All over again
Part 14
كانت مريم واقفة كجذع شجرة ، لا تتحرك، لم اقترب منها ،
ولكن كيوهيون كان
يلوح بيديه امامها اخيرا استفاقت من لحظة التوقف
تلك،
مريم: هل انت
كيوهيون اوبا؟
كيوهيون: لا انا
كيوهيون اوني،
ابتسمت مريم لما قاله
كيوهيون: انت
مريم صديقة دنيا صح،
اومأت مريم برأسها موافقة على كلامه
فقال: حسنا ، انا تشو كيوهيون وقد اتصلت بي صديقتك و
طلبت مني ان التقي
بك هنا، مريم: ها؟
كيوهيون: هل تقبلين الخروج معي في موعد اليوم،
رايت ابتسامة مريم التي عرفت من خلالها انها سعيدة ،
فانا خلال هذا الاسبوع
صرت اعرف عنها وعنا الكثير ، نظرت مريم الى كيوهيون
مريم: نعم ،
كيوهيون اذن
دعينا نبدأ يومنا،
مريم: قبل ذلك هل يمكنني اجراء مكالمة ؟
كيوهيون: تفضلي
،
نظر كيوهيون
باتجاهي فهو يعرف مكاني ، وغمزني وكأنه يريد ان يقول هل
انت راضية الان ، هززت راسي موافقة على ذلك، لحظتها رن
هاتفي ،
مريم: انت شريرة
، انت غبية ، انتي صديقتي التي اعشق
، انا: اعرف كل هذا والان اغلقي هذا الهاتف اللعين
واستمتعي بيومك ،
سانتظرك في نهاية اليوم لتقصي لي ما حدث ،
مريم: ساكون مشغولة هذا المساء،
انا: كيف هذا؟
مريم: ساختطف كيو واخذه الى كوخ مهجور ،
انا: اين عنوان
هذا الكوخ؟ ساحضر انا ايضا،
ضحكنا لتلك اللحظة المجنونة التي اجتاحتنا
انا: لا تتركيه ينتظر كثيرا ، اقضي يوما ممتعا ،
فايتينغ ،
مريم: احبك...
بالامس صباحا ، رن هاتفي ، وكان كيوهيون المتصل ، كنت
سعيدة جدا ، اجبت
بسرعة،
انا: اوبا ، كيف حالك،
كيوهيون : اشتقت
لك،
أنا : انا كذلك
اشتقت لك ،
كيوهيون: اين
انتي الان؟
انا: بالبيت ،
كيوهيون: اذن افتحي الباب،
اتجهت بسرعة نحو الباب فتحته وجدته يقف ارتميت بين
ذراعيه كطفلة صغيرة
، راح يربت على شعري كما يفعل دائما ، دخلنا الى
البيت ،
انا: ولكن الم
تعدني انك لن تأتي لرؤيتي؟
كيو: ولكن كان يجب ان اطمئن عليك، ثقدم نحوي وطوقني من
الخلف و اسند راسه على كتفي ، وهمس بصوت رقيق قائلا: انا من دونك لا اساوي
شيئا،
التفت اليه حتى استطيع رؤية وجهه ،
نظرت الى عينيه ، وقلت: اوبا : انا الان اخاف ان احبك،
اخاف ان احب اي
شخص اخر ،
كيوهيون: انا لا
انتظر منك ان تقولي انك تحبينني ، كل ما اريده هو ان تعرفي اني احبك ، ولاطالما
احببتك، حتى حين قررت ان اتخلى عنكي يومها، ليس
لانني لا احبك ، ولكن لم يكن امامي خيار اخر،
كنت افكر عند سماعي كلماته ، ماذا لو كنت مكانه.؟ هل كنت
لاتخلى عنه؟
ابتسمت فقط لاغير الجو الذي ساد فجأة ، قلت وانا
ابتسم نفس الابتسامة،
انا: ماذا تريد ان تأكل؟ دعني احضر لك وجبة مغذية، تبدو
وكأنك لم تأكل منذ
زمن، واتجهت الى المطبخ ،
كيوهيون: في
السابق كنت اترجاكي كتيرا حتى تطبخي لي، ولكنك لا
توافقين،
انا: اوه هذا
غير معقول، فقد اخبرني الاخرون انني كنت اطبخ لكم كثيرا ايها
الجاحد ،
كيو: نعم كنتي تطبخين لهم ليس لي،
انا: ربما لانك
شقي،
كيو: هذا هو
السبب فعلا، لكنني كنت اسرق طعام الاخرين ،
انا: طفل مشاغب،
طفل كبير مشاغب، وشددت خدوده،
كيو: اه اه ان
هذا يؤلم،
انا: والان ماذا ريد ان تأكل ، قبل ان اغير رأيي...
طبخنا الطعام
معا وكان طعمه سيئا جدا، لكننا كنا نستمتع باكله، ان كيوهيون يبدو بريئا جدا، انه
انسان رائع ، تحدث صوت داخلي يقول لكنه سمح لنفسه ان
يخونك
...
تاخر الوقت ، نظرت الى الساعة وقلت: اوبا ، الم يتأخر
الوقت، سيكون متعبا
ان تعود الى سيؤول في هذا الوقت المتأخر ، أم ان هناك
شخصا اخر سيقلك الى
هناك،
ابتسم ابتسامة
خبيثة وقال: انا لن اغادر الليلة،
انا: اذن ساحضر
لك الغرفة لتنام، اتجهت الى غرفة امي اخرجت شارشف
سرير ورتبته لكيوهيون، ثم ذهبت الى غرفتي لانام، دخلت
غرفتي وغيرت
ملابسي ، واستلقيت على سريري، كان اليوم رائعا، طرق
كيوهيون الباب،
فسمحت له بالدخول،
كيوهيون: الم
تنامي بعد،
انا: لا رغبة لي في النوم،
جلس على حافة سريري وقال : ما الامر،
انا: لا شيء ،
ثم وقف امام
صورة معلقة على الحائط وقال بتفاخر: وا انا فعلا وسيم جدا، من
رسم هذا؟
انا: انها صديقتي مريم الفتاة التي حدثتك عنها قبلا،
كيوهيون: انها مبدعة، هل يمكنني ان اقابلها؟
انا: في الواقع كنت اريد ان اطلب منك شيئا،
كيوهيون: ماهو؟ انا: صديقتي مريم من اكثر المعجبين بك ،
وكنت افكر لو انه
من الممكن ان تقدم لها خدمة معجبين ،
كيو: واي نوع من الخدمات تريد
انا: هي لا تريد
شيئا محددا ، ولكنني اريدك ان تصطحبها في موعد،
كيو: ولكن..
انا : ارجوك اوبا ، افعل ذلك من اجلي ، انها فتاة طيبة،
كما انها ساعدتني كثيرا
طول فترة بقائي هنا،
كيو: سافعل ذلك
على شرط،
انا: سافعل اي شيء،
كيو: اذن انتي
توافقين على شرطي كيفما كان؟
انا: حسنا
ان كنت استطيع تحقيقه،
كيو : انا متاكد من قدرتك على ذلك،
انا: اذن ماهو الشرط،
كيو: ساخبرك به بعد ان انفذ ما طلبتي، متى يمكنني اصطحاب
صديقتك؟
انا: اعتقد انها لا تعمل غدا،
كيو : اتصلي بها
غدا ، و حددي معها موعدا، ...
ها هما الان معا ، انه امر رائع، الغريب اني لا اشعر
بالغيرة ، ولكن ترى ماذا
سيكون شرط كيوهيون؟ لا يهم ، ساغادر الان لرؤية مين سو،
علي ان احدثه
بشأن المعرض ، فرسومات مريم يجب ان ترى النور ،
اتجهت الى حيث اتفقت
مع مين سو ، وجدته ينتظر في المقهى ، كان قد طلب عصيرا ،
انا: يا لك من
رجل غريب، كيف لك ان تطلب شيئا وانا لم احضر بعد، تفتقر
للكثير من اداب المواعيد،
مين سو: انا لست
خارجا معك في موعد غرامي يا فتاة ، نحن هنا للحديث
بشان العمل،
انا: وهل كنت
تعتقد اني هنا في موعد غرامي ، غبي،
مين سو: ماذا تشربين،
انا: شوكولا
ساخنة،
مين سو: مستحيل،
انا: لماذا ؟
مين سو: لقد كنت تكرهينها ،
انا: فعلا ؟ لا
اذكر،
مين سو: لابد وانه ذلك الابله الذي تحبينه من جعلك
تحبينها،
نظرت اليه نظرة باردة ، فقام بسرعة واتجه ليطلب كوب
الشوكولا،
احضره ثم قال: اذن ما الصفقة التي تريدين عقدها معي،
انا: ساساهم
بنصف مصاريف اقامة معرض لمريم في سيؤول،
مين سو: وماذا علي ان افعل؟
انا: عليك ان تقبل باقامة جناح خاص ببورتريهات كيوهيون،
ما رايك؟
مين سو:
لا اريد،
انا: هل يمكن ان اعرف لما لا تريد ذلك، هل تحب مريم؟
رد مين سو بارتباك قائلا : لا لا انا لا احبها،
انا: نعم من
الواضح جدا انك لا تفعل،
مين سو: اسمعي،
منذ طفولتي ، لم ارى فتاة اخرى غير مريم، انا اكره انها
نذرت حياتها لشخص لا يعلم عنها شيئا، لشخص لا يدري
بوجودها ، شخص لا
يقدر قيمتها ولا يحبها،
انا: وانت نذرت نفسك لها ، مع انك تعلم انها لا تحبك؟
مين سو: هي تحبني لكنها لا تدرك ذلك، انها تخبرني بكل
اسرارها، وتشاركني
افراحها واحزانها،
انا: ربما لانك
صديقها الوحيد، اسمع ان كنت فعلا تحبها ، فعليك ان توافق،
مريم يجب ان تقيم معرضا لرسوماتها ، سيغير ذلك حياتها،
مين سو: لكن لن اجعل جناحا لبورتريهات ذلك الرجل، انه لا
يستحق اهتمامها،
هو حتى لا..
انا: هو معها
الان، وهما يستمتعان بوقتهما ، فقط لا تجعل منه ندا لك في
حبها، ووافق ارجوك،
مين سو: حسنا حسنا ، انا موافق،
انا: شكرا لك …
انهت مريم اتصالها بي ، ثم التفتت الى
كيوهيون وقالت: دعنا نبدا اوبا،
كيوهيون : اذن الى اين تريدين الذهاب،
مريم: ليس الى مكان محدد ، اي مكان سيكون جيدا،
كيوهيون: لقد
اخبرتني دنيا انني المفضل لديك من بين اعضاء الفرقة ، هل
يمكنني ان اسأل لماذا؟
مريم: بصراحة
حين انضممت الى الفرقة ، كنا نشفق عليك انا ودنيا كثيرا
بسبب معاملة الاعضاء الاخرين لك ، وكنا نتمنى فقط
مقابلتك لنخبرك انك
شخص جيد وان صوتك جميل، واننا سندعمك ، وتحولت تلك
الشفقة مع الزمن
حبا ،
كيو: يعني هذا
انك تحبنني كما تحبني دنيا،
تورد وجه مريم ولم ترد،
كيو: حسنا ،
اذكر انني اول مرة قابلت دنيا ، قامت بشيء ما ، قالت انها كانت
دائما تقول انها ستفعله لو راتني،
مريم: غير ممكن ، هل ...،
كيو: انا لن
انسى ذلك ابدا، انها مجنونة، لقد كادت تتسبب لي بفضيحة،
مريم: اعرف انها
جريئة،
كيو: ماذا عنك؟
مريم: انا لم
اكن افكر في شيء محدد ، ولكنني كنت دائما اني لو قابلتك
ساطلب منك ان تخرج معي في موعد ، ولكن اعتقد ان صديقتي
قامت بذلك
مكاني،
كيو: اه لقد
تذكرت، لقد اعجبني رسمك،
مريم: اي رسم؟
كيو : البورتريه
الذي رسمته لي،
مريم: اين رايته؟
كيو: لقد كان معلقا في غرفة دنيا، انت فعلا بارعة ،
ساخذه معي واحتفظ به،
مريم: سعيدة لسماع ذلك، كان الاثنان يسيران في الحديقة ،
وفجأة امسك
كيوهيون يد مريم ، واتجه بها بسرعة كشك صغير لعرافة،
مريم: لما سنذهب
الى هناك،
كيوهيون: الا
يقوم الناس عادة بذلك حين يخرجون في مواعيد غرامية،
مريم: انا لا اعرف
كيو: ماذا الم
تخرجي من قبل في موعد غرامي
مريم: لا،
كيو :اذن هذا
اول موعد لك،
مريم: نعم،
كيو: اذن سيكون
ذلك ممتعا ، تعالي، ودخلا الى كشك العرافة،
العرافة: لقد
حضرت معكما هالة من النور، يبدو ان الحب يملا قلبيكما،
همس كيو في اذن
مريم: لهذا احب زيارة العرافين، ان كذبهم مسلي،
العرافة:
ستعيشين مجدك مع هذا الشاب يا فتاة فلا تتركيه يرحل واعتني به ،
مهما حدث بينكما، وانت سترى نورا يتوهج من قلبك بسببها،
اجعلها جوهرة
حياتك ، ستعيشان معا الى الابد ، هذا فقط ما استطعت
رؤيته،
ابتسم كيوهيون
واعطى بعض النقود للعرافة ، ثم خرجا من هناك، مريم كانت
لا تصدق ما سمعت ، ايعقل انها فعلا ستعيش الى
الابد الى جانب كيوهيون، لا
انها مجرد كذب كما قال كيوهيون،
كسر كيوهيون
سلسلة افكار مريم وقال: لقد سمعتي العرافة، لقد قالت لكي
اياكي ان تتركيني ارحل ارايتي انا ثمين جدا ،
مريم: لا تقل
انك تصدق كلام العرافين،
كيوهيون: احيانا ، حين يتعلق الامر بالاعتناء بي ،
فانا اصدقهم،
مريم: الم تقل
ان كذبهم مسلي؟
كيوهيون: احيانا
،
وابتسم ثم قال ،
دعينا نذهب لتناول الطعام ، فانا جائع ماذا عنك،
مريم: لست كذلك،
كيوهيون: في كل الاحوال سنذهب الى المطعم، وطوق كتفها بذراعه
واتجها الى
المطعم ،
كان كيوهيون
يأكل في حين ان مريم كانت تراقبه فقط ، ثم اخذت حقيبة يدها
واخرجت ورقة وقلم رصاص ن وراحت ترسمه،
كيوهيون: لماذا لا تأكلين، ثم ماذا تفعلين بهذه الورقة،
مريم: انا ارسمك، ستكون اول مرة ارسمك فيها واقعيا...
انتهى اليوم بسرعة ، اوصل كيوهيون مريم الى بيتها ،
مريم: شكرا جزيلا لقد كان يوما ممتعا،
كيوهيون: سعيد لسماع ذلك،
مريم: عن اذنك سادخل الان، اعتني بنفسك جيدا اوبا،
كيوهيون: انت
ايضا اعتني بنفسك، اوه مريم شي،
مريم: نعم،
كيو: هل يمكنني
ان اخذ الرسمة التي رسمتيها لي اليوم؟
اخرجت مريم دفترها و نزعت صفحة تلك الرسمة واعطتها
لكيوهيون
مربم: اعتني بها جيدا ، انها احدى اطفالي،
كيوهيون: سافعل،
ولكن ايتها الفنانة هل يمكنكي ان توقعي لي عليها،
مريم: احم احم، ما اسمك ايها المعجب؟
كيوهيون: تشو كيوهيون،
مريم: الى تشو
كيوهيون ، مع حبي، مريم، ووقعت على الرسمة،
كيو: ان توقيعك جميل،
مريم : شكرا،
اتمنى ان اتمكن من اقامة معرض لرسوماتي و حفل توقيع
للوحاتي،
كيوهيون: سيكون ذلك رائعا،
مريم: اتمنى
ايضا ان تحضر،
كيوهيون: ساحاول، فقط اعملي بجد حتى يحدث هذا سريعا ،
فانا لا اطيق
الانتظار لرؤية ابداعاتك، ...
عاد كيوهيون الى البيت ، وعلى وجهه ابتسامة تختلف عن كل
ابتساماته
الاخرى التي اعرفها،
انا: اوبا كيف كان يومك،
كيو: لقد كان
جيدا ، صديقتك فتاة مرحة وطيبة جدا،
انا: اعرف هذا، لذلك اردتك ان تحقق ما كانت تريد ان يحدث
دائما،
كيوهيون: لقد نفذت طلبك ، حان دورك ان تنفذي شرطي، وتقدم
نحوي احاط
خصري بيديه وقبل جبيني وهو يقول : في الواقع ، انا ، ثم
قبل انفي، ثم
استرسل يقول: اريدك ان ، قرب شفتيه من شفتي وقال: ان
تعودي ولثم شفتي
بقبلة اذابتني، كان صوته مغريا ، ثوان بسيطة كانت
كفيلة لتجعلني اغرق معه
في بحر من اللذه ، ها هي يداه تتجول على جسدي ، لم امنعه
، ولكنني في
قرارة نفسي اعلم ان هذا لا يجب ان يحدث، توالت قبلاته
وكان في كل مرة
تزداد قوة وحرارة، لكنني فجأة انتشلت نفسي من بحره ذاك،
ابعدته عني وانا
اخذ انفاسي ، كان يبدو مندهشا لتصرفي ،
قلت: انا لن اعود الى هناك حتى انظم حياتي، وارجوك
لا تحاول التأثير علي، ثم ادرت ظهري واتجهت الى غرفتي وقلت: ساذهب لانام ، ان كنت
ستبقى
الليلة ايضا ، فانت تعرف اين عليك ان تنام وان كنت ستغادر،
فقد حضرت لك
بعض القهوة لتشربها،
لحق بي الى
غرفتي ، جلس على حافة سريري كعادته وقال : انا لا احاول ان
اؤثر عليكي ، ولكن كل ما في الامر ، اريد ان نعود كما
كنا من قبل،
انا: اذن عليك ان تحترم رغبتي في الابتعاد عن الاخرين ،
الى اصبح صافية
الذهن ،
كيوهيون: انا
اسف، ساغادر ان كان بقائي يزعجك، وقف مستعدا للخروج ،
لكنه اقترب مني وقبل جبيني وقال: تصبحين على خير، ساشتاق
لكي الى ان
تعودي،
امسكت يده وقلت: اوبا لا تغادر الليلة، انتظر الى الغد،
كيو: لا يجب ان اغادر الان، الى اللقاء ، انا احبك،
وغادر، بقيت جالسة في مكاني استند الى ظهر سرير، غمرتني
دفعة قوية من
البكاء ، كم اكره نفسي الان ، كم اكره حالتي هذه...
مرت ايام على مغادرة كيوهيون، هو لم يتصل ولم يجب على
اتصالاتي ، لابد
وان ما حدث اخر مرة جعله ينزعج مني، كنت اجلس الى
كرسي في الحديقة
الكبيرة ، حين افزعني مين سو بصوته،
مين سو: لما انت
شاردة الذهن هكذا؟
انا: لا شيء لا تشغل بالك، اين مريم؟
مين سو: لقد اخبرتني ان اخذك الى مكان ما ،
انا : الى اين،
مين سو: فقط
اتبعيني انستي....
ذهبت و مين سو الى المكان المقصود ، انا اذكر هذا المكان
، انه مألوف جدا ،
كم هذا رائع ، العودة الى هنا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق