الثلاثاء، 21 يوليو 2015

رحله التحول (البارت 2 )

رحله التحول ( البارت 2 )


                                                 


by : amychul





صعدوا الي الطابق الثاني لتجد انه يعج بمشاهير كوريا
فعلمت ان هذا الطابق خاص بالمشاهير وقفت تنظر باعجاب وذهول الي المحطين بها فرات كيم هيونغ جونغ من بعيد ورات عضوات السنسد والسوجو و2pm كانت لا تصدق كل ذلك احقاً هي تقف وسط كل هؤلاء النجوم

اخذها لتجلس معه علي طاولتهم  وما ان جلسوا حتي اتي دونغهي و رشا اللذان قاما بتحيه بعضاً من الموجودون بألفه

ثم جلسا وطلبا مشروباً  ثم قامت  رشا تطلب من دونغهي ان يرقصا لشعورها بالملل وبالفعل قاما ليرقصا بالحلبه علب مقربه منهم وهي تراقبهم بأبتسامه على شفتيها من رؤيتهم يرقصان معاً بسعاده

ييسونغ : هل تريدين ان ترقصي

منه  بعصبيه : ماذا كلا لا لا اريد

كانت تريد ان ترقص ولكن كيف سترقص وسط كل ذلك الجمع فمؤكد انهم سيضكون عليها او سيسخرون منها وهذا ما لا تريده 

اكتفى ييسونغ برفضها ولم يرد ان يضايقها وبقيا يشاهدان بصمت

ولكن الحال لم يكن هكذا مع  رشا ودونغهي فهما يتحدثان ويضحكان بسعاده  الى ان تحدثت رشا


رشا بفضول : اوبا  اعلم انك تحبني ولكن الن يتغير حبك لى

دونغهى بأبتسامه: ياللحماقه بالتأكيد سيتغير فانا كلما عرفتك اكثر احبك اكثر
                             
                                                 

ضحكت بخجل على مايقول وهو ابتسم لها ابتسامه عذبه جعلت قلبها يرقص طرباً وسعاده وعيناها تلمع بوميض الحب

رشا بفضول: ولكن احقاً تريد ان تتزوجنى ؟

دونغهى بجديه: بالتأكيد وهل هذا الامر به مزاح

رشا: ولكن انا اغار كثيراً الن تمل وتتضايق من غيرتى تلك ؟

دونغهى : بالطبع سأمل ان لم تغارى على

رشا: 。^‿^。

ثم توقفت الموسيقى للحظه معلنه انتهاء تلك الرقصه ليعودا بوجهه مشرق وسعيد ليجلسا مع ييسونغ ومنه الصامتون

رشا بفضول : ماذا لما انتم صامتون هكذا  

ييسونغ بتهجم : لا شئ

ثم قام وتوجه نحو كريستال ثم قادها نحو حلبه الرقص ليرقصا معاً وهما يبدوان مستمتعان كثيراً

كانت منه تراقبهم وهى تشعر بوخزه بقلبها لاتدرى ماسببها ولكنها شعرت بغضب وحاولت ان تخفيه ولكن اعين رشا كالصقر لا يمكن ان تنخدع بابتسامتها تلك 

مرت السهره طبيعيه  دون احداثاً تذكر وعادت منه ورشا الى المنزل ليستعدا للعمل بالغد قامت رشا بتحيه دونغهى بحزن لانها لن تستطيع رؤيته لاسبوعين بسبب جدوله المزدحم ووعدها بأنه سيعوضها عن ذلك بينما ييسونغ صافح منه  ببرود

ييسونغ : الى اللقاء بالغد لاتنسى تدريبنا بالصباح
منه : لن انسى اراك بالغد
ييسونغ : وداعاً

ثم تركها وغادر تاركاً دونغهى مع رشا وقد اتفقا على السير قليلاً بينما صعدت منه وهى تشعر بالارهاق لتنام بالحال

بينما عصفوران  الحب يمشيان وهم ممسكى بأيد بعضهما بسعاده

رشا بدلال : اوبا

دونغهى : اجل حبيبتى

رشا : ماذا سيحدث ان عرف اننا نتواعد ؟

دونغهى  بأنفعال: ثانيه مرت 7 اشهر ونحن نتواعد ولم يحدث شئ فلما القلق حبيبتى وايضاً انتى من لا تريدى ان نعلن عن خطبتنا

رشا موضحه: انت تعلم اننى احبك ولكن اخشى  ان تتراجع انت

دونغهى بغضب : ماهذه الترهات الت تتفوهين بها آه اتراجع ايتها الحمقاء اتراجع عن ماذا عن روحى انتى لا تعلمين كيف تفعلين بى ان نظره واحده من عيناك تجلعنى انسى كل شئ سواكى ماذا فعلتى بى هل انتى ساحره

رشا : كلا انت هو الساحر انظر كم اوقعت من الفتيات بحبك وهم لم يرونك سوى من خلال الشاشات او الحفلات كيف تفعل ذلك

دونغهى بهمس: لن اخبرك ولكن يكفيكى انه لا يوجد بقلبى سواكى


لم ترد من سعادتها بتلك الكلمات القليله العدد عميقه المعنى واستغل صمتها بأن ابتسم ابتسامه عذبه توقع اجمل الفتيات تحت قدميه ثم اقترب بوجهه ببطئ  وفاجأها بقبله عذبه وعميقه جعلت قلبها يعزف اجمل الالحان  وتغرق بعالم لايوجد به سواهم  وهو يتمنى ان يتوقف العالم ويبقيا على تلك الوضعيه وتعمق دونغهى بالقبله ليبث بتلك القبله جميع مايحمله لها من حب الى ان شعر بانها تكاد الا تحملها قدميها وابتعد ببطئ ليجدها ماتزال مغمضه العينان فيبتسم ثم يمسك بيديها ويقربها منه ويسيرا عائدين الى المنزل يرافقهم ضوء القمر الساحر ليكمل تلك الامسيه الرومانسيه



عادت رشا بسعاده كبيره وهى تنادى علي منه بسعاده فهى تريد ان تشاركها بانها حصلت على قبلتها الاولى من دونغهى كما تمنت وحينما لم ترد توجهت لغرفتها لتجدها نائمه براحه

ومع اشراق صباح اليوم التالى  استيقظت منه بنشاط وذهبت كي تتمرن مع ييسونغ ولكنها لم تجده فتمرنت مع المدرب ثم عادت وهى تشعر بحزن لا تفهم سببه

وعندما رأتها رشا قصت عليها ماحدث بالامس لتصرخا بسعاده وهنئت رشا ولكنها لاحظت انها ليست طبيعيه وحينما سئلتها اخبرتها انها مرهقه من التمرينات لم تكذب فهى حقاً تتعب ولكن تعبها لايذهب سدى ولكنها ايضاً لم تخبرها كل الحقيقه 

 قامتا لتناول طعام الافطار ومن ثم توجهتا الى المتجر  وهناك كان الوضع فوضوى بعض الشئ لكثره الزبائن فلم تجلسا للحظه لكثره الطلبات وبعد يوم متعب وشاق عادتا وهما تتأوهتان من كثره التعب والارهاق ولم تتناولا شئ بل نامتا فوراً من التعب وباليوم التالى استيقظت مبكراً لتذهبت كى تتمرن كالمعتاد ولكن لليوم التالى لم ترى ييسونغ فشعرت بالحزن الشديد والقلق وهى تتسائل ترى لما لم يأتى اهو متعب ام ماذا كانت تؤدى التمارين بملل شديد واستمر الوضع هكذا لاسبوع ليفاجأها بيوم ليتمرن معاها وما ان راته حتى اثغرت شفتاها عن ابتسامه وتهللت اساريرها وتغير مزاجها فوراً وركضت نحوه  بلهفه وقامت بمعانقته وهو ينظر لها بغير تصديق

منه بلهفه: اوبا اين كنت ؟!  هل انت بخير ؟! لما لم تحضر لاداء التمارين و..

توقفت عن التحدث حينما شعرت بجموده بين يديها فأدركت ما فعلت لتبتعد عنه وقد اكتسى وجهها باللون الاحمر من الخجل
وهو ينظر فقط ويشعر بدقات قلبه المتلاحقه السريعه
ظلا لحظات كلاً منهم ينظر الى الاخر بصمت ثم يخرج هو عن صمته

ييسونغ بابتسامه خفيفه : مهلاً مهلاً دعينا لا نؤجل تماريننا ونعطل مدربنا ولنتحدث لاحقاً

منه بخجل : اجل معك حق

قاما بأداء التمارين بحماس كبير من قبل منه و المدرب راضاً عن ادائها فهي تتقدم بسرعه وتلتزم بكل مايطلبه منها حتى بتناول طعامها وشرود من قبل ييسونغ  وبعد ان انتهيا اخذها ييسونغ كى يتحدثوا سويه وهم يسيرون وسط الحديقه المليئه بالاشجار والزهور المتفتحه التى تعبق المكان بروائح منعشه وجميله تجعل من يسير حولها يشعر بسعاده وانتعاش

كانا يسيران بهدوء وصمت لا يعكر صفوهما سوى تغريد العصافير المحلقه  و منه تشعر بسعاده لم تشعرها من قبل اما هو فيبدو غارق بالتفكير ولاتدرى ما يشغل لتفكيره لذلك الحد الى ان قررت ان تكسر ذلك الصمت

منه  بصوت هادئ : اوبا لما انت صامت هكذا ؟ فيما تفكر ؟

التفت لها ييسونغ بوجه جامد
                                    

 ييسونغ ببرود : لا شئ  فقط افكر بجولتنا والتى ستستمر ل ثمان اشهر نجوب حول العالم خلالها

داهمها حزن مفاجأ من تلك الكلمات   8 اشهر وقتاً طويل  لا اريدك ان ترحل وتتركنى اريدك ان تبقى معى لا اعلم  لما ولكن لا اريدك ان تذهب لا تتركنى

قال تلك الكلمات قلبها الذى اصابه الحزن  وهى خانتها الكلمات لا تدرى ماذا تقول تشعر انها ستبكى وتجمعت الدموع بعيانها وتمنت الا تخونها شعرت بعاصفه بمشاعرها التى لا تفسرتقلبها 

لم تشعر بييسونغ الذى اصبح بعيداً بعض الشئ وهى مازالت واقفه بمكانه لا تتحرك كالتمثال

التفت ييسونغ لها ثم تفاجأ بانه ليست جانبه وانها على مبعده منه راقبها وهى تقف بجمود كالصخر وفكر ترى لما تقف جامده هكذا هل هى وقعت فى حبـ ..
لم يكمل الكلمه فذلك شئ مستحيل هو يعلم انها تحب ابن خالها لايمكن ان تكون نسيته بتلك السرعه
ولكن لك اصبحت هكذا بعد ان علمت بسفره لابد وانها تحبنى
ياالهى انا فقط اساعدها لا لا اتمنى ان تفكيرى خطأ

ييسونغ بصراخ : ياااا منه لما مازالتى واقفه

اتاها صوته البعيد ليعيدها من شرودها لتتقدم نحوه بخطوات سريعه

منه بتنفس سريع : معذره اوبا ولكننى تذكرت شئ  على الذهاب

و ركضت مسرعه دون ان تتيح له الرد عليها واعينه تتبعها بذهول
كانت تركض ودموعها تسيل بغزاره وكأن احداً يركض خلفها كانت تتهرب من حقيقه مشاعرها التى علمتها للتو اجل انها تحبه ولكن كيف لها ان تحبه وهى بتلك الهيئه انها لاتليق به
كيف صرخت بذلك وهى تركض فالتفت لها الماره بذهول

منه ببكاء: كيف يمكننى ان احبه وانا بتلك الهيئه القبيحه ذلك الجسد الممتلئ وذلك الوجه الذى اقبحت ملامحه من؟! من؟! يمكنه ان يحبنى وانا بتلك الحاله لماذا؟! لماذا ؟!على ان اعانى لماذا حينما اريد شيئاً افقده منذ صغرى وانا هكذا ولكننى لن استسلم بعد اليوم سأغير من نفسى اعدك انه حينما تعود سترانى بشكلاً مختلف

كانت تصرخ بذلك وسط سيلاً من دموعها الجارفه عادت الى المنزل  بعد ساعه وبعد ان هدأت وهى مصممه على فقدان الوزن
لتجد رشا تبكى فعلمت سبب بكائها فهى ستشتاق لدونغهى طيله تلك الاشهر الطويله  صعدت كى تبدل ملابسها ثم جلست بجانب رشا تحاول التخفيف عنها
                                           
                                       


منه بصوت حنون وهى تربت على كتفيها : رشا اهدئى قليلاً تلك الاشهر ستمر بسرعه شديده ومؤكد انه سيتواصل معكى


التفتت رشا لها وسط بكائها وهى تنظر لها بذهول شديد

                                            
رشا وسط دموعها : ماذا تقولين لا افهمك
منه : الستى تبكين لسفر دونغهى
رشا : كلا اننى حزينه بالطبع لاننى لن اراه طيله ذلك الوقت ولكنى مايبكينى هو ذلك

قامت برفع يديها لتجد خاتم ماسى يزين اصبعها وبريقه على يديها
                                    


ابتسمت منه بسعاده واحتضنت رشا بسعاده بالغه

منه بسعاده : حمقاء لقد اعتقد شئ اخر
رشا بدموع: لا اصدق  لا اصدق ان حبه لى صادق وانه يريدنى ان اكون زوجته كان يحدتنى عن الارتباط ولكننى لم اعتقد انه جدى لذلك كنت ارفض خشيه على مستقبله وانه لن يستطيع مواجهه ذلك ولكنه اصر اليوم على الا يسافر الا وفى يدى خاتم خطبتنا وسيتم اعلانها بعد عودته بشكلاً رسمى

منه بابتسامه : اننى سعيده حقاً من اجلك ^_^
كما انكم تشكلان ثنائى رائع 

عانقتها رشا بسعاده لفتره ثم ابتعدت عنها ونظرت اليها نظره شك فأخفضت منه رأسها خشيه ان ترى عيناها
                                              


رشا بقلق : منه ماذا حدث اخبرينى  من قام بمضايقتك ليجعلك تبكى الى ان تتورم عيناكى
منه : لم يحدث شئ فقط افتقد الى امى بشده

احتضنتها رشا بصمت ولم تتفوه بكلمه رغم انها لم تقتنع بكلامها ولكنها لم ترد ان تثقل عليها فهى تعلم انها ستقص عليها مايجرى معها ولكن بعد ان تهدئ
وبعد لحظات ابتعدت منه بهدوء

منه بأنفعال: دعيكى منى الان وهيا لندهب الى العمل وبعده نحتفل بخطبتك فما رايك ؟
رشا : موافقه ولكننا سنحتفل بمفردنا هنا
منه بحماس : اتفقنا والان الى العمل

قامتا بنشاط الى العمل وامضيتا يوماً اخر مثقل بالعمل الى ان انتهيتا بالمساء وتوجهتا لشراء كعكه صغيره وبعضاً من الحلوى وعادتا بسعاده الى المنزل وتناولوا الحلوى بجو من الصخب والمرح بعد ان قامتا بتلطيخ وجها بعضهما بالكعك

اما عند ييسونغ فبعد ان رحلت منه بتلك الطريقه ظل واقفاً لفتره لايستوعب ما حدث بعد ان تيقن انها تحبه وتذكر نظراتها الدائمه له سعادتها حينما يثنى عليها وحزنها حينما لا يظهر
فهو قد راقبها وهى تتمرن بمفردها
 نفض راسه من تلك الافكار

ييسونغ لنفسه : ايييش ماهذا لما افكر بها ما شأنى انا فقط اساعدها لما اهتم بها او بمشاعرها نحوى اييش افضل شئ اننى سأغادر لفتره كى اصفى ذهنى
                                                

ثم توجه الى الشركه ليتدرب مع الاعضاء وهناك راى دونغهى وهو يسير بسعاده بالغه  والذىما ان شاهده لوح له بسعاده فأقترب منه ليتحدث معه
                                        
                                                  
 


ييسونغ بفضول : دونغهى  ماذا بك وجهك يشرق من كثره الابتسامه


دونغهى بسعاده : واخيراً وافقت رشا على خطبتنا


ييسونغ  بأبتسامه: اننى سعيد من اجلك مبارك لكما ولكن متى ستعلن عن تلك الخطبه ؟ وهل انت مستعد لما سيحدث ؟


 دونغهى : سأعلنها بعد العوده من جولتنا للسوبر شو واجل انا مستعد تمام الاستعداد لما سيحدث ولكن اخشى عليها


ييسونغ مشجعاً: لاتقلق ستتجاوزا ذلك معاً كما تجاوزه سونغمين وانظر اليهم الان هما سعيدان معاً وتقبل الجميع زواجهما ولكن عليكما التمسك ببعضكما  ولا تنسى نحن سنكون بجانبك دائماً
                               


وربت على كتفيه بأبتسامه مشجعه
       فابتسم دونغهى بعد ان طمأنه كلام ييسونغ وجعله يهدء فهو وان كانت سعادته لعنان السماء الا انه قلق ولكنه يحاول اخفاء ذلك ولكن تلك الكلمات كانت كالبلسم له 


ثم سارا معاً الى غرفه التدريب وهو يضع يديه حول رأس ييسونغ وهم يتحدثون بسعاده

                                      



اكملا اليوم وهم يتدربون وبنهايه اليوم توجها الى المنزل ليرتاحوا قبل السفر بالغد ولكن دونغهى توجه الى منزل رشا واخذها ليسهروا معاً بسعاده

هبطت اليه وهى ترتدى فستان ابيض قصير عارى الكتفين تاركه شعرها ينسدل بدلال على كتفيها العاريين
لتبدو ساحره تسحر كل من يرى جمالها الخلاب بعيونها الخضرواتان الوسعتان وشفتيها الممتلئتين بأغراء


وعندما شاهدها دونغهى اثغر فاهه عن ابتسامه وهو يتأمل جمالها الفتان وهى تنظر له بأبتسامه خجله وهى تتأمله ببزه السوداء الرسميه التى تزيد من وسامته اضعافاً وتجعله يبدو رجولياً رغم ابتسامته الطفوليه الجميله


وقادها الى سيارته وصعدت بها بعد ان فتح لها الباب ثم صعد امام المقود لااحرك السياره الى مكان غير معلوم لرشا

فاخذها الى مطعم حجزه خصيصاً لها وزين بالبالونات الحمراء والورود الحمراء التى تعبق ًبرائحتها المكان  وعلى الحائط كتب رشا سأشتاق اليكى حبيبتى  وعندما رأت ذلك ترقرقت دموع السعاده بأعينها وهى تبتسم غير مصدقه


فتنظر له بحب  غير مصدقه ما تراه ايحمل لها كل ذلك الحب ليفاجاها بتلك الطريقه


                                    


اما دونغهى فشعر بالسعاده من شده تأثرها بمفاجأته البسيطه فأقترب ليصبح امامها واخفض راسه ليتحدث باذنها وتداعب انفاسه كتفيها العاريين



دونغهى ممازحاً  : لم اتخيل اننى ساجعلك يوماً تقفين عاجزه عن التحدث ولو بكلمه تبدين كفتاه اليوم


رشا بانفعال : ماذا اليوم فقط ابدو كفتاه -_-


دونغهى : اجل فاليوم اشعر بخجلك للمره الاولى وذلك يغمرنى بسعاده بالغه


رشا بخجل : اوبا توقف عن التحدث انت تخلنى


دونغهى  : حسناً تذكرى انك من طلبتى ان اتوقف عن التحدث


ينظر الى عيناها بحب شديد وكانه يشل تفكيرها ويجعلها تقف تنظر الى عيناه منتظره ما سيفعله باستسلام لم تشعر سوى بدقات قلبها المتلاحقه ومشاعرها التى ثارت تطلب عناقه والحراره الشديده التى جعلت الدماء تتصاعد على وجنتيها ليجعله كل ذلك يدنو من شفتيها الكرزيتين برقه شديده وشغف كبير ليقبلها بعمق ورقه شديده وشوق كشوق الارض الى الماء العذب وهى ترتخى اوصالها وتجد نفسها تلف زراعيها حول رقبه كى لاتجعله يبتعد عنها لا تدرى بانه لايريد الابتعاد




كان عاملوا المطعم يراقبون ذلك المشهد بابتسامه ممزوجه بالحسد



وعندما شعر بنظراتهم ابتعد دونغهى ببطئ عنها وقادها لطاولتهم ليقوم بسحب الكرسى لها ثم يجلس مقابلها بصمت فلم يكن هناك داعاً للتحدث فعيونهما تتحدث معاً بكل مايشعران به ثم اتى الطعام  فياكلا بصمت ثم يقودها للرقص  ليرقصها بدون ان يتحدثا فقط عيونهما هى من تتحدث




وبعد انقضاء السهره يفاجاها باسواره  ماسيه  رقيقه ويلبسها اياها  ببطئ شديد وهو يمسك يديها تم يقبل يدها فتمنحه هى ابتسامه حب وشكر فى اَن واحد



ويغادرا بسعاده شديده وهى متابطه بذراعه  لتنتهى تلك الامسيه الرومانسيه تحت ضوء القمر اسفل منزلها ليقبلها قبله سريعه ويطيل بعناقها ثم يبتعد


                                            
دونغهى : ساشتاق اليكى كثيراً


رشا : وانا ايضاً كم اتمنى الاتبتعد عنى ولو للحظه


دونغهى : انا اريد ان ابقى بجانبك والا اتوقف عن عناقك ولكن اخشى الا اسيطر على مشاعرى لذلك على العوده سريعاً


رشا : اوبا اوجوك ابقى معى قليلاً


دونغهى : ان لم اغادر الان لست مسئول عما سأفعله



ثم احتضنها بشده وقبل رأسها وغادر بسيارته مسرعاً وهو يلوح لها وصعدت هى لتجد منه نائمه فتنظر لها وتبتسم ثم تذهب الى غرفتها لتنام براحه بعد ان تذكرت احداث اليوم السعيده وتتذكر القبلتين لتنام قريره العين



وبصباح اليوم التالى يوم سفر الاعضاء استيفظت منه بنشاط يشوبه بعض الحزن لتجد رساله من ييسونغ محتواها


صباح الخير صديقتى عندما تقراين تلك الرساله ساكون محلقاً بالسماء باتجاه اليابان لا تنسى القيام بالتمارين

اهتمى بنفسك جيداً وداعاً



القت هاتفها بسرعه لتستعد للذهاب الى منزل ييسونغ للقيام بالتمارين وبعد ان انهت التمارين عادت لتجد رشا قد استيقظت وتستعد للذهاب الى المتجر فغادرتا معاً بعد تناولهن للافطار وبالمتجر مر اليوم عادى كسائر الايام وعادتا بتعب الى المنزل وتحدثت منه مع امها لتطمئن عليها كالعاده  وبعد ذلك تناولت طعام العشاء مع رشا التى بدت حزينه بعض الشئ فقامت بامشاكستها لتغير من حالتها ثم نامتا بعد يوم اخر شاق بالعمل


واليوم مرت ثمانيه اشهر بالتمام والكمال وحان موعد عوده السوبر جونيور من جولتهم العالميه للسوبر شو


مرت تلك الثمانيه اشهر بسرعه شديده على الاعضاء ماعدا دونغهى الذي كان يتوق للعوده وبعد الايام والليالى كى يعود ليرى حبيبته رشا وهى حالتها لم تختلف عنه على الرغم من تحدثهم اليومى معاً لعده مرات الا ان ذلك لم يحد من اشتياقهم الشديد الى بعضهم


اما مع ييسونغ فمرت  عليه بسرعه شديده فهو مازال لايعرف حقيقه مايحدث له فمشاعره لا ييستطيع تحديدها اهو يحب منه  ام هو ففط يشعر بالحزن والعطف نحوها طيله الثمانيه اشهر لم يرسي علي بر فحينما يعمل ويتدرب لا يفكر بها ولكن حينما يجلس بمفرده يفكر بها ووصل به الامر ان يحلم فى ذلك اليوم الذي اتصلت به لتطمئن عليه وكان حديثه معها جاف رغم صوتها الذي يتحدث بحراره وكان جفائه وبروده صوته عاملاً هام لعدم تجاوز الاتصال لدقيقه



شعر بعد انتهاء الاتصال بالفراغ وندم  لجفائه معها  ولكن ذلك لم يجعله يهاتفها او يتواصل معها ثانيه واليوم بالتأكيد سيراها بمجرد وصوله


اما منه فقد كانت تلك الثمانيه اشهر طووال عليها فعلى الرغم من انغماسها بالعمل الا انها كانت تأن من الاشتياق لييسونغ فهى تأكدت تمام التأكد انها تحبه كما لم تحب احداً من قبل دقات قلبها حينما ترى او تسمع اغانى الفرقه  تطرق بشده وتشعر بسعاده تغمرها ثم تتحول لحزن لبعده عنها وصعوبه التواصل معه وكان قرارها ان تنغمس بالعمل وتفعل المستحيل كى يلتفت لها ويعجب بها لذلك قامت بتكثيف وقت ممارستها للرياضه واستغنت عن ركوب السياره بالسير وقامت بتظبيط وجباتها استغنت عن الا طعمه المشبعه بالدهون بالاطعمه المفيده الخفيفه الدهن والمغذيه ولكن ذلك لم يمنعها من تناول الشكولاته التى تعشقها بجنون ولكن استكفت بقطعه صغيره منها باليوم لم تحرم نفسها من الطعام ولذلك لم يؤثر فقدانها للوزن على حالتها النفسيه والصحيه  والان هاهى تقف امام خزانه ملابسها بثقه تختار ما تريد من دون ان تتردد من ان ذلك سيجعلها تبدو اثمن وذلك اصبح صغيراً عليها وهكذا دواليك



للمره الاولى تنظر الى خزانتها بسعاده فهى قد غيرتها بالكامل بالامس فقد ذهبت هى ورشا للتسوق وابتاعتا الكثير والكثير من الملابس وللمره الاولى تشعر بالسعاده وهى تتسوق فهى لم تعد تخشى الا تجد قياسها من مايعجبها وحينما كانت تقيس ماتاخذه كانت تنظر للمراه بفخر فهاهى تمتلك قوام جميل ومثالى جعل جمال جسدها يبدو واضحاً للعيان وليس فقط جمال جسدها ماظهر بل وجمال وجهها  ابتسمت وهى تحتار ماذا ترتدى فهى تريد ان تبدو جميله لييسونغ فاختارت ثوب باللون الابيض تزينه زهور برتقاليه وتركت شعرها ينسدل على كتفيها لتظهر جمال وجهها بأضافه قبعه  و وضعت القليل من مساحيق التجميل لتبدو  بجمالها الطبيعى الناعم




ثم خرجت من غرفتها لتدخل الى غرفه رشا التى تقف بجمال رائع وثوباً انيق يحعلها كالاميره


منه باعجاب  : واااه ياالهى انتى جميله جداً  رشا

رشا بشك: حقاً

وحملقت بها بذهول : انتى تبدين رائعه الجمال اننى ابدو عاديه بجانبك

منه بابتسامه خجله : ماالذى تقولينه انتى هى الجميله ولست انا والان هيا كى لا نتاخر عليهم

رشا : لن نتاخر لا تنسى اننا لن ناخذهم من المطار لوجود الالف علينا ان نقابلهم بمنزلهم كما ان امامهم ساعتين ليصلوا

منه : ولذلك علينا الذهاب سريعاً كى نضع اللمسات الاخيره على منزلهم

رشا : اووه لقد نسيت بسبب التعب لتحضير المنزل لاستقبالهم هيا نأخذ مكونات الطعام والورود ونذهب


وبالفعل اخذتا مكونات الطعام الذى قامتا بالتسوق لاجلهه وباقات الورود الحمراء استقلتا السياره وقادت رشا بسرعه كى تصل بسرعه كى تنتهى قبلهم وبعد قليل وصلتا وقامت رشا بوضع مكونات الطعام على المائده بالمطبخ ومنه حضرت العصائر بسرعه شديده وعندما انتهت ساعدتها بأعداد المقبلات  ثم تركتها واخذت الورود لتنسقها بالمزهريات بتأن وتركيز


بنفس الوقت كانت طائره الاعضاء هبطت بسلام الى مطار انشيون ونزل الاعضاء بسعاده لعودتهم الى ارض الوطن قاما بتحيه معجباتهم بابتسامه وتوجها الى سياراتهم للعوده الى المنزل وخلال طريق عودتهم وهم يتحدثون بسعاده ويقومون بمشاكسه دونغهى


هيتشول : لما لم تتوجه الى خطيبتك مسرعاً اه الم تشتاق لها

كيونا : يشتاق لها كيف وهما يتحدثا يومياً اكثر من مره

شيون : لو كنت مكانك لتوجهت اليها مسرعاً

ليتوك : هاااى دعوه قليلاً لربما نعود ونجدها بلمنزل


نظر له انهيوك بغضب فهو قد افصح عن المفاجأه بطريقه غير مباشره

                                                                                                        
                                                                                                           

انهيوك بهمهمه : هل تحولت الى كانغ ان ام مادا -_-

دونغهى متسائلاً : ماذا قلت

انهيوك : قلت ولما ستكون بمنزلنا


ثم توقف الكلام مع توقف سيارتهم وسياره الاعضاء الاخرى

وقفا امام الباب بصخب لحين يدخل ييسونغ الرقم السرى

وبعد ان ادخله وفتح الباب دخل والقى بحقائبه وفعل مثله الاعضاء وهم لا يشعرون بعد بالتغير الذى بالمنزل


شيندونغ : اشتم رائحه طعام شهى

كانغ ان : الم تتناول الطعام منذ قليل

شيون : واااه انظروا الى تلك الورود انها رائعه

هيتشول : ههههه انظروا هناك كلمه مرحباً بعودتكم

انهيوك مدعى عدم المعرفه: هل المنزل مسكون

كيونا : اغبياء يبدو ان خطيبته هى من فعلت ذلك ولكن اين هى


لم يستمع دونغهى لكل ذلك فقد توجه الى المطبخ بعد ان شعر بالتغير الذى بالمنزل وبالفعل فقد وجد رشا تقف وهى تضع اللمسات الاخيره على الكعكه ويبدو عليها التركيز الشديد لم يستطع مقاومه مشاهدتها وهى تعمل فهى تبدو جميله وساحره بمريول المطبخ بقى يتأملها لفتره قصيره ثم توجه نحوها ببطئ شديد واحتضنها من الخلف وهمس باذنيها

                                                                                             
                         

دونغهى بهمس : لقد عدت حبيبتى


فزعت رشا وكادت ان تسقط مابيدها فهى لم تشعر بأقترابه منها او وجوده و لولا سرعه دونغهى بأنقاذ الصحن لتهشم وفسدت الكعكه


رشا مؤنبه : اوباااا لماذا فعلت ذلك لقد افزعتنى حد الموت

دونغهى : معذره حبيبتى اردت ان افاجئك كما فعلتى

رشا بدلال وهى تضع يديها على كتفيه : ترى هل اعجبتك مفاجأتى ؟

دونغهى مؤكداً : بالتأكيد حبيبتى لقد كانت مفاجأه رائعه لقد زال كل تعبى بمجرد رؤيتك على الرغم من تعبى الشديد

رشا بقلق : اوبا هل انت بخير آه لما تقف اجلس كى لاتتعب هيا

دونغهى بحب : انا لا اشعر بشئ ولا ارى شئ سواكى وان وقفت اتأملك طوال حياتى لن اتعب


كان يقول تلك الكلمات وهو يمسك بذراعيها ويقترب منها ببطئ وحينما اوشك على تقبيلها ولا يفصل بينهما سوى القليل جداً قاطعه صوت كيونا الواقف على باب المطبخ يتأملهم

                                                                                                     

كيونا بخبث: ماذا تفعلون بالمطبخ  هل قاطعت شئ لما لا تذهبا الى غرفتك

دونغهى بسخط : يالك من شريراً حقاً لما اتيت الان (>_<)

كيونا ببرود : انا اتى بأى وقت او زمان يعجبنى

دونغهى بغضب : هيا اذهب لا اريد رؤيه وجهك البغيض
                                               


كيونا مدعى البراءه : اكل ذلك لاننى قطعت عليكم لحظه رومانسيه لا بأس سأخرج ولكن اولاً سأخذ بعضا من العصير



دونغهى بنفاذ صبر : خذ ماتريد واخرج
كيونا : ولكننى لا اريد الخروج
دونغهى بغضب : ياااااااااا يالك من خبيث كل ذلك لاننى لم اوافق
كيونا وهو يهز رأسه: اجل
دونغهى بتفكير : اذاً دعنى افكر
                               

كيونا بنفاذ صبر : هيا
دونغهى بشر : كلا لن اخبرها
كيونا بمكر : اتعلم انا سأدعك الان ولكن ليس لاجلك بل لاجلها وانتظر ما سأفعله بك والان اكما ماكنت تفعله قبل مجيئ قم بتقبيلها جيداً كى لاتفسد صورتنا


دونغهى اشتعل من  الغضب اما رشا فالخجل يسيطر عليها واحمرار وجهها يفضحها القى عليهم كيونا نظره سريعه ثم ابتسم وغادر وحينما اقترب منها دونغهى ثانيه كان هو قد غادر وهو يبتسم بنصر لانه حقق جزء بسيط لانتقامه من دونغهى الم يطلب منه ان يجعلها ان تعرف حقيقه مشاعر صافى العامله بمتجر الزهور ورفض دونغهى ان يتحدث الى رشا واخبره بذلك




دونغهى بارتباك : احم لا تقلقى هو فقط يفعل ذلك لاننى رفضت شئ له


رشا : هل يمكننى ان اعرف ماهذا الشئ



كانت نظراتها تحثه على اخبارها فلم يستطع المقاومه


دونغهى : سأخبرك ولكن يجب ان يكون هناك مقابل  ثم بدء يقترب منها ببطئ وهو ينظر اليها بعيون ناعسه جعلتها اسيره لتلك النظرات فلم تقوى على ابعاد نظرها عنه وحينما اصبح امامها امسك براسها بخفه وقربها منه وانقض عليها بقبله مشحونه بالعواطف الجياشه والاشتياق طالت تلك القبله لفتره ثم ابتعد قليلاً واتبعها بسلسله قبلات  جعلتهم ينسيان بأى مكان هما ونسيت هى الكعك الذى بالفرن ليشتما رائحه غريبه فتبعده بفزع



رشا : اعااا لقد احترق المفن ياالهى



وتوجهت الى الفرن مسرعه لتنقذ مايمكن انقاذه من الكعكات وبينما هى تفعل غير مكترثه بسخونه الكعكات شعرت به يقترب منها وانفاثه تلفح كتفيها بحرارته ثم تمتد يده الى يديها ليمسكها فتقف متجمده وقلبها يكاد يتوقف من نبضاته المتلاحقه وانفاسها تتهدج ويهمس بأذنيها بهمس



دونغهى : توقفى عما تفعلينه جميلتى انظرى الى يديك ماذا فعلتى بها وفستانك الجميل ربما يخرب بسبب ماتفعلينه وانا اريد ان اتمتع برؤيتك وانتى بذلك الجمال



لم ترد فقط وقفت هكذا  مستسلمه له دعته يديرها لتقف امامه
 ويدنو منها كى يقبلها وحينما اوشك على فعلها شعر بحركه شتت انتباهه


                                                     
 ( كأنكم مش شايفين هيوكى تخيلوه هيتشول ^_^ )


وجه نظره نحوها ليجده هيتشول
                                                 


هيتشول بصراخ : ياااا ايها المنحرفون ماذا تفعلون بالمطبخ آه ( واقترب ليرى الكعكات فنظر لهم معاتباً) انظروا ماذا فعلتم بالعكعات الجميله بسبب عبثكم 


دونغهى  بأنفعال:  اييش هل يعجبكم المطبخ لذلك الحد ╰_╯


هيتشول : يااا لما ترفع صوتك على نحن نريد ان نأكل وانشوفتك تكاد ان تلتهم شيندونغ من الجوع


بنفس الوقت بالطابق الثانى كانت تقف منه وهى تمسك اخر باقه زهور لتضعها بالمزهريه بذات الوقت كان ييسونغ يصعد الى غرفته فشاهدها ليجد دقات قلبه تتسارع


      
 

 ييسونغ مفكراً : يألهى لما لا استطيع السيطره على  

نفسى عند رؤيتها ماذا افعل ؟

                                    

شعرت منه بوجود احداً ما فألتفتت لتجد ييسونغ يبدو شارداً
فهتفت بسعاده


منه : اوبااا هل عدت اشتقت اليك كثيراً

خرج ييسونغ من شروده على صوتها

ييسونغ ببرود : مرحباً منه تبدين رائعه وجميله
منه بسعاده : شكراً لك ان ذلك بفضلك
ييسونغ : انا لم افعل شئ انتِ من فعل ذلك والان معذره لاننى مرهق واريد ان ارتاح


تركها واقفه تنظر له بذهول بسبب رده فعله فهى لم تتوقع ان تكون بذلك الجفاء داهمها حزناً مفاجأ ولم تجد شئ لتفعله سوى وضع باقه الزهور وبينما هى تفعل فاجأها صوت انهيوك المرح

                                        
O_O انهيوك وهو يتفحصها :  يااا لا اصدق انتِ من

  اهذا انتِ منه ياالهى انتِ تبدين رائعه
                                                    

^_^ منه بخجل : شكراً لك اوبا
انهيوك : لما تقفين هنا وتحرمينا من رؤيه جمالك الخلاب وعيونك الساحره ؟
منه بخجل: كنت اقوم بتنسيق باقه الورود
انهيوك بأطراء : ان تلك الورود رغم جمالها الرائع الا انها تبدو باهته بجانب جمالك اين كنتِ تخفين كل ذلك الجمال ايتها الماكره


ثم امسك بوجنتيها ليدعبها وصوت ضحكهما يصل الى ييسونغ الذى يكاد ان يخرج ليهشم رأس انهيوك فهو لم يعد يحتمل اكثر
ففتح باب غرفته قبل ان يتراجع وخرج اليهم

ييسونغ : لما صوتكم مرتفع
منه : معذره
انهيوك : هيونغ منه هيا لقد جهز الطعام واتيت لاخبركم


ثم هبطوا اليهم ليجدوا الاعضاء جالسون بصخب ودونغهى ورشا يتحدثون معاً غير مكترثين لهم وعندما شاهد الاعضاء منه توقف الجميع عن التحدث وجمدوا للحظات وحطم ذلك الصمت صوت هيتشول

هيتشول مدعى الغضب: يااااا منه لما تبدين اجمل منى هاااا
 توردت وجنتاها من الخجل ولم تستطع ان تقول شئ
وتجمع الاعضاء حولها يثنون على جمالها ويهنئونها
وهى تبتسم بسعاده وخجل وييسونغ يجلس على المائده
يراقب ما يحدث بملل

بعد ذلك تناولا الطعام وسط جواً من المرح واتفقا على الخروج معاً لذلك النادى ثانيه وبالفعل
استعدت منه ورشا وبقيتا بأنتظار دونغهى ليقلهم وبمرور لحظات وجدن دونغهى قد اتى وبصحبته ريوك الذى اصر على المجيئ ليقل منه

صعدت منه بسياره شيون وانطلقا وسط جو من المناقشات الخفيفه ومنه و دونغهى انطلقا بسيارته بعدهم بلحظات بعد ان اثنى عليها وعلى جمالها بفستانها الرائع
وقد كان حقاً فستانها رائع فهى تتمتع بذوق لايشوبه شائبه
كان فستانها رغم بساطته الا انه رائع فقد اضفى عليها اللون الاسود جمالاً فوق جمالها واظهر جمال بشرتها البضاء
وشعرها المرسل على كتفيها يجعلها تتمتع بسحر النجمات


بقيا طيله الطريق يتحدثون ويتمازحون معاً وعندما وصلوا وجدوا  الاعضاء قد سبقوهم ووصلا معاً مع منه وشيون
دخلا معاً وتوجها نحو الطابق العلوى كالعاده ليجدا الجميع يستمتعون بوقتهم جلسوا قليلاً مع الاعضاء ليتناولوا مشروباً
ثم اخذ دونغهى رشا ليرقصا تاركين منه مع الاعضاء
وهى لاتدرى بما يجرى حولها فعيناها مصوبه على ييسونغ الذى منذ ان وصلت وهو يرقص مع كريستال ويبدوان مستمتعين بوقتهم لابعد حد وهى نار الغيره تنهش بقلبها ولاتدرى ماذا تفعل بتلك اللحظه عرض عليها ريوك ان يرقصا فوافقت وبدئا يرقصا معاً ثم طلب ييسونغ تبديل شريكته
وللمره الاولى يتفحص منه من رأسها لاخمص قدميها
ليرى ما ترتدى ليشعر بالغضب الشديد من ثوبها الاخضر المثيرمع وضع مستحضرات تجميل بطريقه شديده وجريئه
                                            

لم يكن يتخيل فحقاً ثوبها مثير وكان ذلك اختيار رشا التى قالت ان عليها فعل ذلك لتثير غيرته

ييسونغ بغضب وهو يتفحصها بقرف : لقد تغيرتى كثيراً بعد ان فقدتى الوزن الم تجدى ثوب اكثر عرى عن ذلك

على الرغم من لاذعه كلماته الا انها شعرت بسعاده تغمرها فاهو قد بدء يغير عليها وللحظه لم تتحكم فى فى نفسها ظهرت الابتسامه على شفتيها لتجعله يشيط من الغضب


ييسونغ: ياالهى اتضحكين على مااقول لم اتخيل يوماً انك هكذا
ياالهى لقد خدعت بكِ لقد انكشف وجهك الحقيقى لو اعلم انك هكذا لما اقدمت على مساعدتك قط

نظرت له بحزن فاقد انقلب السحر على الساحر وما كانت تظن انه سيساعدها كان سبباً لفشلها

منه مدافعه عن نفسها : اوبا لاتفهمنى خطأ لقد ابتسمت لاننى شعرت للحظه انك تغير على ولكن لما تقول لى ذلك الكلام وانت ترقص بسعاده مع كريستال

ييسونغ مقاطعاً : من انتِ ومن هى لتقارنى نفسك بها اَه هى مشهوره وانتِ فتاه عاديه وايضاً توقفى عن احلام يقظتك بأننى اكن لك حباً فتلك احلاماً واهيه
منه بأنفعال: احقاً لاتحبنى لا تكذب على نفسك فأنت بقيت طوال الوقت معى وان لم تكن كذلك تراسلنى  فلما الاهتمام بى ولما الكذب على

بتلك اللحظه دخلت فتاتان جميلتان تتمتعان بجمال لايقل عن جمال منه ورشا لتلفتا الانتباه لهن  وتتبعهم اعين الموجودون
كانتا ترتديان


ثوب صافى

ثوب ساره
                    

وحينما رائهم كيونا وهيتشول حملقا بهم غير مصدقين ثم اقتربا منهم مسرعين قبل ان يجلسا لمكاناً اخر

هيتشول : ساره شى مرحباً ماذا تفعلين هنا؟
ساره: مرحباً لقد وجهت لنا دعوه انا وصافى من دونغهى شى
كيونا بتمتمه : ذلك المخادع لم يخبرنا
نظروا له فتدارك الامر بأبتسامه
كيونا: مرحباً صافى شى وساره شى سعدنا برؤيتكم تفضلا لتجلسا معنا
اصطحبها ليجلسا معاً وقاما بتعريفهم على الاعضاء لعدم رؤيتهم لهن من قبل فساره وصافى اختان تعملان بمتجر الزهور وهن صديقات لرشا بعد ان تعرفت عليهن مصادفتاً
ومصادفه ذهبا هيتشول وكيونا الى المتجر لتلفتا نظرهم ويعجبا بهم ولكن لم يجرؤا على مصارحتهم طيله تلك الفتره اكتفيا بالذهاب الى المتجر والتحدث معاً ان اراد شراء باقات من الزهور او الغداء معاً ان اتيا مع دونغهى ليتناولا الطعام سوياً وتلك الفتره كان اعجابهم بهن يزيد الى ان تحول لحب وطلبا من دونغهى ان يحضرهم ليسهرا معاً كى تتيح لهم الفرصه للاقتراب منهم اكثر او ربما مصارحتهم ولكنه رفض ثم فاجئهم بحضورهن الليله

اخذا هيتشول ساره ليرقصا وفعل مثله كيونا مع صافى
واثناء الرقص تحدثا معاً وعلم كلاً منهم انه العضو المفضل لفتاته وكان كيونا الاجرء فصارح صافى بحبه الشديد لها
وعلم انها هى ايضاً تكن له نفس المشاعر بل واقوى
وحينما علم بذلك لم يدرى بنفسه الا وهو يمسك بوجهها
ويقبلها بشغف شديد واصوات  الاندهاش حولهم تعلو
                       

  وهم لايكترثان فهما بعالمهم الخاص ولايعيان بما يحولهم
بينما هيتشول وساره يقفان يشاهدانهما بسعاده
وبعض الحسد من ساره لصافى
ثم طلبت ساره ان تعود الى طاولتهم ثانيه وبعد فتره بسيطه تبعهم صافى وكيونا

كل ذلك يحدث وييسونغ ومنه لايكترثا بذلك ولايشعران به فبذلك الوقت  الامر احتدم بينهم ولاينذر بالخير ابداً


منه بأنفعال: احقاً لاتحبنى لا تكذب على نفسك فأنت بقيت طوال الوقت معى وان لم تكن كذلك تراسلنى  فلما الاهتمام بى ولما الكذب على
ييسونغ بقسوه : ايتها البلهاء لم افعل ذلك لجمال اعينك او لفتنتك فقط فعلت هذا لمساعدتك على تخطى قصه حبك الفاشله انتشلتك من اليأس الذى كنتِ به كى لاتتحطمى

فقط اشفقت عليكى وجلبت لكى مدرب للياقه كى يساعدك على فقدان الوزن الزائد وكان ذلك بأتفاق مع رشا افهمتى
انا لا اكن لكى حب انا احب كريستال وقريباً سنعلن عن ارتباطنا

منه غير مصدقه : انت تكذب على فقط تقول ذلك كى لا اتعلق بك انا حقاً احبك ومن قبل ان اَتى الى هنا ييسونغ مقاطعاً : تقولين تحبيننى قبل ان تأتى كيف وانتِ جئتى فاقده للامل وربما الحياه لاتوهمى نفسك انتى تعوضين حاجتك لابن عمتك بى افهمتى

لم تستوعب مايقول فهى حقاً تحبه ارادت ان تدافع عن نفسها وعن حبها له فأمسكت بيديه كى لا يبتعد وينهى تلك الرقصه المشؤمه ولكن حينما امسكت بيديه كان الغضب تملكه بشده ....... فأمسك بيدها و
^_^التكمله فى البارت ال3 والاخير كونوا على انتظار
ومتنسوش اَراكم وتقيمكم للبارت وتوقعتكم للبارت الاخير

هناك 11 تعليقًا:

  1. اوني البارت والقصه روووعه مممم ما ادري شو راح يعمل بس ع الاغلب يمكن راح يقبلها ممم فاااايتنغ اوني لا تتأخري علينا بالبارت الاخير

    ردحذف
    الردود
    1. من ذوقــــــــــك حبيبه قلبى كومـــــــــــاوا لكومنتك ولمتابعتك الدائمه ليا وللبلوجر كمساميدا ^_^ <3
      هنشوف توقعك هيكون صح ولا فايتنغ
      ان شاء الله هينزل يوم الجمعه ^_^

      حذف
  2. الروايه جميله تششدك مرره ♥_♥ احب القصص اللي البنت تكون فيها سمينه و مو حلوه لكنها تتغير عشان الشخص اللي تحبه يعني عشان يلتفتلها مرره حلو زي كذا ╥_╥ احس فيها مصداقيه مو معقوله دايم البطله احلا شي و جسمها ازيين شي 😂🏃 انتي كل رواياتك حلوات شلون كذا ماشاء الله 😂

    ردحذف
    الردود
    1. من ذوقك باقمره ^_^ انا كمان بحب الروايات الى كده لان فيها فعلاً واقعيه لان مش الكل حلوين او وحشين
      انت الحلــــــــوه وعيونك الحلوه علشان كده بتشوفيهم حلوين ♥♥♥

      حذف
  3. يا امىىىىىىىىىىى
    اية الحجات الجامدة دى
    القصة حلوة اوى و فكرتها جميلة
    كنت حاسة بمشاعر البطلة و الحزن اللى جواها
    رائعة بجد
    خلتنى اسامحك على القصة الل مكنلتش لحد دلوقتى
    خلاص عفوت عنكى يا فتاة
    يلا بقذ للبارت الاخير وحيات الاوبا بتاعك
    فايتنج

    ردحذف
    الردود
    1. عااااااااا اجوما وحشانى والله ♥♥♥
      انتِ الحلوه والقمر تسلميلى حبيبه قلبى كوماوا ^_*
      ههههههههههههههه هتكمل والله لاتقلقى الحمدلله علشان انا مقدرش على زعلك
      من عيونى حاضر فايتنغ

      حذف
  4. تكفي لاتسحبين ╥_╥ من الصبح وانا كل خمس دقايق احدث الصفحه

    ردحذف
    الردود
    1. حبى بيانيه تشومل بياندا بس معرفتش انزلوا يوم الجمعه زى ماوعدتكم ان شاء الله انهارده ينزل بس يارب اخلصوا بسرعه

      حذف
  5. الردود
    1. ان شاء الله ينزل انهارده انا شغاله عليه بس يارب يعجبكم لانى مش راضيه عنو

      حذف
    2. ياي جد لا اوني اكيد راح يعجبنه فاااايتنغ اوني ♡

      حذف