الاثنين، 26 أغسطس 2013

all over again, (chapter 17)

                                       All Over Again
Part 17



فتحت الباب و اتجهت الى الحمام,ملأت حوض الاستحمام بالماء الساخن و
حضرت حماما بالفقاقيع..

جلست داخل الحوض استشف بعض الراحة..فأنا اشعر بالتعب بالرغم من اليوم
السعيد الذى قضيته رفقة صديقتى مريم و مين سو
.....
و أنا استحم سمعت جرس الباب يرن دون توقف,شعرت بالرعب خرجت
مسرعة من الحوض ارتديت رداء الحمام و اقتربت من الباب ثم قلت بصوت

عال

 أنا:من هناك؟؟من الطارق؟؟؟

 السائق:انسه دنيا..أنا سائق ارسلنى والدك

أنا:والدى؟؟حسنا..انتظر قليلا..

ارتديت ملابسى ثم فتحت الباب لأجد شابا غريبا يقف عند الباب
..
السائق:كما اخبرتك أنا قد ارسلنى والدك لأقلك اليه

أنا:ما الذى يريده منى الان..

السائق:أنا اسف و لكنه امرنى الا آتى الا و انت معى...

فى هذه اللحظة توقفت سيارة اجرة امام بيتى و نزل منها ييسونج اوبا..شعرت
براحة كبيرة لرؤيته... اقترب منى و هو يرمق السائق بنظرة مخيفة أنا طبعا
اخذت ذلك الحضن الذى اعتدته منه,

 أنا:اوباا,انه سائق ابى و هو يقول ان والدي ارسل فى طلبى..و انه لا يمكن ان
يذهب بدونى
ييسونج:و لماذا يبعث سيدك فى طلبها؟؟

السائق:أنا لا اعرف..كل ما اعلمه هو ان احضرها
..
نظرت الى ييسونج استجدى منه اجابة..

ييسونج:دعينا نذهب..

وصلنا الى بيت والدى الذى كان يبعد عن بوسان بكيلومترات بسيطة,كان يقع
على تلة و يشبه كثيرا القصور البريطانيه
..دخلنا فوجدنا خدم فى استقبالنا,,احدهم قادنا الى غرفة الاستضافة,كان كل
شئ يلمع هناك..

أنا:ايعقل انه يعيش فى منزل مثل هذا؟؟؟

ييسونج: لاتهتمى..اهم شئ هو ما سيقوله لك..

لحظات قليلة جاءت احدى الخادمات تحمل صينية بها اكواب الشاى....ثم دخل
والدى خلفها..كانت زوجته تمسك بذراعه و تدخل بكل غنج,,اكاد اجزم ان الوقاحة قد تعلمت على يد هذه السيدة، زوجة ابى.. علت وجه ابى ابتسامة
واسعة

الاب:ابنتى اخيرا اتيتي الى منزلي

 أنا:ماذا تريد منى؟؟

 الزوجة:حبيبى أنها لا تحترمك,,فلتطردها

ييسونج:دعينا نغادر

 أنا:اجل

اوبا..دعنا نرحل

 الاب:لاتذهبي,,ثم صفق مرتين فحضر شخص ما

انحنى ثم قال "مرحبا أنا المحامى"..

أنا:مرحبا,و نظرات الدهشة واضحة على وجهى

المحامى:انسة دنيا لقد قرر والدك ان يمنحك حسابا مصرفيا و كذلك مسرحا فى

مدينة سيؤول

 أنا:أنا لست فى حاجة الى هذا..

الاب:و لكن يا ابنتى أنا اريد ان اقدم لك شيئا...

ضحكت بسخرية و قلت:لقد تأخرت كثيرا ثم اننى لا اريد منك مالا..يمكنك ان
تحتفظ به

,,وقفت لأغادر فوقف ييسونج معى و توجهنا نحو الباب حين سمعت ابي
يتحدث

 الاب:انها رغبة والدتك,,لا طالما كانت تريد ان يصبح لها مسرح فى
العاصمة..لقد كانت تحبه
..
لم اقل شيئا و لكن الدموع غمرتنى,نظرت الى ييسونج فما كان منه الا ان احاط
كتفى و ضمنى اليه..

واصل ابى كلامه قائلا:قريبا ستكون ذكرى وفاتها,لذا أنا اريد ان اعتذر لها عما
بدر مني فلا تصعبى الامر علي كانت الدموع تخنقنى فلم ارد عليه,لكننى رأيته
يومئ للمحامى الذي اقترب مني و اعطانى ملفا به بعض الاوراق

ابى:هذه اوراق الملكية و بيانات الحساب المصرفى اخذت الاوراق من يد
المحامى لكننى كنت سأرميها بوجه ذلك الاب البارد لولا ان ييسونج امسك بيدى
ليطمئننى و اشار لى بالخروج....

خرجنا أنا و ييسونج من ذلك البيت..كنت طول الطريق لم اتوقف عن ذرف
الدموع.. وصلت الى منزلي و رحت انتحب بصوت عال...اقترب ييسونج منى
فأحاط خصره بيدى و اسند رأسى اليه و هو يربت علي و يحاول تهدئتى

ييسونج:اسمعى,اعرف انه تصرف ببرود و كأنه لم يجرحك و والدتك من قبل و
لكن انظرى للجانب المشرق من هذا الامر..الان اصبح لديكى مسرح فى
العاصمة,و حساب مصرفى,يمكن ان تستخدميه فى اشياء كثيرة تفيدك..
.
نظرت اليه كطفلة صغيرة و كأننى اسأله ما اذا كلامه صحيحا,رسم ابتسامة
جميلة و هادئة ثم مسح اثار الدموع على وجهي

ييسونج:انت تعلمين انى لا احب رؤية هذه الدموع هيا اذهبى و اغسلى
وجهك,و أنا سأحضر لك العشاء...

دخلت الحمام لأغتسل,و وقفت امام المرآه كنت انظر لنفسى و احس بانهزام
داخلى.. ليته كان هنا..انه الوحيد الذى يستطيع ان يخرجنى من هذه الحالة
الكئيبة.
.
تنهدت و أنا اقول:كيونا أنا في حاجة اليك... غسلت وجهى من آثار الدموع و
حاولت ان ارسم ابتسامة خفيفة على وجهي...خرجت و ذهبت الى المطبخ اين
وجدت ييسونج يخوض حربا مع الطعام,وقفت بجانبه اساعده و حضرنا الطعام
معا..ثم جلسنا نأكل فى صمت مطبق.. حضرت الغرفة التى نام فيها كيوهيون
حين اتى اخر مرة و ناديت عليه

أنا:اوبااا لقد حضرت سريرك يمكنك ان تخلد الى النوم

ييسونج:أنا لن انام هنا

أنا:ماذا؟؟ستعود الان الى سيؤول؟هذا كثير عليك

ييسونج:كلا,سأذهب الى الفندق الذى نقيم فيه فنحن نصور برنامجا هنا

أنا:انتم جميعا هنا؟؟

 ييسونج:نعم جميعنا هنا,سنبدأ التصوير غدا

شعرت بسعادة غريبة حين علمت انهم هنا,أنا على الاقل استطيع رؤية
كيوهيون حتى و ان كان ذاك من بعيد



..شردت لحظة و أنا افكر فى سؤال ييسونج عن مقر التصوير لأجده يقول و
كأنه يقرأ افكارى

ييسونج:سنكون على شاطئ البحر غدا ان كنت تودين الحضور,سيسعد الجميع
برؤيتك.. أنا:حسنا,سأفكرفى الامر
...
غادر ييسونج بعد ان غمرنى بحضن دافئ و طبع قبلة على جبينى و اوصانى
بتوخى الحذر و ان لا افتح الباب لأى احد غريب....

بقيت وحيدة بعد ان غادر ييسونج,ارتميت على سريرى افكر فيما حدث معى فى
منزل والدي ثم فكرت فى كلام ييسونج و ان ارى الجانب المشرق من
الامر,صحيح أنا الان استطيع ان اقيم معرضا لصديقتى سيكون فى هذا المسرح
الذى املكه,نعم هذا جيد,ولكننى لا اشعر انى بخير

...غفوت و أنا غارقة فى التفكير احيانا يكون النوم نوعا اخر من
التفكير,فالأحلام ليست الا امتدادا لأفكارنا....

جاء الغد استيقظت على صوت رنين هاتفى اجبت دون ان انظر الى الرقم او من
المتصل

أنا:الوو,من معى

مريم:هذه أنا يا كسولة

 أنا:مريم,لما تتصلين فى هذا الوقت المبكر؟؟

 مريم:انها الساعة العاشرة يا هذه

وقفت من فراشى مفزوعة لأننى لم اتعود النوم لوقت متأخر..
أنا:العاشرة,ياالهى..لما لم تتصلى بى من قبل؟؟

 مريم:بلى فعلت و لكنك لم تجيبى على اتصالاتى,عموما,هذا غير مهم ،المهم ان
سوبر جونيور يصورون برنامجا على الشاطئ اليوم و كنت افكر ان نذهب
لنلتقى بهم

أنا:امممم,لاادرى,و لكن اين انتي الان؟؟

مريم:أنا فى مطعم السيدة"جو"

أنا:حسنا..أنا قادمة حالا

نهضت بسرعة اغتسلت و ارتديت ملابسى و غادرت البيت,وصلت الى المطعم
لأجد مريم تساعد السيدة جو فى توضيب الاشياء,انحنيت لأحيى السيدة "جو" و
اقتربت منى مريم ثم ضربتنى بخفة على كتفى

مريم:ان لم اقابلهم سأقضى عليك,دعينا نذهب الان

ابتسمت لها ابتسامة اعتذار و غادرنا باتجاه الشاطئ...

مريم:أنا متحمسة جدا,سأقابل كيوهيون مرة ثانية,كمااننى سأقابل الجميع..انه
يوم حظى

أنا:أنا سعيدة لأجلك

 مريم:ماذا؟؟الستي سعيدة انتي ايضا؟؟

أنا:بلى سعيدة جدااا

مريم لا تعرف ما حدث بيني أنا و كيوهيون لذلك لن تفهم عدم حماسى.... أنا لا
يمكننى ان احدد موقفى..اننى تائهة تماما,لا اعرف الكثير عن ماضى,و لا
اعرف ما الذى يجب فعله,و كيف اتصرف فعلا هذا يجرنى للجنون....
مريم:انظرى هناك انهم هناك,هيا.هيا..اسرعى.

وجذبتنى من يدي.. طبعا لم نكن الوحيدتين هناك,كان الكثير من المعجبين يقفون
جانب مكان التصوير...وقفنا هناك الى ان حان وقت الاستراحة كان ييسونج قد
رآنا فاقترب الينا و اخذنا الى حيث الجميع

...بمجرد دخولنا الى مكان جلوسهم حتى سادت فوضى و هتافات برؤيتى

شيندونج:دنيا..اين اختفيتى؟؟

ليتوك:مجنونة,كيف تختفين دون ان تقولى شئ؟؟

 اونهيوك:نحن نعلم انك كنت هنا,و لكن ان كنت تريدين الابتعاد كان عليك ان
تطلبى ذلك فقط,كنا سنمنحك المساحة التى تريدين,أنا حقا منزعج منك.
.
لم استطيع ان اقول اى شئ فهم على حق تصرفى كان خاطئا,انحنيت اتاسف
فاقترب منى شيوون

شيوون:اهم شئ انك بخير

 أنا:أنا أنا اسفة جدا,أنا فعلا اسفة,اعرف ما قمت به خاطئ,ولكننى لم اجد حلا
اخر كى استطيع ضبط مشاعرى,و نظرت لحظتها الى كيوهيون,الذى علت
وجهه ابتسامة ساخرة

كيوهيون:حسنا,غيابك غير مهم,ثم اقترب من مريم و حياها
كيوهيون:مرحبامريم, سعيد برؤيتك..كيف حالك؟؟و هل ما زلتى ترسمين؟؟
اندهش الجميع من معرفة كيوهيون لصديقتى

ليتوك:هل تعرفها؟؟

 كيوهيون:نعم,لقد اخبرتكم انى وعدت احدى المعجبات بخدمة خاصة,و ذلك
تلبية لطلب شخص ما,و قد اوفيت بوعدى منذ اسبوعين و تعرفت على مريم,أنا
على عكس بعض الناس,حين اعد فأننى اوفى بوعدى

...و رمقنى بنظرة استنكار

 أنا:اعتقد ان الحفاظ على الوعود كان يحتم عليك ان تحافظ على اقدس وعودك
و ان لا تحاول التأثير على اى شخص لصالحك

كيوهيون:انت دائما لا ترين الاشياء بطبيعتها الحقيقية..تحبين تفسير الامور
على اهوائك,لا تسمعين صوتا غير ذلك الذى ينبع بداخلك,انك انانية

خنقتنى دموعى و احتبست كلماتى بداخلى ثم رحت ارد على كيوهيون بكلمات
متقطعة

أنا:نفس هذا الصوت الداخلى اخبرنى من قبل اننى احبك,و نفس هذا الصوت
اخبرنى ان اثق بك,و نفس هذا الصوت كان بالامس يخبرنى انك الانسان الذى
احتاجه الى جانبى,و لكن اعتقد اننى كنت مخطئة منذ البداية,أنا اسفة
.....
كان الجميع مندهشا مما يحدث فقد كان الجو مكهربا,انه اشبه بشجار بين
الاحبة... نظرت الى كيوهيون و كأنى الومه على كل احزانى ثم غادرت الغرفة
دون ان اقول شيئا اخر..لحقتنى مريم و ييسونج,لكنه لم يتمكن من ايقافى فقد
جاءت مساعدة المخرج لتعلن ان وقت الاستراحة قد انتهى و عليهم العودة الى
العمل عاد ييسونج الى كيوهيون و كلمه بنبرة جادة

ييسونج:انت ستدفع ثمن دموعها غاليا,أنا لن اقف مكتوف الايدى بعد اليوم..
نظر كيوهيون نظرة ساخرة و لم يرد على ييسونج فى حين غادر الجميع الغرفة
و هم فى حالة ذهول عارمة.
.
اما أنا فحين خرجت تبعتنى مريم و هى فى حيرة من امرها..فهى لا تدرى ما
الذى يحدث او ماذا حدث..جلست على شاطئ البحر..و كان المد يبللنى,لكننى لم
اهتم..كنت انتحب,فقد شعرت ان روحى سحبت منى,وكأننى تلقيت ضربة مميتة
فى صميم قلبى,حين قال لى انى انانية,ربما هو محق فأنا لم اسمح له بأن
يشرح نفسه كنت غارقة فى دموعى حين حاولت مريم ان تواسينى هذه
الصديقة التى كانت دائما تقف الى جانبى حسب ما اذكر...

احاطتنى مريم بذراعيها,و راحت تهمس لى

مريم:كفى,اهدئى,أنا هنا بجانبك..

انها تقول نفس كلماته.كلمات كيوهيون و تعيدها مرارا و تكرارا,رجاءا هلا
توقفتى عن قول هذه العبارات,كان هذا ما يقوله قلبى,فهذه لكلمات صارت
تقتلني اكثر مما تهدئنى حاولت ان اتماسك ثم نظرت الى مريم التى كانت تحاول
جاهدة لترفع من معنوياتى,باخبارى انه كان متعبا من العمل لذلك يتصرف بهذه
الطريقة

أنا:مريم,يمكنك ان تذهبى لمتابعة التصوير,سأكون بخير

 مريم:مستحيل,لن اذهب الى اى مكان,لن اتركك بهذا الحال..

أنا:مريم أنا بخير,ثم أنا اريد ان اكون وحدى,هل يمكنك ان تتركينى؟؟
مريم:حسنا سأبتعد و اجلس هناك,و ان احتجت لشئ نادينى

أنا:مريم,هو بحاجة لك الى جانبه,أنا اعلم ان الجميع سيأخذ صفى,ارجوك كونى
بجانبه

مريم:و لكن....

أنا:من دون و لكن,اسرعى اليه..انتي سنده الان
..
غادرت مريم بينما جلست أنا فى مكانى ذاك انتحب دون توقف,حتى انى
احسست ان رأسى سينفجر من شدة بكائى,أنا حتى لم انتبه ان الشمس قد غابت
و أنا لم اتحرك من مكانى ذاك...

كان الجميع مستاءا من كيوهيون..كلهم يتعاطفون معى بحكم انى فاقدة للذاكرة
و هذا يؤثر على حالتى النفسية,كان كل ما يفكرون فيه هو كيف يمكنهم احتواء
حاجتى لمعرفة الماضى
...
بعد ان انتهى التصوير اسرع ييسونج الى مريم ليسألها عن مكانى,فأخبرته
على الفور اين تركتنى اما كيوهيون فقد كان يشعر انه منبوذ,و كأنه اقترف
جرما مشؤوما,سار وحيدا فى الشارع و كانت مريم تتبعه فهى لا تريده ان
يشعر انه تم التخلى عنه,جلس على دكة حجرية فى الحديقة القريبة من الشاطئ
جلست مريم الى جانبه دون ان تتحدث او تقول اى شئ لم ينظر اليها,بل سدد
نظراته الى الافق البعيد و هو يفكر فى كل ما حدث,لا احد يعلم ما حدث بيننا
لذلك لا احد يستطيع ان يحكم عما حدث,انه يحس بأنه ظلم,فكل ما اراده هو ان
اعود معه,ان يرسم لى الماضى الذى كنت اعيشه لكن بهدوء,ان لا يترك
الحقائق تصدمنى...فتجعلنى اقسو عليه...انه فقط يريدنى ان اعود اليه,ان احبه
كما احببته دائما,ان اسامحه,لذلك هو لم يتوقف يوما عن قول أنا اسف,فقط
ارادنى ان انظر الى عينيه و المس صدقه..كل هذه الافكار التى تجولت بخاطره
جعلته يذرف دموعا صادقة,انها دموع تحرق القلب..لقد كسر فؤاده... انتبهت
مريم لدموع كيوهيون فهى لم تشح بنظرها بعيدا عنه,اقتربت منه و جثت على
ركبتيها امامه,حتى صارت فى مستوى جلوسه,مسحت دموعه ثم احاطته
بذراعيها,لتقوم بحركتها المهدئة المعتادة و تحدثت فى هدوء

مريم:هذايكفى, اهدأالان,أنا الى جانبك
تشبث كيوهيون بمريم و كأنها القشة التى ستنقذه من الغرق,استمرت مريم
تربت على شعره تارة و على ظهره تارة اخرى الى ان هدأ بعد ان افضت
دموعه بكل ما يختلجه من مشاعر حزينة...

اخيرا خرج كيوهيون من صمته ذاك و تحدث الى مريم

كيوهيون:أنا لست سيئا,أنا فقط لا اريدها ان تعانى مرة اخرى,اردت فقط ان
نعود الى طريقنا معا,هل أنا مخطئ؟؟اخبرينى

مريم:حاول ان تضع نفسك مكانها,ان تستيقظ فجأة لتجد نفسك لا تدرى من
تكون لا يمكنك التعرف على اقرب الناس اليك..الن يسبب لك هذا الاضطراب؟؟؟

كيوهيون:أنا اعرف انها مضطربة,و لكن كل ما اريده ان تعود لطبيعتها دون ان
يصدمها ما حدث

مريم:هليمكننى ان اسأل عما حدث؟؟

 لم يجب كيوهيون مريم فقط اخفض بصره فساد صمت لبرهه,ثم تحدثت مريم

مريم:اسمع,أنا لا اعرف ما حدث,لذا لا استطيع ان احكم على اىشئ, و لكن كل
ما يمكننى قوله هو ان انت احببت شخصا,فأنت ستقف الى جانبه و تدعمه و
مهما حصل بينكما فأنت ستكون هناك لأجله..

كيوهيون:و لكنها لا تريد ان اكون الى جانبها

 مريم:و من قال ذلك؟؟ربما هى فقط تحتاج الى بعض الوقت,و ما عليك انت الا
الانتظار

 نظر كيوهيون الى مريم و كأنه يسألها عن صحة كلامها فأومأت
بالموافقة..وابتسمت,فما كان منه الا ان يرد بابتسامة هادئة....

وصل ييسونج حيث كنت,كان المد قد ارتفع قليلا و بلل طرف تنورتى,لم اكن
ابالى بذلك فقد كنت غائبة عن العالم,لا اريد ان اعرف شيئا لا اريد ان احب ولا
ان يحبنى احد..اريد فقط ان ارحل بسلام,بعيدا عن هذا الالم,بعيدا عن هذه
الذاكرة التعيسة كيوهيون خاننى يكفينى هذا لأكرهه الى الابد ,يريدنى ان اعود
اليه. ههه.انه حقا بلا قلب..و أنا كالغبية,رحت انجرف خلف تلك الاحاسيس
المجنونة,هل يجب على ان انسى خيانته لى؟؟؟ أنا يجب ان افقد ذاكرتى الى
الابد حتى اسامحه,لا,أنا يجب ان استأصل دماغى و اقوم بزراعة دماغ
جديد...ليتنى كنت مثل شريحة ذاكرة بكبسة زر واحدة يمسح ما عليها...كانت
هذه الافكار تتراكم بداخلى طول المساء,و لم انتبه حتى لوصول ييسونج الا بعد

ان وضع سترته على كتفى التفت اليه لأجده يرسم ابتسامه جميلة ثم بادر بقول
ييسونج:الا تشعرين بالبرد؟؟
 أنا:لا,أنا لا اشعر بشئ,و اتمنى الا اشعر

 ييسونج:ما هذا الكلام؟؟لا تدعى بعض المشاكل تؤثر عليكى,يجب ان تكونى
قوية

أنا:قوية؟؟كيف يمكن ان اكون قوية..و من كنت اعتقد انه سيمدنى بالقوة,يرى
انى انانية...و كلما حاولت ان اقترب اليه يؤذينى
..
امسك ييسونج بيدى و نظر الى عيني

ييسونج:أنا هنا الى جانبك,سأدعمك و اكون سندا لك,يمكنك الاعتماد علي,و أنا
اعدك اننى لن اسمح له ان يؤذيك
..
أنا:لاتقلق,أنا لن اسمح له بأذيتى من اليوم فصاعدا,سأكون أنا المه,كانت
نظرات الحقد تملؤنى,كنت اشعر ان هدفى الوحيد هو جعل كيوهيون يتألم

لاحظ ييسونج تلك النظرات على وجهى لكنه لم يجد ما يقوله او يفعله ليجعلنى
انفض هاته المشاعر السوداء التى اجتاحتنى

ييسونج:دعينا نذهب الى البيت لقد تأخر الوقت.... عدنا الى البيت غيرت
ملابسى و حضرت بعض الراميون لنأكله,و نحن على طاولة الطعام بادرت
بالقول


 أنا:اوبا,متى ستغادر؟؟

ييسونج:بعد غد صباحا,لماذا؟؟؟

أنا:لاشئ,أنا فقط سأعود معكم

ابتسم ييسونج ابتسامة سعيدة

ييسونج:فعلا؟هذا رائع

أنا:اريد ان استأجر بيتا صغيرا

ييسونج:و ما حاجتك للبيت؟؟انت تقيمين مع البنات فى البيت الكبير

 أنا:أنا اريد استئجار بيت لى وحدى لا اريد ان اعيش مع احد ولا اريد ان يعرف
عنوانه احد

ييسونج:فيما تفكرين؟؟؟

 أنا:لاشئ,فقط اريد ان اعيش حياة جديدة بعيدة عن الجميع و سأنظم معرض
مريم فى المسرح الذى اعطانى اياه والدى

 ييسونج:حياة جديدة؟؟بعيدة عن الجميع؟؟لا بد و انك جننتى

أنا:لا لم اجن,ثم لا تقلق,ستكون على علم بمكانى

ييسونج:أنا لا اقول هذا لتعلمينى بمكانك و لكننى قلق عليكى,فهذه الشخصية
الشريرة التى تريدين ان تصبحى مثلها لا تناسبك

 إنا:لاتناسبنى,فى الواقع انها شخصيتى الحقيقية

 ييسونج:دنيا التى اعرفها فتاة طيبة,متفائلة,يمكنها ان تجعل اسوأ اللحظات
اسعدها,يمكنها ان تتخطى كل الامها.. فتاة متسامحة,فتاة بقلب كبير يسع العالم
بهمومه,نعم هذه دنيا التى اعرفها,دنيا التى لا طالما احببتها..

كان ييسونج يتحدث بنوع من الغضب الممزوج بالحزن,

استوقفتنى اخر كلماته"دنيا التى لا طالما احببتها"

أنا:احببتها؟؟

ييسونج:نعم, تذكرين الفتاة التى اخبرتك عنها يوما..انها انت اخبرتك انى احبك
لم اكن امثل او اجرب طريقة قولها,أنا فقط كنت اعنيها

 اندهشت لكلام ييسونج انه مفاجئ جدا..ارتجفت كلماتى و لم اعد اعرف ما
اقول

 أنا:انت لا تقصد كلامك هذا..صح؟؟

 ييسونج:بل اعنيه تماما ثم وقف و اقترب منى و اخذ يدى و هو يجثو على
ركبتيه
..
ييسونج:اسمعى,لقد احببتك منذ وقع عليك نظرى اول مرة..لكننى لم اكن
بالشجاعة الكافية لأخبرك بذلك,كمااننى كنت اعتقد انك ستكونين سعيدة مع من
تحبين,لكنى الان اعلم انه لن يسبب لك الا الالم,و ها قد اصبح يتفنن فى
تعذيبك,لذلك,قررت الا اتراجع بعد الان,كل ما اريده الان هو ان تثقى بى,و ان
تكونى على يقين انى الى جانبك دائما و لن اتركك

امتلأت عيناى بالدموع لكلام ييسونج اوبا.. ان ما فكرت به من قبل لم يكن خطأ

هو فعلا يحبنى,ماذا على ان افعل؟؟سيكون جارحا ان ارفضه و لكننى اخاف الا
اكون عادلة معه او اجرحه اكثر ان وافقت على هذا...يا الهى انى فى حيرة من
امرى..و لكن لحظة...لقد كان دائما الى جانبى يحمينى و يرعانى,كان حريصا
على....سعادتى ربما لو اننى تركت نفسى سأحبه...نعم سأحبه,اعلم ان حبى
لييسونج اوبا سيؤلم كيوهيون و هذا هو هدفى آلمه لقد اصبحت قاسية القلب باردة المشاعر..شردت بهذه الافكار ليعيدنى صوت ييسونج الى العالم الحقيقى
..
ييسونج:هل ازعجك كلامى؟؟؟

أنا:كلا..أنا فقط متفاجأة,أنا لم اتوقع هذا,فى الواقع لقد اخبرتك من قبل انى لا
اريد ان احب احدا,اويحبنى اى شخص الا بعد ان استعيد ذاكرتى,و الان إنا لن
ارفض حبك لى,كمااننى بالفعل احبك,ربما ليس بقدر ما تحبنى لكن  

ييسونج:لا يهم بأى قدر تحبيننى المهم ان لى مكانا فى قلبك,

ثم احتضنى بقوة يعبر عن سعادته بجوابى,لكننى لم اشعر بشئ,فقط بعض
الهدوء,نعم الهدوء,أنا الان اعلن سقوط دولة الحب بداخلى و اقامة دولة
الانتقام....

مر اليوم بسرعة...و جاء يوم المغادرة كانت مريم تعيش حزنا عميقا,فأنا و
كيوهيون ذاهبان,الشخصان اللذان تود ان يبقيا معها دائما يغادرانها,خاصة و
انها قد اعتادت وجودنا,فكيوهيون بعد ذلك الشجار الذى دار بيننا صار صديقها
المقرب,او بالأحرى هى من صارت صديقته,اما بالنسبة لها فسيظل دائما رجل
حياتها المثالى بالرغم من كل عيوبه..جميل انى لم اذكر سبب انفصالنا أنا و هو
و الا لكنت شوهت تلك الصورة التى ترسمها له....

مريم:دعينى اراك قريبا,ها,و اتصلى ايتها الحمقاء..كانت تتحدث و دموعها لا
تتوقف

أنا:لاتقلقى ستلحقين بى قريبا

مريم:نفس الكلام الذى قلتيه لى حين غادرتى من قبل
 أنا:هذه المرة انه وعد


مريم:حسنا,سأصدقك هذه المرة صعدت الى السيارة مع ييسونج و ايونهيوك و
دونغهى..

كنت اراقب مريم من النافذة و انظر اليها بأمل.نعم فأنا اعدك يا صديقتى ان
رسوماتك سترى النور على يدى,و أنا انظر اليها رأيت كيوهيون يقترب منها لم
اكن اسمع ما يقوله و لكننى رأيتها تبتسم,ثم ربت على شعرها و اهداها حضنا
دافئا,احسست هذه المرة ان النار اشتعلت بداخلى,كان صوت غريب يقول لى لا
يحق له ان يفعل هذا,ان هذا الحضن من املاكى الخاصة لا احد يحق له ذلك,و
لولا ان كبريائى منعنى لارتجلت من السيارة و ابعدتها عنه,نعم هى صديقتى
احبها,لكنه ملكى أنا فقط,لا احد يشاركنى به.. افكارى هذه تقودنى الى
الجنون,ان كنت احبه فما الذى اصنعه أنا بقبول عرض ييسونج,ان كنت احبه
فلماذا اريد ان انتقم منه و اؤلمه؟؟الهذه الدرجة أنا سيئة؟؟فى هذه اللحظات
بالذات اتمنى ان اموت, لقد قتلت دنيا بداخلى..اليوم فقط عرفت المعنى الحقيقى
لتلك المقولة المأثورة"و من الحب ما قتل"  و أنا اتصارع مع نفسى احسست
بييسونج يمسك يدى

ايونهيوك:احم,ماذا تفعل يا هذا؟؟

دونجهى:هاى هيونج,لا تستغل غياب ذاكرة الفتاة

 ايونهيوك:منحرف

ييسونج:ما الذى تقولانه,غبيان,أنا و دنيا نتواعد

 اعتلت وجههما الدهشة لما سمعاه

 أنا:نعم,هذا صحيح

ايونهيوك:ماذا عن كيو...
.
أنا:لقد غادر مع الذاكرة المفقودة

دونغهى:ما الذى تقولينه؟؟؟

 أنا:اقول ما حدث,هو لا يهمنى بعد الان..كل منا سيعيش حياته بعيدا عن
الاخر,ربما قد استغرقت وقتا طويلا لأخذ خطوة الى الامام,و ربما قد فقدت
الكثير,و تألمت و جعلت الكثيرين يقلقون لأصل هنا,لكن الاهم اننى تخطيت
ذلك,لذا اتمنى الا نتحدث فى هذا الموضوع ثانية

نظر دونغهى و ايونهيوك الى بعضهما مستغربين ما قلته ثم قاما بحركة انهما
لن يقولا شيئا اخر و سيلتزمان الصمت,فى حين ارتسمت على وجه ييسونج
ابتسامة اقرب ان تكون ابتسامة انتصار....

حان وقت الانطلاق حين وجدت كيوهيون يفتح باب السيارة و يجلس
بجانبى..صرت اتوسطه هو و ييسونج,هذا ما كان ينقصنى,وجوده هنا
ايونهيوك:اليس من المفترض ان تذهب مع هيتشول هيونج؟؟

كيوهيون:لقد طردنى الى هنا

انفجر دونجهى ضاحكا و قال بكلمات يقطعها الضحك

دونغهى:احب هيتشول هيونغ لأنه الوحيد الذى يستطيع معاملتك هكذا..انه ينتقم
لنا... فى تلك الاثناء كنت اقرأ رسالة وصلتنى على هاتفى النقال,كانت من
هيتشول هيونغ

يقول: اسمعى اعرف انك جرحتى كيوهيون و الا ما كان ليعاملك بتلك الطريقة
لذا ارسلته كى تتصالحا,انه امر اعدت هاتفى الى الحقيبة و وضعتها على
حجرى ثم طوقت ذراع ييسونج بيدى و اسندت رأسى على كتفه و لأغيظ
كيوهيون تحدثت بصوت مسموع جدا

 أنا:أنا سعيدة جدا لأننا معا اوبا..ستكون هذه اول رحلة لنا و نحن نتواعد
...
ربت ييسونج على شعرى و هو يبتسم ثم طبع قبلة على جبينى و قال بحب
شديد

 ييسونج:اتمنى ان تكون اول رحلة الى عالم السعادة..

أنا :اتمنى هذا,بل أنا واثقة من هذا,ما دمت الى جانبى فلا اعتقد ان هناك ما
سيعكر صفو حياتى,و نظرت الى كيوهيون و كأننى اخبره انى اعنيه بكلامى
فتنهد و راح ينظر الى الجانب الاخر...

نظرت الى دونغهى الذى كان يضع سماعات الموسيقى فأردت ان اعرف الى اى نوع يستمع

 أنا:دونغهيا,الى ما تستمع؟؟

دونغهى:الى الراب,اريد ان اقوم بكل الراب المرة القادمة

 ايونهيوك:انت تحلم...و اخرج لسانه
أنا:أنا ايضا سأتعلم و اساعدك

اونهيوك:فكرةجيدة,هكذا سنضمن ان الالبوم سيلاقى فشلا ذريعا
ييسونج:كلا,سيكون من انجح ما سنقدم

 أنا:شكرا اوبا...و اخرجت لسانى لأيونهيوك

ايونهيوك:غبية
أنا:دونغهيا,اسمعت ما يقول؟؟؟

كيوهيون:انه محق

 أنا:لم يسألك احد عن رأيك

ييسونج:اتمنى الا تخطئ فى حقها من الان فصاعدا,لأنك ان تعديت حدودك معها
فأنت بذلك تتعرض لى

ابتسم كيوهيون بسخرية

كيو:اتمنى ان تستيقظ سريعا من هذا الحلم الذى ستضعك فيه هذه الفتاة

 أنا:ما الذى تقوله؟؟ماذا تعنى بكلامك هذا؟؟

 دونغهى:هاى توقفوا عن هذا,ما الامر؟؟الا يمكنكما ان تنفصلا دون ان تجرحا
بعضكما بعضا؟؟
 أنا:و لكنى
.....
دونغهى:من دون و لكن,هذايكفى,انتما تتصرفان كطفلين,و بدأت دموعه تنساب
و اكمل كلامه كنتما اجمل ثنائى,كنت سعيدا جدا انى اعرفكما,كنت فخورا
بكما,لكنكما الان تثبتان لى انى كنت مخطئا..و انكما اسوأ بكثير مما كنت
اعتقد,أنا لا اريد ان احدثكما بعد الان الى ان تتصالحا

أنا:اسفةاوبا,لم اكن اقصد

كيوهيون:أنا ايضا اسف هيونج

دونغهى:اعتذاركما مرفوض

ييسونج:لا تقسو عليهما يا دونغهى



دونغهى:اقسم انى لن اسامحهما ان لم يتصالحا,أنا لا اقول لهما عودا كما كنتما
و لكن ما اريده ام يتعايشا مع الامر بسلام

همست لنفسى:مستحيل
..
كيوهيون:أنااسف,أنا فعلا اسف,للجميع,لك هيونغ,و لك ايضا ييسونج هيونغ,و
لك ايضا دنيا شى

كان وقع كلمة "شى" على قلبى كالجمر,هل ستصبح علاقتنا هكذا؟؟نستخدم
الالقاب و التشريفات و لغة رسمية, لم ارد من هول صدمتى فقد احسست اننى
اقع من على جرف عال جدا و فى واد مظلم.....

واصلنا طريقنا فى صمت رهيب,فى الواقع أنا امضيت جل الطريق نائمة,مرة
اسند رأسى الى ييسونج و مرة الى كيوهيون فأفيق لأجد ييسونغ يعدل رأسى
على كتفه..
.
وصلنا الى سيؤول و ذهبنا مباشرة الى بيت البنات نزلت أنا فى حين غادروا هم
الى الشركة وجدت البنات جميعا هناك و ما ان دخلت احتضننى و كن يعاتبنى
على غيابى المفاجئ,حتى ان ندى كانت تضربنى على ظهرى و ذراعى بسبب
ذلك

 سمر:غبية,حمقاء,كيف تذهبين هكذا دون ان تخبرى احدا؟؟

أنا:لقد اخبرت ييسونغ اوبا ان يطمئنكم

 رضوى:نعم فعل,و لكن هذا لم يكن كاف ايتها البلهاء

 أنا:هاى,ماهذا؟كلكن علي

 ندى:و هل ما قمتى بما يدع مجالا لأى منا ان تقف فى صفك؟؟؟

دينا:انت حتى اغلقت هاتفك,و لم تكونى تردى على المكالمات حين تفتحينه...
أنا:حسنا حسنا,أنا اخطأت و أنا اسفة....و انحنيت تسعين درجة

 سمر:المهم انك بخير الان,و الجيد انك عدتى قبل الزفاف,لقد قررنا ان
نقدمه,فقد عاد سونغ جين

أنا:هل هذا صحيح؟؟متى سيكون ذلك؟؟

سمر:انه بداية الشهر القادم

ندى:لماذا هذا التعقيد؟؟انه بعد عشرة ايام

 أنا:هذارائع,أنا سعيدة لأجلك

ابتسمت رضوى ابتسامة خبيثة

رضوى:كيف حالك مع كيوهيون؟؟ماذا فعلتما حين ذهبتما الى البيت
الجبلى؟؟اخبرينى هل كان يزورك فى بوسان؟؟

 ندى:هل تحققين معها؟؟دعينا نجلس اولا و نستريح ثم نستعلم عن هذه الامور

أنا:لا داعى لذلك,فأنا و كيوهيون لم نكن نرى بعضنا,و لن نرى بعضنا,كمااننى
اواعد ييسونغ اوبا,فلا داعى لسؤالى عن كيوهيون و الان أنا متعبة سأذهب
للأستراحة فى غرفتى تركت البنات فى حيرة و دخلت غرفتى,اول ما قمت به
هو اخذ صندوقى الذى يحمل ذكرياتى,فتحت دفترى الازرق و مزقت كل صفحة
متعلقة بكيوهيون,ثم اخذت صورتى و اياه و ذلك السوار و الخاتم الذى اهدانى
و تنورتى التى كنت ارتديها يوم الخطبة التى لم تتم,وضعت كل هذه الاغراض
فى الصندوق و نزلت و أنا احمله,كنت خارجة حين سمعت دينا تنادينى
دينا:اونى الى اين تذهبين؟؟

 أنا:سأذهب الى مكان ما و اعود,لاتخبرى سمر اوماه حتى لا تنزعج منى

دينا:عودى باكرا حتى لا تقلق عليك

 أنا:حاضر,سأفعل اتجهت الى نهر الهان و اتصلت بكيوهيون اخبرته ان يحضر
لامر ضرورى و ما هى الا ربع ساعة وجدته يقف امامى و على وجهه نظرات
دهشة و استغراب

كيوهيون:ما الامر المهم الذى اتصلتى بى لأجله؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق