رواية: ورود شائكة الفصل الرابع
نظر دونغهي إلى هيتشول بحقد و قال لنفسه:
فالتُدر الشركة بنفسك أيها الخنثى هيتشول...فبما أنّك تعمل بجدّ عليها,فالتكمل هذا..أنا لا اكترث لهذه الشركة..ولا اهتّم لأبي و طموحاته.
__________________________
بعد مرور ساعة من الاجتماع ...وشعور دونغهي بالملل الشديد وتدايقت انفاسه لعدم تمكنّه من فعل شيء و نفاذ صبره من المغادرة..
ذهب دونغهي وقام بجولة وبمفرده حول أرجاء الشركة..
وبقي يجول ويتمشء وكانت هنالك فتيات تتمشى أيضاً وعند قدوم دونغهي تتجمع أنظارهنّ حوله و بذهول و انجذاب نحوه..
بينما كان دونغهي يتجاهلهم ..
ومرّت 20 دقيقة وبدون أن ينتبه دونغهي,نسي كيف كان شكل باب الخروج و باب الاجتماع حيث مكان والده..
ألتفت دونغهي يميناً و يساراً و إلى خلفه أيضاً ولكنه بقي حائراً
أخرج دونغهي هاتفه المحمول ليصل بوالده ويخبره أنه سيغادر الشركة...ولكن حينما كان دونغه ينقر بشاشة هاتفه ...جاء رجل وكان يمشي بطبيعية خلف دونغهي...وبدون أن يشعر دونغهي...سرق ذلك الرجل هاتف دونغهي وبدأ بالركض هارباً!!!
بدأ دونغهي بملاحقته و الركض بسرعة والصراخ...وألفت ذلك انتباه و أنظار الجميع نحوهما!
صرخ دونغهي بأعلى صوته منادياً على السارق ممّا جعل والد دونغهي يسمعه لشدّة علوة صوت دونغهي..
دونغهي بصراخ: يااااا !! أيها السارق الحقير! أنا أكلمك فالتتوقف!
نزل السارق السلالم ولحقه دونغهي وهو يُنادي عليه
صرخ دونغهي بأعلى صوته منادياً على السارق ممّا جعل والد دونغهي يسمعه لشدّة علوة صوت دونغهي..
دونغهي بصراخ: يااااا !! أيها السارق الحقير! أنا أكلمك فالتتوقف!
نزل السارق السلالم ولحقه دونغهي وهو يُنادي عليه
وفجأة اختفى السارق !!
وقف دونغهي في وسط الطابق حائراً..ُفكر و يضع ظنوناً عن مكان السارق...بدأ دونغهي بالمضشي شيئاً فشيئاً...
وكان الطابق خالٍ من أيّ أحد والغرف كانت مغلقة وغير مستعملة..
كان الطابق شبه مهجور..
مغبر و لا يوجد به أحد..
مشى دونغهي بهدوء وهو ينظر إلى الغرف المخيفة المهجورة
وفجأة , سمع صوت صراخ فتاة!
كان الصوت بعيداً عن موقع دونغهي ولكنّه شبه مسموع...سار دونغهي بانتباه و هدوء نحو مصدر الصوت..وكان الصوت يصبح أكثر وضوحاً شيئاً فشيئاً..
حذر دونغهي من عدم إخراج صوت طرطقة حذائه
وعندما وصل..لم يكن الباب مقفلاً..مدّ دونغهي أصبعه بحذر وفتح جزءاً من الباب ..ونظر من خلاله..
وما أن ألقى نظرة حتى خاف و فتح فمه من الصدمة و وضع يداه على عيناه لعدم رؤية ذلك المنظر الشنيع!
وبعد لحظات خرجت الفتاة وهي تخبئ نفسها بثوبها خائفة تصرخ وتحاول كتم نفسها
وبعد دقيقة خرج الرجل غاضباً وهو ينادي باسمها قائلاً: سول نا!! يااااا !
اختبئ دونغهي وراء الباب وهو تحت تأثير صدمة كبيرة ولا يصدق ما يراه..
مشى دونغهي عائداً إلى القسم..وكان يفكر بخوف و ارتباك ويقول لنفسه:
هل ما رأيته حقاً حقيقة؟! اغتصاب؟!
ولكن كيف؟ شركة كبيرة كهذه و بمدرائها و شركائها و مساعديها و أفرعها...يكون بها كهذه الأفعال الدنيئة و الوقحة؟!
سرقة ممتلكات..نظرات حادّة غريبة و تُثير الشكوك..وأيضاُ طابق مهجور غريب..و إغتصاب؟!
هل حقاً هذا الغبي هيتشول يعلم بهذه الأشياء؟
لقد زُرتُ الشركة فقط لمدة ساعتين ورأيت ذلك..هل هو بذلك الغباوة؟! ههههه وما شأني أنا؟! هو يُريد إدارتها..لنرى إبداعاته.
وبينما كان دونغهي يمشي ويفكر..سمع صوت رنّة هاتف نقّال..وكانت شبيه برنّة هاتفه الخاص...إلى أن رأى دونغهي هاتفه الخاص مُلقى على الأرض في الطابق المهجور و أباه يتصلّ به مراراً و تكراراً..اندهش دونغهي و رّد على المكالمة ومن ثم عاد إلى والده بعدما بحثو عنه في الشركة كاملة.
________________
عاد دونغهي إلى المنزل و لازال لم يتخلّص من أيّ فكرو وشكّ في عقله رغم عدم مبالاته الزائدة..
إلى أن دخل غرفته و أقفل الباب بإحكام وأخرج ورقة وبدأ بكتابة الأحداء بطريقة ذكيّة..
و امتلأ رأس دونغهي بالأفكار وكان يحاول النسيان ولكنّ شيئاً به كان يدعوه للتفكير في حلّ لِما رآه..وكان هذا الدافع لأول مرّة يظهر في دونغهي!
وبعدما مرّت ساعتان وبينما كان دونغهي مستلقي على سريره رافعاً يداه ويلعب بأصابعه حائراً..
جاءته فكرة فُجائة جعلته يقوم من على السرير مبتسماً ابتسامة ذكيّة.
وأخيراً استطاع دونغهي الإرتياح من تلك الأفكار ونام مرتاحاً...
وفي اليوم التالي لم يذهب دونغهي للجامعة واستيقظ و رّتب نفسه وارتدى بدلة مرتبة و مشّط شعره ووضع عطراً و ابتسم لنفسه في المرآة وقال لنفسه:
يجب أن أفعل كل ما خطتُ لأجله..وأنا متشوّق للقرار الذي سأتخذه..
خرج دونغهي من غرفته و نزل من السلالم و ألتقى بأخته التي ترتب شعرها و شكلها قبل ذهابها للدوام المدرسيّ ...وحينما رأت دونغهي بمظهره المرتب ,تفاجأت وفتحت فمها بتعجّب!
اخته: دونغهي أخي! لماذا تبدو وسيماً هكذا؟! يوجد خطأ في هذا اليوم!
فلم يرّد عليها دونغهي وأكمل نزوله من على السلالم..إلى أن جاء أباه وتفاجئ هو أيضاً..
والده: دونغهي بُنيّ..إلى أين ستذهب بهذه الملابس؟
فضحك دونغهي ضحكة استسخاف وقال: لقد قام جدّي بتوصيتي البارحة أن أزوره و أعتني به..لذلك سأذهي وقد ألتقي بهيتشول..هيا إلى اللقاء.
وغادر دونغهي وهو غير مكترث لأحد و أخذ سيارة والده وذهب إلى الشركة بسرعة...ولكيّ لا يُثير الشُبهات قام بالتفقد على جدّه حتى إذا سأل أباه عنه و يؤكد أنه زار جده..
وبعد ذلك ذهب وأأعصابه متلّهفة وقلبه يضحك ولكنّه قام بالتصرف بشكل طبيعي للغاية..وذهب عند مكتب التفقد وسأل المسؤولة عن شخص..
دونغهي بابتسامة ملائكية كاذبة: صباح الخير ^^
وعندما نظرت المسؤولة إلى دونغهي..اندهشت و اتسعت عيناها وشعرت بقلبها يرفرف وقالت وهي لا تُبعد أنظارها عنه: صباح الجمال و الورد وكل شيء...أطلب ما تشاء
فقام دونغهي بالضحك ضحكة خفيفة وجذابة وقال: ههههه أنتي لطيفة
فلم تصدق المسؤولة نفسها و خجلت و قلبها يكاد يقف: هل أنا كذلك؟! شش..شكرا
دونغهي: أريد أن اسألكي...هل يوجد هنا موّظفة أو مسؤولة اسمها الأخير سول نا؟
المسؤولة: اوه أجل..كيم سول نا..إنها موظفة في هذا القسم..إذا كنت تريدها فهي تعمل في الغرفة اليمنى في آخر هذا الطابق.
فضحك دونغهي ضحكة انتصار في داخله..ولكنه أظهر الضحكة الملائكية البريئة أمام المسؤولة قائلاً: شكراً لكِ..في الواقع إن لديها مغص في المعدة لذلك سأرسل لها الدواء كما طلبوا مني..ولكن,فالتُبقي هذا سؤاً بيننا..أنا و أنتِ فقط يا حلوة ^^
وقام بغمزها وغادر..أمّا هي فكاد قلبها يقف و شعرت بحرارة عالية للغاية.
مشى دونغهي وقلبه يضحك بانتصار وتوّجه نحو الغرفة وطلب رؤية كيم سول نا..
وعندما خرجت قال دونغهي لها قبل أن تتفوّه هي بحرف: أنا لي دونغهي.,حفيد رئيس هذه الشركة بأكملها..ولديّ موضوع أريد التكلّم به معكِ ..أرجو أن نخرج إلى حديقة الشركة خارجاً للتكلّم بأريّحيّة.
اتبعته كيم سول نا..وعندما وصلوا الحديقة جلست هي على إحدى الكراسي بينما دونغهي ذهب ليشتري مشروب الكابتشينو الساخن وقدّمه لها..ولكن وبدون أن تنتبه قام بوضع كبسولات داخل كوبها..
وعاد اليها وقدّمه لها ..
دونغهي: سأسألكِ بعضاً من الأسئلة..لا تخافي..لم يُرسلني أحد إليكِ..ولكن أنا أريد أن أحلّ مشكلتكي ولا يمكنني ترككِ هكذا.
سول نا: تفضل
دونغهي: ما علاقتكِ مع الموّظف هانغ؟
فارتبكت الموظفة كيم وقالت: لل..ل..لماذا تسأل؟
فقام دونغهي بمسك يدها بدفئ وقال: بعد الذي رأيته البارحة ...أظنُّ أنه يقوم بمدايقتكِ كثيراً..لا تخافي..أنا أريد أن أجعلكِ تطمئنّي..
فنظت الموظفة كيم إلى عينيه وقالت: أرجوك أن لا تقل لأحد عن الذي فعله معي..في الواقع..أنه يعمل معي في نفس القسم..وهو منحرف و نظراتهمنحرفة وينظر إليّ بطريقة تجعلني اشمئز...رغم أنه مخطوب و خطيبته لا تحبه كما لاحظتُ من تصؤفاتها معه..والبارحة فعل فعلته الدنيئة.
فاندهش دونغهي وقال: يا له من وقح حقير! انا حقاً آسف لتذكيركِ وفتح الموضوع المؤثر عليكِ..فالتشربي الكابتشينو..الطقس بارد للغاية اليوم.
فابتسمت الموظفة: شكراً لك..سأغادر الآن لأكمل العمل..وداعاً ^^
غادرت الموظفة كيم وقام دونغهي وهو يبتسم ابتسامة شريرة ويقول لنفسه: حسناً أيّها السيد هانغ...وبالنسبة لكِ أيتها الموّظفة...فأنا أرجو أن تتعافي من صداع رأسك الذي ستُعاني منه حتى تنسيني بالكامل و تنسي لقائنا..تلك الكبسولات لها نفع كبير..ههههه
يتبع..
وقف دونغهي في وسط الطابق حائراً..ُفكر و يضع ظنوناً عن مكان السارق...بدأ دونغهي بالمضشي شيئاً فشيئاً...
وكان الطابق خالٍ من أيّ أحد والغرف كانت مغلقة وغير مستعملة..
كان الطابق شبه مهجور..
مغبر و لا يوجد به أحد..
مشى دونغهي بهدوء وهو ينظر إلى الغرف المخيفة المهجورة
وفجأة , سمع صوت صراخ فتاة!
كان الصوت بعيداً عن موقع دونغهي ولكنّه شبه مسموع...سار دونغهي بانتباه و هدوء نحو مصدر الصوت..وكان الصوت يصبح أكثر وضوحاً شيئاً فشيئاً..
حذر دونغهي من عدم إخراج صوت طرطقة حذائه
وعندما وصل..لم يكن الباب مقفلاً..مدّ دونغهي أصبعه بحذر وفتح جزءاً من الباب ..ونظر من خلاله..
وما أن ألقى نظرة حتى خاف و فتح فمه من الصدمة و وضع يداه على عيناه لعدم رؤية ذلك المنظر الشنيع!
وبعد لحظات خرجت الفتاة وهي تخبئ نفسها بثوبها خائفة تصرخ وتحاول كتم نفسها
وبعد دقيقة خرج الرجل غاضباً وهو ينادي باسمها قائلاً: سول نا!! يااااا !
اختبئ دونغهي وراء الباب وهو تحت تأثير صدمة كبيرة ولا يصدق ما يراه..
مشى دونغهي عائداً إلى القسم..وكان يفكر بخوف و ارتباك ويقول لنفسه:
هل ما رأيته حقاً حقيقة؟! اغتصاب؟!
ولكن كيف؟ شركة كبيرة كهذه و بمدرائها و شركائها و مساعديها و أفرعها...يكون بها كهذه الأفعال الدنيئة و الوقحة؟!
سرقة ممتلكات..نظرات حادّة غريبة و تُثير الشكوك..وأيضاُ طابق مهجور غريب..و إغتصاب؟!
هل حقاً هذا الغبي هيتشول يعلم بهذه الأشياء؟
لقد زُرتُ الشركة فقط لمدة ساعتين ورأيت ذلك..هل هو بذلك الغباوة؟! ههههه وما شأني أنا؟! هو يُريد إدارتها..لنرى إبداعاته.
وبينما كان دونغهي يمشي ويفكر..سمع صوت رنّة هاتف نقّال..وكانت شبيه برنّة هاتفه الخاص...إلى أن رأى دونغهي هاتفه الخاص مُلقى على الأرض في الطابق المهجور و أباه يتصلّ به مراراً و تكراراً..اندهش دونغهي و رّد على المكالمة ومن ثم عاد إلى والده بعدما بحثو عنه في الشركة كاملة.
________________
عاد دونغهي إلى المنزل و لازال لم يتخلّص من أيّ فكرو وشكّ في عقله رغم عدم مبالاته الزائدة..
إلى أن دخل غرفته و أقفل الباب بإحكام وأخرج ورقة وبدأ بكتابة الأحداء بطريقة ذكيّة..
و امتلأ رأس دونغهي بالأفكار وكان يحاول النسيان ولكنّ شيئاً به كان يدعوه للتفكير في حلّ لِما رآه..وكان هذا الدافع لأول مرّة يظهر في دونغهي!
وبعدما مرّت ساعتان وبينما كان دونغهي مستلقي على سريره رافعاً يداه ويلعب بأصابعه حائراً..
جاءته فكرة فُجائة جعلته يقوم من على السرير مبتسماً ابتسامة ذكيّة.
وأخيراً استطاع دونغهي الإرتياح من تلك الأفكار ونام مرتاحاً...
وفي اليوم التالي لم يذهب دونغهي للجامعة واستيقظ و رّتب نفسه وارتدى بدلة مرتبة و مشّط شعره ووضع عطراً و ابتسم لنفسه في المرآة وقال لنفسه:
يجب أن أفعل كل ما خطتُ لأجله..وأنا متشوّق للقرار الذي سأتخذه..
خرج دونغهي من غرفته و نزل من السلالم و ألتقى بأخته التي ترتب شعرها و شكلها قبل ذهابها للدوام المدرسيّ ...وحينما رأت دونغهي بمظهره المرتب ,تفاجأت وفتحت فمها بتعجّب!
اخته: دونغهي أخي! لماذا تبدو وسيماً هكذا؟! يوجد خطأ في هذا اليوم!
فلم يرّد عليها دونغهي وأكمل نزوله من على السلالم..إلى أن جاء أباه وتفاجئ هو أيضاً..
والده: دونغهي بُنيّ..إلى أين ستذهب بهذه الملابس؟
فضحك دونغهي ضحكة استسخاف وقال: لقد قام جدّي بتوصيتي البارحة أن أزوره و أعتني به..لذلك سأذهي وقد ألتقي بهيتشول..هيا إلى اللقاء.
وغادر دونغهي وهو غير مكترث لأحد و أخذ سيارة والده وذهب إلى الشركة بسرعة...ولكيّ لا يُثير الشُبهات قام بالتفقد على جدّه حتى إذا سأل أباه عنه و يؤكد أنه زار جده..
وبعد ذلك ذهب وأأعصابه متلّهفة وقلبه يضحك ولكنّه قام بالتصرف بشكل طبيعي للغاية..وذهب عند مكتب التفقد وسأل المسؤولة عن شخص..
دونغهي بابتسامة ملائكية كاذبة: صباح الخير ^^
وعندما نظرت المسؤولة إلى دونغهي..اندهشت و اتسعت عيناها وشعرت بقلبها يرفرف وقالت وهي لا تُبعد أنظارها عنه: صباح الجمال و الورد وكل شيء...أطلب ما تشاء
فقام دونغهي بالضحك ضحكة خفيفة وجذابة وقال: ههههه أنتي لطيفة
فلم تصدق المسؤولة نفسها و خجلت و قلبها يكاد يقف: هل أنا كذلك؟! شش..شكرا
دونغهي: أريد أن اسألكي...هل يوجد هنا موّظفة أو مسؤولة اسمها الأخير سول نا؟
المسؤولة: اوه أجل..كيم سول نا..إنها موظفة في هذا القسم..إذا كنت تريدها فهي تعمل في الغرفة اليمنى في آخر هذا الطابق.
فضحك دونغهي ضحكة انتصار في داخله..ولكنه أظهر الضحكة الملائكية البريئة أمام المسؤولة قائلاً: شكراً لكِ..في الواقع إن لديها مغص في المعدة لذلك سأرسل لها الدواء كما طلبوا مني..ولكن,فالتُبقي هذا سؤاً بيننا..أنا و أنتِ فقط يا حلوة ^^
وقام بغمزها وغادر..أمّا هي فكاد قلبها يقف و شعرت بحرارة عالية للغاية.
مشى دونغهي وقلبه يضحك بانتصار وتوّجه نحو الغرفة وطلب رؤية كيم سول نا..
وعندما خرجت قال دونغهي لها قبل أن تتفوّه هي بحرف: أنا لي دونغهي.,حفيد رئيس هذه الشركة بأكملها..ولديّ موضوع أريد التكلّم به معكِ ..أرجو أن نخرج إلى حديقة الشركة خارجاً للتكلّم بأريّحيّة.
اتبعته كيم سول نا..وعندما وصلوا الحديقة جلست هي على إحدى الكراسي بينما دونغهي ذهب ليشتري مشروب الكابتشينو الساخن وقدّمه لها..ولكن وبدون أن تنتبه قام بوضع كبسولات داخل كوبها..
وعاد اليها وقدّمه لها ..
دونغهي: سأسألكِ بعضاً من الأسئلة..لا تخافي..لم يُرسلني أحد إليكِ..ولكن أنا أريد أن أحلّ مشكلتكي ولا يمكنني ترككِ هكذا.
سول نا: تفضل
دونغهي: ما علاقتكِ مع الموّظف هانغ؟
فارتبكت الموظفة كيم وقالت: لل..ل..لماذا تسأل؟
فقام دونغهي بمسك يدها بدفئ وقال: بعد الذي رأيته البارحة ...أظنُّ أنه يقوم بمدايقتكِ كثيراً..لا تخافي..أنا أريد أن أجعلكِ تطمئنّي..
فنظت الموظفة كيم إلى عينيه وقالت: أرجوك أن لا تقل لأحد عن الذي فعله معي..في الواقع..أنه يعمل معي في نفس القسم..وهو منحرف و نظراتهمنحرفة وينظر إليّ بطريقة تجعلني اشمئز...رغم أنه مخطوب و خطيبته لا تحبه كما لاحظتُ من تصؤفاتها معه..والبارحة فعل فعلته الدنيئة.
فاندهش دونغهي وقال: يا له من وقح حقير! انا حقاً آسف لتذكيركِ وفتح الموضوع المؤثر عليكِ..فالتشربي الكابتشينو..الطقس بارد للغاية اليوم.
فابتسمت الموظفة: شكراً لك..سأغادر الآن لأكمل العمل..وداعاً ^^
غادرت الموظفة كيم وقام دونغهي وهو يبتسم ابتسامة شريرة ويقول لنفسه: حسناً أيّها السيد هانغ...وبالنسبة لكِ أيتها الموّظفة...فأنا أرجو أن تتعافي من صداع رأسك الذي ستُعاني منه حتى تنسيني بالكامل و تنسي لقائنا..تلك الكبسولات لها نفع كبير..ههههه
يتبع..
اونيييييي البارت رووووعة روووووعة روووووعة واكترررر بس بلييييييييز لا تتأخري بالبارت الجاي
ردحذفبلييييييييييييز
فايتينغ
لو سمحتم وين البارت الخاامس ؟؟؟
ردحذفاونييييييي ممكن تكملي اروايه اههئ اهئئئئئ
ردحذف