما شاء ، ابعدته عني بعنف حتى انه

ارتد الى الخلف ، ثم قمت وانا اتمتم : من يظن نفسه ، مخبول، وقح، ضحك هيونغ

حين سمع كلماتي في حين اكتفى كيوهيون بالنظر الي بطريقته الواهنة التي صارت

تجعلني اكره رؤيته، خرجت مسرعة الى الباحة الامامية للمنزل ، واتجهت الى

الارجوحة هناك، وجدت ييسونغ اوبا يخلس هناك وهو يراقب السماء والنجوم،

فجلست بجانبه، ييسونغ: اوه لقد اتيتي، انا: احسست ببعض الضيق وانا داخل

المنزل ، هبت نسمة باردة فتحسست منها ن لاجد ييسونغ ينزع عنه سترته ويضعها

على كتفي ويقول: عليكي ان تهتمي لصحتك، ضحكت وقلت : انا لست من

المشاهير اوبا ، خذ سترتك، عليك ان تهتم انت لنفسك ، بقينا بين خذها وخذيها و

كنا كطفلين كل واحد منا يدفع للاخر بتلك السترة كنا نتحرك كثيرا على الارجوحة

الى ان انزلقت منها فامسكت بيد اوبا ووقعنا معا بجانب بعضنا البعض ، كنا

نضحك لما حدث ،  نظرت الى ييسونغ فوجدته ينظر لي بحنان بالغ، كانت اضاءة

الشارع تنعكس على نصف وجهه و كم كان يبدو مشرقا، ان هؤلاء السوبر جونيور

فعلا  وسيمون بطريقة خيالية ، وانا منبهرة بجمال ييسونغ اوبا ،وجدته يضع راسي

على ذراعه ويبسط تلك السترة ليغطيني بها، ثم اشار الى السماء وقال ، اترين ذلك

النجم؟ انا: اها، ييسونغ: انا اريد ان امتلكه، انا: كيف اوبا انه بعيد، ييسونغ: ولكنه

جميل ويعجبني، انا : اوبا، لا تكن خياليا لا احد يمكنه ان يمتلك نجما، ييسونغ: نعم

معك حق،ولكن هناك اشياء اقرب الينا من النجوم ولا يمكننا ان نمتلكها حتى وان

اردنا ذلك، اعتدلت انا جالسة و قلت بحماس: اوبا  ان كنت تريد شيئا فعليك ان

تحاول من اجل امتلاكه طبعا ان لم يكن من المستحيل ذلك ، اعتدل ييسونغ و نظر

الي وقال: ماذا لو كان هذا الشيء الذي    اريده قلب امراة؟ انا: اممم ، حسنا دعني

ارى ، اخبرها انك تحبها ، الفتيات يحببن الرجل الواثق من نفسه والذي يعبر عن

مشاعره، ييسونغ: اهذا رايك؟ انا: اه، انتظر ، منذ متى وانت تحبها؟ ييسونغ: منذ

سنوات، انا: ولم تخبرها لماذا؟ ييسونغ: حسنا ، لانها تحب غيري ، ولكني اعتقد

انني يمكن ان ابدا معها من جيد الان ، انا: انفصلا؟ ييسونغ: نعم ، او ربما، لقد

جرحها حبيبها السابق، انا: اذن اذهب ، هيا اذهب الان ، فربما يتصل بها الان

ويعيدان ما كان ، ورفعت حاجبي بشقاوة ، امسكني ييسونغ من كتفي وقال: انا

احبك ، احسست اني ساموت ، لما فجاة هذا الكلام ، ما بال هؤلاء ، اتسعت عيناي

ولم استطع ان اقول كلمة ن ثم ابتسم ييسونغ وقال: ما رايك هل كنت مقنعا؟ انا :

اوبا، انت مدهش ، لقد اعتقدت فعلا انك تقصد هذا ، لقد افزعتني ههههه، ييسونغ:

ماذا ، الا تريدين من اوبا ان يحبك؟ انا: لا اريد، ييسونغ: هاي انتي تجرحينني

بكلامك هذا، انا: الامر ليس كما تعتقد ، انا في الوقت الحالي لا اريد لاحد ان يحبني

، اريد ان ابدا حياتي من جديد بعد ان تعود ذاكرتي ، ييسونغ: اها ، اذن لا مانع

لديكي ان احببتك بعد ان تعود ذاكرتك ، انا: طبعا لا مانع لدي ، ربت ييسونغ على

شعري وابتسم ثم قال لي:هيا لقد برد الجو دعينا نعود الى الداخل ....عدنا الى

الداخل ، وجدت هيتشول هيونغ نائما على الاريكة التي في غرفة الاستقبال ، و

شيندونغ و ووكي ينامان كما تركتهما ، اشفقت على المسكينين كان ريووك يبدو

كعصفور صغير متكئا على كتف شيندونغ ، اتجهت الى غرفة الضيوف واعددت

الافرشة بسطت بعض الملاءات على الارض وعدلت السريرين اللذين في الغرفة ،

اتجهت نحو ريووك وشيندونغ ، ولكزت ريووك فاستيقظ كطفل صغير ونظرات

بريئة تملا عينيه ، اخبرته بان يذهب الى الغرفة ن حين وقف من مكانه لامست

قدمه شيندونغ فاستفاق هو الاخر وسار خلفه كالدب الكسلان ، و في حين كنت انا

اوقظهما ، ايقظ ييسونغ هيونغ، فدخل هو ايضا الغرفة لينام ، انا: اوبا اين

كيوهيون؟ ييسونغ لا ادري ، سابحث عنه ربما يكون في  الشرفة العلوية ، صعد

ييسونغ الى الشرفة في حين اخذت انظف المكان الذي كنا جالسين فيه ، اخذت

اطباق الفاكهة واكوابي الشاي والقهوة ، ورحت انظفها ن كن انتظر ان ينزل

ييسونغ وكيوهيون في اي لحظة لكنهما لم ياتيا ، انهيت تنظيف المطبخ و صعدت

الى اعلى لارى ما اخرهما، اقتربت من باب الشرفة لاسمع كيوهيون يتحدث


بصوت عالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق