الأحد، 21 يوليو 2013

all over again, (chapter 8)

Chapter 8                    

 صعد ييسونغ الى الشرفة في حين اخذت انظف المكان الذي كنا جالسين

فيه ، اخذت اطباق الفاكهة واكوابي الشاي والقهوة ، ورحت انظفها ن كن

انتظر ان ينزل ييسونغ وكيوهيون في اي لحظة لكنهما لم ياتيا ، انهيت

تنظيف المطبخ و صعدت الى اعلى لارى ما اخرهما، اقتربت من باب

الشرفة لاسمع كيوهيون يتحدث بصوت عالي ويقول: ما الذي تحاول ان

تفعله هيونغ؟ ييسونغ: اريد ان احميها ، كيوهيون: من من ستحميها ؟ مني

انا هيونغ؟ ييسونغ: نعم ، هي قد لا تذكر شيئا، لكنني اذكر كل شيء،  

تسمرت مكاني لما سمعته واطلقت العنان لاذني لاصغي لما يقال خارجا،

كيوهيون: انت تعرف جيدا ان ما حدث كان خارجا عن ارادتي
،ييسونغ:

انا لن اسمح لك ان تعذبها مرة اخرى،  يكفي اني لم اتمسك بها منذ البداية

، انا اشعر انني المسؤول عما اصابها ، كيوهيون: ارجو ان لا تتدخل في

حياتها هيونغ، و انا ساصلح ما حدث بيننا من قبل، ييسونغ: انت حتى لا

تستطيع ان تقرر ان كنت تريد ان تبقى الى جانبها او تريد ان تبتعد عنها ،

الم ترى كيف جرحتها بكلامك اليوم؟ انا لن اسمح لك بهذا كيوهيون فلا

تحاول ابعادي عنها لانني لن افعل ، سمعت صوت اقدام علمت ان ييسونغ

عائد الى الداخل فدخلت غرفتي مسرعة ، مرت دقائق قليلة، وسمعت

طرقا على باب غرفتي ، انا: تفضل، لقد كان كيوهيون من جاء، كنت

جالسة امام طاولة الزينة انظر الى نفسي في مرآتها واحاول ان اتذكر ما

حدث قبل ان اتعرض للحادث ، ولكن دون جدوى ، دخل كيوهيون وقال:

هل يمكنني ان احدثك، كانت نبرة صوته هادئة جدا، انا: اذا كنت ستتحدث

عما فعلته قبل قليل ، فلا داعي ان تتأسف ، ولكن اتمنى ان لا يتكرر الامر

، يا الهي ماهذا البرود ، لقد اصبحت مثله ، حتى انني كلمته دون ان التفت

اليه، كيوهيون: انا لا اريد ان اتأسف عما حدث، ولكني اريد ان احدثك

عما كان بيننا ، اسعت عيناي والتفت اليه بسرعة وكانني اريده ان يسرع

ويخبرني كل شيء، كان يجلس على حافة السرير ، يشبك يديه معا وينظر

الى الرض مطاطئا راسه، كيوهيون: لقد كنا على وشك ان نكون خطيبين

لكنه يوم الخطبة حدث امر ما جعلنا ..و قبل ان ينهي كلامه  طرق الباب

و اطل ييسونغ اوبا من خلف الباب وهويبتسم اروع ابتسامة ، ثم قال: هيا

ايها الطفلان ، انه وقت النوم ، ونظر الى كيوهيون ، الذي وقف بخطى

متثاقلة ومضى نحو الباب ليشير لي بنظرة انه سيخبرني كل شيء لاحقا،

وقفت انا من امام الطاولة واتجهت لانام على سريري، وييسونغ يراقبني ،

ثم قال: هل اقرا لك قصة قبل النوم طفلتي العزيزة ، انا: لا اريد ازعاجك

اوبا ، اتجه الى المكتبة الصغيرة بجانب سريري و راح يبحث فيها عن

قصة  اخذ منها رواية البؤساء وقال: انك تحبين هذه القصة، حتى انك كنت

سعيدة عندما اعطيتك تذكرة لتحضري مسرحية مقتبسة منها ، انا: فعلا،

انا لا اذكر ، كم انا بائسة وعديمة الفائدة، ييسونغ: اوه لا تقولي هكذا ، انت

اروع من فقد الذاكرة هههههه و ربت على شعري ، انه فعلا طيب جدا،

جلس على الكرسي بجانب سريري وبدا يقرا لي تلك الرواية ، كم كان

صوته دافئا ، ان ييسونغ عالم مليئ بالحنان ، هذا ما كان يجول ببالي

لحظتها ، بدا النعاس يثقل سمعي وصرت اسمع كلمة ، واخرى لا ، اغلقت

عيني  واستسلمت للنعاس ، قام ييسونغ وضع الكتاب جانبا ، واقترب مني

عدل غطائي ، ثم قبل جبيني وقال: انا اعدك انك لن تتالمي بعد اليوم، اوبا

سيكون دائما الى جانبك  ...استيقضت  وفتحت عيني بتثاقل شديد ، نظرت

الى المنبه فاذا هي الساعة الثالثة والنصف صباحا ، كنت اشعر بالظمأ

لذلك نزلت الى المطبخ لاجلب كوبا من الماء ، حين سمعت صوتا في

غرفة الجلوس، في البداية انتابني شعور بالخوف ولكنني تذكرت انني

لست وحدي ويمكن ان يكون واحدا منهم، اتجهت الى الشخص الذي كان

يجلس الى جانب النافذة الكبيرة ، انه يسند راسه الى ركبتيه اللتين جمعهما

الى صدره بيد ويحمل كأسا من النبيذ بيده الاخرى ، اقتربت منه حتى

اعرف من يكون وقلت: اوبا لما انت مستيقظ الى الان، اعتقادا مني انه

ييسونغ، ولكنني وجدت كيوهيون يلتفت ويمسح دموعه بسرعة حتى لا

الاحظها ، نظرت مستغربة وقلت: هل كنت تبكي؟ رد عليا بصوت مهتز

و هو يومئ براسه نافيا: كلا، اقتربت منه ومسحت اخر دمعة نزلت رغما

عنه وقلت : انك تبكي، ما الامر؟ امسك بيدي ،التي كانت على وجهه

وقال: انا اسف ، انا فعلا اسف و انحدرت دموعه مرة اخرى ، نظرت اليه

بجدية وقلت: ها انت بدات مرة اخرى، لماذا تقول انك اسف؟ انا سئمت

هذه الكلمة منك ، ثم انا لا اريدك ان تتأسف ، اريد ان اعرف ما حصل،

حتى تشعر دائما بالاسف، نظر نظرة حزينة وقال بنبرة تخنقها العبرات :

اريدك ان تعرفي انه بالرغم من كل ما حدث ، انا ، انا حقا احببتك،

واحبك، كنت انظر اليه وانتظر ما سيقول، سكت قليلا استجمع كلماته

التائهة ثم تحدث بنفس النبرة المخنوقة ، وكان شخصا يلف حبلا حول

عنقه، كيوهيون: لقد اخبرتك اننا كنا سنكون مخطوبين، ولكنه يوم خطوبتنا

، حدث شيء جعلنا نلغي الخطوبة قبل ان تتم ، اتسعت عيناي و صرت

احس بالدوار وذلك الالم اللعين ، امسكت راسي وانا اتأوه ، ثم قلت: وما

الذي حصل بعدها؟ ، كيوهيون: لا شيء فقط ، انفصلنا، ضحكت بسخرية

متجاهلة المي ذاك وقلت: فقط انفصلنا، وتقول انك تحبني؟ اي نوع من

الحب هذا الذي يجعلك تتخلى عمن تحب في اول عقبة، سكت برهة ثم قلت

، انا: هل الامر الذي جعلنا ننفصل ، هي غيورين؟ اتسعت عينا كيوهيون

المليئة بالدموع وقال: هل تذكرين هذا ؟ انا: هذا لا يهم ، ما يهم انها هي

سبب انفصالنا، انت خائن ثم وقفت ذاهبة الى غرفتي ، فذلك الالم لا يريد

ان يتركني وشأني، وزاده الم معرفتي ان سبب انفصالي عمن احببت كان

فتاة اخرى، خيانة منه و غباء مني ، كنت اصعد الدرج وهو يتبعني

ويقول: دعيني اشرح لك، لا تفعلي كما فعلتي من قبل، اعطني فرصتي، لم

اعره اهتماما وصلت الى غرفتي وبمجرد ان فتحت بابها ، امسكني من

يدي وجذبني اليه ، حاولت ان ابتعد لكنه كان اقوى من ان احرر نفسي من

قبضته،حضنني بقوة ، ووضع رأسه على كتفي ، كانت دموعه تبلل كتفي،

انه يبكي بحرقة، تحدث بكلمات متقطعة ، ومتألمة ، نعم انني احس بالالم،

هدات انا من تلك الثورة  التي كنت فيها ، فقد كنت اتخبط بين ذراعيه

كالعصفور الذي يحاول الفرار، كيوهيون: اعلم اني اخطات ليلتها، ما كان

علي ان اذهب مع اي شخص وانا مخمور ، كان علي ان اتصل  باي

شخص اخر، لكنها كانت معي حينها، وحدث ما حدث ، لقد انجبت طفلي،

واخذته مني الان، تسارعت دقات قلبي، عماذا يتحدث هذا ، طفل؟ اي

طفل؟ ايعقل اننا انفصلنا لان امراة اخرى انجبت طفله ن شعرت بالدوار

مرة اخرى لكن هذه المرة كان اقوى من قبل، واغمي علي بين يدي لست

ادري من يكون ، اهو من احب ام انه من اكره؟ كانت اشعة الشمس

ساطعة جدا، وصوت هيونغ يملئ المكان، هيتشي: هيا هيا يا فتاة

استيقظي، الاطفال يتضورون جوعا، انزلي لتساعدي ريووك في تحضير

الاكل، جذبت الغطاء على وجهي ، ثم قلت: هيونغ، ان الوقت مبكر اوف

لا اريد ان استيقظ، هيونغ: هاي : حين يقول هيتشول انهضي فهذا يعني

انك تنهضين وجذب عني الغطاء، شعرت بلفحة بارده انكمشت على نفسي

اثرها ثم قمت من فراشي وانا اتذمر كطفل ايقظوه من اجل المدرسة ،

اغتسلت ، وغيرت ملابسي ، ونزلت، وجدت ريووك يقود حربا في

المطبيخ ، فكل واحد يريد شيئا خاصا، ذهبت لاساعده ، ثم اخرجت بعض

الاعشاب البحرية لاطهو حساءا لكيوهيون فانا اعرف انه شرب كثيرا

بالامس، ولكن مادخلي انا به، ايعقل ان يكون هذا هو شعوري الحقيقي

تجاهه، انني احبه، كنت افكر فيما حدث بالامس ، وانا اطبخ ذلك الحساء ،

انهيت الحساء وساعدت ووكي في اعداد الاطباق الاخرى، وضعنا كل

شيء على الطاولة ، ونادينا على الجميع، جاء شيندونغ وهيوكي وهما

يفركان ايديهما كالذبابة، هيوكي: اوه ان رائحة الطعام شهية ، ومد يده الى

الحساء الذي اعددته فضربته عليها وقلت: هذا ليس لك، ضحك شيندونغ

وقال: انت لا يمكنك ان تلمس شيئا خاصا ههههه، نظر ييسونغ الى الحساء

وقال: ولما هذا؟ كانت نبرته جادة بعض الشيء ، فقلت انها لكيوهيون ،

لقد شرب بالامس كثيرا، وابتسمت لالطف الموقف، جاء كيوهيون من

الحمام يتهادى على مهله هيتشي: هيا اسرع ، ولتشرب الحساء، يبدو انك

 تعامل معاملة خاصة، انا: طبعا ريووك اوبا يعاملكم جميعا معاملة خاصة

، ولكنه لم يطبخ لي شيئا خاصا، واصطنعت وجها حزينا لكنه كان لطيفا،

ييسونغ: ساطبخ لك انا غداءا خاصا، انا: شكرا اوبا....صعدت الى غرفتي

بعد ان اتصلت بالبنات و علمت انهن لن تحضرن اليوم ايضا، دخلت

غرفتي وتأنقت ، ارتديت تنورة قصيرة نوعا ما ، مع كنزة زرقاء باكمام

قصيرة ايضا واخذت سترة في يدي ، نزلت واتجهت نحو الباب حين

سمعت هيونغ يكلمني، هيتشي: هاي الى اين تذهبين ، لم استدر فقط قلت،

اريد ان اقتني بعض الاغراض، اقترب مني وقال: دعيني اذهب لاحضرها

لكي ، ابقي لترتاحين انا: انها اغراض خاصة هيونغ، هيتشول: اها، تلك

الاغراض التي تقتنيها النساء كل شهر ، حسنا سأحضرها ، ايها تريدين

ذات العلبة الخضراء ام الوردية، انزلت راسي خجلا وقلت: لا ، ليست

تلك الاغراض ن ثم دفعته من امامي ، وخرجت مسرعة ، ذهبت الى

موقف الحافلات ، واستقليت اول حافلة جاءت، جلست قرب النافذة ورحت

افكر فيما عرفته الى الان، ابي الذي لا يهتم لامري، كيوهيون وطفل

كيوهيون، كلها ذكريات لا اريد ان اتذكرها، ولكن ، نزلت دموعي رغما

عني، انها لا تستشيرني ان كنت اريد منها النزول او لا، هي هكذا الدموع

لا تستأذن... نزلت من الحافلة وسرت بضع خطوات ، لاصل الى مبنى

الشركة التي اعمل بها ،دخلت  فابتسمت يوجين وقالت: الستي في عطلة

مالذي اتى بك؟ ام انكي اشتقتي لي، ابتسمت وقلت: ربما هههه، اريد ان

اقابل يونهو، يوجين ، سارى ان كان يمكنه ذلك انتظري ساتصل، جاءت

غاوول من حيث لا ادري رمقتني بنظرة متفحصة ثم قالت: لماذا جئتي

الستي في عطلة لا تستحقينها ، انا: لقد اشتقت لك غاوول شي ، ضحكت

يوجين على كلامي  ثم اخذت الهاتف واتصلت بيونهو الذي وافق على

مقابلتي، اتجهت الى طابق الفرقة ، فوجدته ينتظرني في غرفة الاستراحة

، كان يجلس الى الطاولة ، ايتسم ابتسامة عريضة تنم عن الكثير من

الخبث وقال : كنت متأكدا انكي ستاتين،انك تبدين في غاية الجمال والاثارة

، انا: اسمع جئت لاسألك سؤالين، يونهو: حسنا و ما هما، انا: الاول ما

حكاية غيورين، والثاني ما قصتك انت معي؟ اختفت ابتسامة يونهو وقال

بجدية: اجلسي،جلست ، وانا اشبك يدي معا، فقال: بما انكي علمتي بامر

غيورين فانتي اكيد قد عرفتي انها انجبت طفلا من كيوهيون، انا: نعم وهذا

ما جئت لاجله تحدث يونهو وكانه سعيد : غيورين هذه صديقة كيوهيون

منذ ايام الثانوية ، وقد كانت تحبه لكنه لم يكن يعرف ، او انه يعرف ولا

يريد ان يقر بذلك، ومنذ سنة او اكثر لا اذكر ، ذهب كيوهيون ليشرب

كعادته مع اصدقائه ، ولكنه يومها اكثر من الشرب فكان غير واع بما

يحدث ، اخذته غيورين الى منزلها، طبعا عليها ان تستغل الفرصة ، و

حدث بينهما ما يحدث بين اثنين ثملين، ثم اختفت غيورين بعدها وذهبت

الى امريكا وجاءت بعد شهور ، كان ذلك قبل خطبتك ، حين..لم اسمع ما

كان يقول يونهو فقد كنت اتذكر ، هبت تلك العاصفة التي تقتحم راسي كلما

تذكرت شيئا، ما هذا انني ارتدي التنورة التي ارتديتها ذلك اليوم ، الجميع

عندنا في المنزل ونحن ننتظر اهل كيوهيون لياتو لخطبتي ، كم هذا

طريف جلس كل من ليتوك و سمر وكانهما والداي ، وراح هيتشول يمثل

دور والد كيوهيون ، وريووك دور والدته ، انهم فعلا اطفال كبار هؤلاء

السوبر جونيور ، كان موعدنا الساعة الخامسة مساءا ، لكنها السادسة الان

ولا احد قد اتى،كنت قلقة جدا ، فاتصلت بكيوهيون ولكنه لم يجب ، و في

تلك اللحظة نفسها رن هاتف ليتوك، اباه: نعم، اوه ابونيم كيف حالك؟ نعم

نحن بخير، اوه ، لماذا؟ ماذا؟ هذا غير ممكن ، حسنا حسنا، الى اللقاء،

وبمجرد ما انهى المكالمة ، رمى هاتفه على الارض بسخط، اسرعت اليه

وقلت: اباه ما الامر؟ هل حدث شيء لكيوهيون؟ كنت تكلم ابونيم صح؟

نظر الي ليتوك بشفقة وقال: كيوهيون تراجع عن خطبتك، هيتشول: ذلك

..وقال كلمات بذيئة اما انا فرنت تلك الجملة اكثر من مرة في ذهني ، و

انتابتني حالة هستيرية ، كنت ابكي واضحك في نفس الوقت واقول: لا انت

تكذب، انت تعرف اني لا احب المزاح الثقيل ، ونظرت الى دونغهي

وقلت: اخبره اوبا كم مرة اخبرتك الا تمزح مزاحا ثقيلا، انت تعرف صح،

اوه، كنت اتحدث والدموع تقطع كلماتي ، اقتربت مني اوماه واحتضنتني

وقالت: ربما هو فقط لا يشعر انه  مستعد لهذا، انا: لا هذا غير ممكن،

كيوهيون يحبني ، وهو كان مسستعدا ، ثم ابتعدت عن اوماه وقلت: ايعقل

انه لا يحبني؟ ثم اخذت هاتفي واتصلت به فلم يجب ارسلت له رسالة  قلت

فيها: ان لم تجب مكالمتي فانا ساقتل نفسي ، وانا جادة، ثم اتصلت فاجاب،

انا: كيوهون ما الذي حدث ، هل هذا صحيح انك لن تاتي؟ كانت كلماتي

مخلوطة بحزن تخنقها الدموع تخرج متقطعة ، كنت اجلس على اول

درجة في السلم الذي ياخذ الى الطابق العلوي، حين قال بصوت هادئ

وبارد جدا : ما بيننا انتهى ، وقع الهاتف من يدي و اتسعت عيناي ، كان

الجميع ينظر ، وقفت في مكاني وقلت: انه لا يحبني ، وكنت على وشك

الوقوع حين وجدت ييسونغ اوبا يسندني وهو يقول: حضرو ا السيارة

دعونا ناخذها الى المستشفى، وكانت هذه اخر كلمة سمعتهاTop of Form


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق