السبت، 19 يوليو 2014

The Waited Moment(اللحظة المنتظرة)(Chapter 2 & final)

......اللحظة النتظرة....
*البارت الثاني و الاخير 



"اوه ...أنا حقا آسف " ..و كأن شيئا لم يحدث و حرر يديه من حولي

"لم يحدث شيئ .....ما رأيك أن نعود الآن ؟"



"حسنا اذا....."

و كان الظلام على وشك ان يحل عندما وصلنا الى المنزل ...



"حسنا اذا.. اراك غدا ."

"بالتأكيد ...سأنتظرك غدا اذا ...و داعا الآن"


و غادر بينما اغلقت الباب و وقفت انظر اليه من ثقب الباب حتى اختفى و
عندها استدرت و استندت على الباب و تنهدت تنهيده عميقا محمله بكل تلك
المشاعر المختلطة التي عانيت منها اليوم ...و اغلقت عيني مسترجعة احداث
هذا اليوم من جديد عندما رن جرس الباب .... ففتحت مسرعة ...



"اوه دونغهي ....أهناك امر ما؟"

"في الواقع ...كنت اريد ان اسألك شيئا"



"طبعا اي شيئ"

"أنستطيع ان نخرج غدا ... ولكن .. كموعد مثلا ؟" و قالها و هو يفرك يده و
لكن في كلمته الأخيرة رفع عينيه و نظر الي ليرى ماذا سيكون وقع تلك
االكلمات العذبة التي قالها على و لم يعلم انها وقعت علي كوقع قطرات المطر
على صحراء جافة بعد طول غياب ليعيد اليها الحياة.......



" بال..... التأكيد " و ابتسم كل منا للآخر و لكن ليس كأي ابتسامة سابقة ...

"انه موعد اذا ....."



"اجل ...انه موعد .."

"سأمر عليك عند الواحدة الظهر "



"و أنا سأكون بالأنتظار .."

و عندها لوح لي مودعا و ذهب ..... و اقفلت الباب مسرعة و ما كان مني
الا ان صرخت باعلى ما لدى فرحا و اخذت اقفز و ارقص و شغلت
الموسيقى على اعلاها و بدأت جولة الجنون تلك .....



في الواحدة ظهرا صباح اليوم التالي ... كان يقف على عتبة بابي يرن
الجرس ففتحت مسرعة و لكن هذه المرة أرديت تنورة قصيرة خضراء و ما
شابه بادي برتقالي بدون اكمام و عليه بلوزة بيضاء بدون ازرار فضفاضة
مخرمة بينما اسدلت شعري المتوسط الطول ....و لكن هو ااااااااه لا استطيع
حتى ان اصف وسامته حتى.....



"تبدين رائعة االيوم .....و لكنك دوما ما بدوت رائعة و خلابة ..."

و عندها توردت مجددا ليتابع كلامه "......ايتها المتوردة ."



فابتسمت له " و انت كذلك تبدو في غاية الوسامة كالعادة "

"شكرا جزيلا.... اذا... هلا ذهبنا ؟"



و مد لي يده و لأعطيه يدي .....

"بالمناسبة سمعت صراخك بالأمس "



"ياللهول !!!" و غطيت وجهي بيدي .... " ما هذا الأحراج ؟؟!"

"اي احراج ؟؟! ..... صوتك رائع و انت تصرخين و تغنينن كذلك
هاهاهاهاهاهاهاهاهاها"



لأتورد ثانية "ياللهول !! علينا تغيير االموضوع .... اين سنذهب ؟"

"سيري معي فقط "



و عندها وصلنا لأحد المخابز ....

"ملابسي لا تناسب هذا المكان على الاأطلاق !!!"



"ليست ملابسك التي عليها ان تلائم المكان و لكن كل شيئ عله ان يتلائم معك
.."



بينما شد على يدي و هنا اكتفيت بالصمت و النظر حولي و الاستمتاع
باطرائه هذا و نظرته لي حينها ثم دخلنا المخبز .... اخترنا بعض االكعك و
طلب القهوة بينما طلبت الكابتشينو ....و جلسنا نتحدث و اردت فقط لو يتوقف
الزمن ....

و عندها تذكرت عندما كانت صديقاتي أمامي بانهن قمن بحركة االشارب
بينما أنا لا ... فقلت في نفسي لم لا؟؟ و قمت بتلك الحركة ....



و ها أنا ذا مع شارب من الحليب ..فنظر لي بعض الوقت ثم ابتسم و قاال"
لديك.." و اخذ يشير الى اعلى شفته العليا ....بينما أنا بكل سذاجة ...

"ماذا؟" و امسكت منديلا ....



"لحظة!!! " قالها بسرعة بينما كادت ابتسامة ترتسم على شقتي و لكني
اوقفتها بسرعة قبل ان تنسال مني .....



و اذا به ينهض من مقعده و استند على مسندي مقعدي و انحنى فوقي ثم نظر

لعيني فشفهتي و ببطأ اقترب منهما ثم نظر لعيني و كأنه يستأذنها ليسرق تلك
القبلة من شفتي .. فأغلقت عيني و عندها شعرت بشفتيه على شفتي و هذه
المرة لم تكن تلك القبلة كالسابقة بل تلذذنا بها للحظات ثم تراجع و ابتسم لي و
بادلته الأبتسامة ....



و بينما انهينا موعدنا لتلك الليلة ..

و اتفقنا على آخر و لكن هذه المرة كان مساءا و كانت اول مرة نخرج مساءا
..... رفعت شعري كعكة بينما انزلت غرتي و ارتديت فستانا طويلا بدون
اكمام ازرق اللون انسيابي .....



ثم هبطت و كان ينتظرني بالأسفل و خلفه سيارة ليموزين طويلة و عندما
رأيتها اطلقت صرخة صغيرة بينما هو كان يحدق بي " تبدين ... فقط...
مذهلة ... لا اعرف حتى ما يجدر بي ان اقوله "



فالتففت حول نفسي " ما رأيك؟..و لكن أنت.... وااااو و خاصة هذه السيارة
آآآآآه"

و احتضنته بقوة...و ضمني اليه ....



"هذا افضل موعد على الأطلاق!!!"

و قبلته على وجنته ...



" اذا ايستحق افضل موعد على الأطلاق هذه القبله فقط ؟؟!"

و عندها حملقت بعينيه لثواني ثم اشحت بنظري مسرعة و ابتسمت بخجل و
أنا احمر خجلا ....

"سنرى هذا لاحقا ..."



فقبلني هو الآخر

و لكن على انفي .....

"حسنا اذا.... ادلفي الى الداخل اذا " بينما فتح لي باب السيارة



"شكرا سيدي النبيل"

"لا شكر على واجب اميرتي"



و انطلقنا الى حيث المطعم ....سحب لي كرسي و كل تلك الامور الساحرة
التي نراها في الافلام و التي اعتقد انه لا وجود لها ....و على الرغم من ذلك
لا اعلم ما حل بنا في نهاية السهرة...فقد استرسلنا في الضحك بهيستريا و
صوت عال ِ وو بدأ الجميع ينظر لنا و لكننا لم نبال بل استمررنا بالأستمتاع
بوقتنا ثم بعد ان انتهينا اوصلني الى المنزل ....



"شكرا على هذه الامسية الساحرة "

"لقد كانت ساحرة فعلا بوجودك "



و احمررت خجلا " حسنا اذا ... اعتقد اني سأذهب الآن "

"سأوصلك "

"لا داعي لذلك حقا ..."



"سأوصلك هيا "

و انطلق امامي و ما كان مني الا ان سرت خلفه بهدوء و صمت .... حتى

وصلنا الى الباب ....و عندما استدرت لأفتح الباب ..



"اذا أكان هذا افضل موعد على الأطلاق؟"

و لكنني تسمرت مكاني ما ان سمعت تلك الكلمات و احمر وجهي و تلعثمت
بكلامي بينما استديير لمواجهته .....

"اذا اين مكافئتي؟؟"



و اسندني الى الباب و وضع يده على الباب و يده الاخرى تسللت لتغطي
جانبي الايسر من وجهي و عنقي و نظر لعيني و اخذ يقترب من شفهتي شيئا
فشيئا ببطئ بينما بدأ قلبي يخفق بسرعة و اغلقت عيني.... و لم اعد اشعر
بشيئ سوى شفهتيه اللتان التقاتا بشفهتي لتسقيني خلاصة تلك الليلة الساحرة و
المشاعر التي اعترتنا فكانت اقوى من تأثير الخمر علي و انغمرنا في تلك
االقبلة اكثر فاكثر و شعرت بيده تحوط خصري و على الرغم اني أردت لها
ان تستمر و لكني تراجعت قبل ان تتطور تلك القبلة اكثر .....



"أكانت تلك مكافأة كافية ؟؟!" ...بصوت متقطع اثر تلك القبلة بينما ابتسمت له



فضحك تلك الضحكة القصيرة القاتلة و عض على شفتيه ..." اتمنى فقط لو
انها دامت اكثر " بينما اسند جبينه الى جبيني و وضع يديه على خصري و
وقفنا هكذا نبتسم و نستمع الى انفاس بعضنا البعض المتقطعة التي كانت قد
بدأت لتوها تروي قصتنا التي على وشك ان تبدأ .... ثم قبلني قبلة اخرى
سريعة قرب شفتي ثم غادر بينما دخلت للمنزل...



خرجنا بعدها في نحو موعدين آخريين و كان قد دام نحو شهر او اكثر على
مواعدتنا عندما حدث ما لم يتوقعه احدنا و الذي تمنيت الا يحدث يوما ......



عادت تلك الفتاة .... تلك التي احبها و قرر ان يلحق بها ... تلك التي كان
مستعد للتحية بكل شيئ لأجلها ...و فورا شعرت بالتهديد .....

و بعد ان كنا نتكلم يوميا و نرى بعضنا باستمرار ...... لم يتكلم احدنا للآخر
منذ عودتها ولم اسمع منه و فقدت الأمل .....



و في مكان آخر كان هو و هي يتحدثان .....

" اوبا أنا اشتقت لك كثيرا ..... حقا أنا آسفة ..أنا.." و هي تبكي



"انت ماذا؟؟؟ أتعلمين كيف كانت حالتي بعد ان تخليت عنيو فضلت
هجراني؟؟ لقد كنت اهذي و اتوسلك طيلة تلك الشهور لتعود الى و لم تهتمي
و آثرتي ابعادي حتى منعتني من دخول المبنى ....أتعلمين كم هو صعب على
رجل ان يتوسل لأمرأة ؟؟ ليس لديك فكرة كم كنت اشعر بالضعف و العجز
بسببك !!! كيف عدت لكوريا مذلولا و خائبا بسببك ؟؟! دمرت قلبي و حطمته
الى آلالاف القطع!!!!!!" و كان يصرخ خاصة في الجملة الأخيرة ...



بينما هي صدمت من مدى غضيه ثم امسكت يده .... "ارجوك ...أنا من
يتوسلك الآن ...لا يمكن انك تكن لي كل هذا الحقد و الكره و طوال تلك
الفترة ...ارجوك !! لا يمكن انك قد نسيت كم كنت تحبني بهذه السرعة "



" سرعة؟؟! لا يمكن!! من تعتقدين نفسك ؟؟؟!! " وصرخ بها ...

" لقد قضيت شهرا كاملا غارقا في الكحول وو في حاله يرثى لها بسببك بينما
عملت على تحويل ذاك الحب الى هذا المقت!"



"اعطني فرصة واحدة ارجوك !! فرصة أخيرة !"

"لم تعطني اياها طوال تلك الشهور فلم على ان اعطيك اياها الآن ....فلا
تحلمي بذلك حتى !!"



"ارجوك " و هي تتذلل و تبكي بحرقة...

و كان قد بدأ يضعف فهي حبه الأول بعد كل شيئ ..... "سأذهب "



"الى اين؟؟"

"بأمكانك قضاء الليلة هنا و لكني سأنام خارجا الليلة"



"ولكن...."

و لكن غادر ...و اذا به عند بابي ....



"من هناك ؟"

"انه أنا ..."



"اوبا ..." و هرعت نحو الباب و أنا اتهلل فرحا .. فلقد عاد أنا لا احلم فهو
أمامي الآن ...

"أنا آسف فلم أحدثك منذ فترة ..." و احتضنني



"هذا لا يهم فأنت هنا الآن ..."

"لماذا عادت؟ لماذا؟؟.... كل شيئ كان في افضل حال كنت قد نسيتها بل
كرهتها كنت اقع في حبك " و لم اهتم بباقي الكلام فقط بالجملة الأخيرة هل
كان حقا يقع في حبي؟؟! و لكن عندها ....

".... و الآن تريد فرصة أخرى ."



و كنت اعطيه ظهري لأحضر القهوة ....و لكن عندما وصلت تلك الكلمات
الأخيرة لمسامعي احسست كما لو ان مئات من قطع الزجاج تغرز بداخلي ...

"عليك ان تعطيها تلك افرصة .." بينما جففت الدموع التي كانت قد بدأت
تتكون في عيني ...



" ماذا؟؟" و قد ذهل ...

"لقد عادت, أليس كذلك ؟ عادت لأجلك ... هذا يعني انها مازلت تحبك و تكن
لك المشاعر ...و اعلم انك لابد و انك في اعمق و ادكن و اكثر الأماكن في
قلبك مازلت تكن لها مشاعر ما ... اعطها تلك الفرصة .."



"ولكن..."

"بدون ولكن ....انها حبك الأول و الحب الأول لا يموت .. ثم ان الحب لا
تقيده شروط و كلمات مثل -ولكن- و هذا الهراء كله .."



و عندها اقترب مني و ضمني اليه بقوة ..." و ماذا عنك؟"

فدفعته و لكزته في صدره ... " ماذا عني؟؟! اتعتقدي اني قد وقعت في حبك
من تلك الخمس او الست مواعيد التي خرجنا بها ؟؟ ها انت تحلم ...أنا لست
سهلة المنال يا هذا و أنت لست ساحرا لهذه الدرجة ..." وابتسمت بسخرية
رغما عني ...



فسحبني و ضمني اليه مرة اخرى .... " انت رائعة ... انت انت حقا مميزة "

" اعرف " ... بينما خرجت كلمتي الأخيرة مخنوقة بالدموع التي كادت تسقط
من عيني معلنا نهاية قصة حبي كما تنسدل الستائر في نهاية العرض
المسرحي ..... و لكني لم أكن لأقف في وجه حبه الأول ابدا ... لم اكن
منافسة بتلك القوة على ايه حال ...



و بالفعل اعطاها تلك الفرصة و بينما هم على وشك الخروج في موعدهما
الأول في محاولة منهما لأشعال تلك المشاعر االتي جمعتهما يوما و يلهباها
مجددا ....



"ندى ... لا استطيع القيام بهذا ...لا استطيع المضي معك في اي علاقة كانت
غير االصداقة بعد الآن ...ليس بعد ان قابلتها ..."

"اوبا... ما هذا الذي تقوله ؟؟"



"أنا احبها..... ياللهول !!!"

"من؟؟"



" my sunshine .....تلك السخيفة المتورده خاصتي ....."

"لقد عالجتني كانت دوائي .... كانت طوق نجاتي ....انها محور حياتي الآن
و الشخص الذي اعيش لاجله و لأجل سعادته ..." و كان يضحك بغباء و
يضرب رأسه

"أتعرفين انها من اقنعني ان اعطيك فرصة اخري و اتخلى عنها ؟؟! و كم
كنت غبيا لأستمع لها و افعل هذا !!! لا اصدق ما فعلته !! اعذريني هناك
مكان ما علي التواجد فيه الآن ... على الذهاب حقا"



و انطلق مسرعا بينما عينبه مغرقتين في الدموع ....

كان المطر قد بدأ يهطل ....وكنت قد ذهبت للحديقة لأسترجع تلك الذكريات
التي جمعتني به يوما ..... و لكن ما ان هطل المطر لم استطع سوى ان
اشرع في البكاء و كنت اقف اسفل شجرة فاذا بي اسقط لاجلس منهاره اسفلها
...و لم استطع ان اوقف ذاك الألم بداخلي ذاك .... ذاك الشعور القاتل الذي
احسست به يسري في جميع انحاء جسدي .....



"ذهبت الى المنزل قلت انه ربما اجدك هناك و من الواضح انك لم تكوني
هناك ! ....هل ظننت حقا انك ستتخلصين مني بتلك السهولة ؟؟!"



و على االرغم من ذاك المطر الذي كان يغرقني و تلك الرياح التي كانت
تشعرني بالبرودة حتى اختلط على أمر تلك القشعريرة التي سارت بداخلي
أكانت بسبب صوته أم كانت بسبب تلك الرياح؟؟!



و لكني شعرت بتلك الكلمات بل بصوته يسري يداخلي ليمدني بالدفئ و يبعث
الراحة في قلبي و يمحي ذاك الألم الذي كان يعتصرني .....و وقفت فورا
لأجفف دموعي فاذا به يحتضنني من خلفي و يسند رأسه على كتفي ...لأجد
دموعي تنهال اكثر و اكثر ...



"أنا آسف حقا ..... لم اردتني ان اعطها تلك الفرصة على ايه حال؟لم ؟ انت
تحبينني .... انت تريدينني و تريدين ان تبقى معي للأبد .... قالت لي احداهن
يوما ان كنت احب فتاة ما حقا فعلي الا ادعها تفلت مني"



"و ان لم تكن تحبك؟"

"و لكنها تفعل هي واقعة بجنون و شغف و عمق في حبي "



" و كيف لك ان تعلم ذلك ؟؟" بينما اذرف دموعي و لكن و أنا مبتسمة ....

فاستدار ليواجهني وجها لوجه ...



"من عينيك الحمراوتين الدامعتين _و قبل عيني _ من دموعك المنهمرة _و
مسح دموعي _ على هذين الخدين اللذان دوما ما توردا خجلا _و قبل و
جنتي _ و ذاك الصوت الذي تصدرينه حين احتضنتك تلك الليلة _ و قبل
جبهتي و انفي _ و الأهم تلك الأبتسامة التي ترتسم على شفهتيك عندما
ترينني.. تسمعين صوتي ... او حتى عندما اقبلهما " و اقترب ممني ليقبلني
بينما أنا ابتسم ...و لكني دفعته....



"ماذا؟؟؟"

"و لكن ماذا عنها ؟ انها حبك الاول و دوما ما ستكون معك "



"بلى , هي حبي الأول و دوما ما ستكون معي و لكن كذكرى فقط مجرد
ذكرى سعيدة فقط ....و ان كانت هي حبي الأول فلا يهم االآن فقط التقيت
بحبي

الحقيقي .... احبك ايتها المتوردة و ساحبك دائماو ابدا .."



" و أنا ايضا احبك ولا استطيع الحياة بدونك ..."



بينما ابتسم كل منا للآخر .... و اقترب مني ليقبلني تحت تلك الشجرة و تحت
ذاك المطر المنهمر قبلة طويلة تلذذت بكل لحظة منها لم انساها ابدا لأنها
كانت بالنسبة لي بل بالنسبة لكل منا كتلك اللحظات الني تخلد بالأفلام ....
اللحظة الخالدة المناسبة و المنتظرة طوال حياتي بالنسبة لي .....



_النهاية_



.... ولمن يتسائل علمت من ندى لاحقا ما حدث بينها و بين دونغهي اوبا فقد
اصبحنا صديقتين مقربتين ...و الآن أنا و دونغهي أوبا متزوجان لما يقرب
العام و ننتظر مولودنا الأول.....لذا لا تتخلوا ابدا عن الأمل خاصة في من

تحبون فقد يفاجئونكم ....دائما ما سيفاجئونكم ....

هناك 6 تعليقات:

  1. بتجنن و حبيتا كتيرر ♡

    ردحذف
    الردود
    1. الله يخليك ^^
      مبسوطة بجد انها عجبتك

      حذف
  2. الردود
    1. كوماويوووووووووووووووو ^^
      فرحانة انها عجبتك و أتمنى بقية كتاباتي تعجبك اكتر :* :*

      حذف