السبت، 25 يوليو 2015

We Are Infinitie (Chapter 17)


We Are Infinite

*Chapter (17):

 

"بن": (حظاً موفقاً في هذا)

"ماي": (يالك من مشجعّ !!)

(انت من تقولين اشياء غريبة ،أتريدين اقناع ذاك الشيء بان يخرج معك انت و كيوهيون ؟!)

(لن اخبره ،فقط سأخبره اني اريد مقابلته متى و اين و عندها سأذهب أنا و "كيوهيون" و بعد بعض الوقت سأهرب تاركة كليهما معا)

 

(و من اين لك تلك الثقة بانه لي يهرب بعيدا هو الآخر لاحقا بك فور ان تذهبي ؟!)

(حسنا....... لم افكر في تلك النقطة بعد و لكن سأصل لهذه النقطة لاحقاً ،الآن تناول طعامك و انت صامت ريثما افكر في حل ما)

(لك ذلك )

 

(على ايه حال من المفترض ان تأتي "ندى" و "سيوون" الاسبوع القادم ....و انا متأكدة ان "ندى" لن تصمت ابدا حول شهر عسلهما و كم هي سعيدة رغم انك ستجدها هي و "سيوون" لا يكفان عن التشاجر بشكل مستمر)


ليضحك "بن" بينما يظهر على "ماي" تعبيرات وجه غريبة: (ولكنهما رغم ذلك زوجان لطيفان حقا!! اتمنى ان نتزوج قريبا بدورنا !)

 

(لا تقلق عندما نعود للندن سرعان ما سنرتب لحفل الزفاف )

(حقا ؟؟!)

(بالتأكيد ...لا داعي للانتظار اكثر)

(انت جدية بشكل غريب اليوم !! اذا سوف تعودين لانجلترا ؟)

 

(أكنت تتوقع ان اظل في كوريا للابد ؟؟)

(ليس هذا ما عنيته و لكنك جئت في البداية لمدة أسبوعين فقط و ها نحن الآن قد مضى شهر على وجودنا هنا)

(لا تقلق انها مجرد فترة مؤقتة ...انا متأكدة من انك تفهمني)

(طبعا !)

 

***


"سولا": (هل قابلت "ماي" منذ حفل الزفاف ؟؟)

"كيوهيون": (ليس بعد و لكن من المفترض ان اقابلها هذا الاسبوع و فور ان ترتب امورها اخبرتني انها ستتصل لتخبرني متى نستطيع ان نتقابل )

 

(حسنا ، هذا امر جيد ...و اول شيء على قائمتنا تم بنجاح و سامحتك "ماي" ...ننقل للنقطة الثانية ،"دونغهي" ؟)

(وااه ..انها النقطة الاصعب !! لا اعلم ما الذي يجدر بي فعله معه و لكني كنت افكر بالمرور على منزله اليوم )

 

(انها فكرة رائعة !! عليك بفعل ذلك الآن بينما اذهب انا للنوم هااااااا) و هي تتثائب..

(ههههههههه ..اتفقنا اذا ،ربما لا اعود الليلة ..فلا تنتظريني )

(و من قال اني سأنتظرك ؟؟! سأنام نوما هنيئاً تماما حتى الغد حتى اني سأطلب بيتزا و دجاج و ذاك الشيء المدعو السوجو فور ان استقيظ و وقتما استيقظ ...معدتي لا تستطيع الانتظار !!)

 

(ههههههههههه كما تشائين !! ولكن هناك طعام اعددته في الثلاجة ان اردت)

(كوري ؟)

(ماذا ؟؟)

(الطعام!! هل هو كوري ؟؟)

(طبعا !)

(اذا انسى الامر ...هذا الطعام لا يشبع على الاطلاق !!)

 

(من الافضل ان اغادر قبل ان اصاب بشلل ما !!)

(اسرع و خذ ملابسك من الغرفة حتى انام )

(حسنا ) و يذهب للغرفة ليأخذ ملابسه..

(أتعلم ؟؟ سأخلد للنوم على ايه حال و ان اردت حتى ان تغير ملابسك هنا لن امانع !)

 

(من انت ؟؟)

(اصبح على خير ..او امسي ... او اياً كان )

و يبدأ "كيوهيون" في تغيير ملابسه في الغرفة ليضايقها...

(أيفترض ان هذا سيزعجني ؟؟ لاني لا امانع استرايق النظر !!)

(ياللهول !! اذا استرقي النظر ...لا اهتم !!)

 

***


جرس الباب يستمر في الرنين و لكن لا يوجد ايّ ردّ..

(اين ذهب الآن بحق الجحيم ؟؟ ام هو بالداخل و لا يريد ان يجبني؟؟ ربما يجدر بي ان اتصل بـ"هيتشول" لاسأله عنه !! ام انتظر فقط ؟؟ ولكن الى متى سأنتظر ؟؟ انها الآن العاشرة أمن الممكن ان يكون نائما ؟؟ لا اعتقد نومه لم يكن يوماً ثقيلا الى هذا الحد ...سأنتظر حتى منتصف الليل ...انها مجرد ساعتين !! و انا في حاجة لهذا اللقاء و ربما هو بحاجة اكبر لهذا اللقاء... و لكن الجو بارد ارجو اني يسرع بالعودة... كيف يجدر بي ان اتحدث معه؟؟ أأكون كـ"كيوهيون" القديم ؟؟ أم كـ"كيوهيون" الجديد ؟؟ يجب عليّ ألا اشتري تعاطفه ....فقط سأكون مباشر تماما ...ثم اني لا اعلم كيف اصبح الآن ..لذا فقط كن طبيعي "كيوهيون" ..التلقائية هي الافضل ...)

 


و بعد مضي نحو الثلاث ساعات... او اكثر...

(ماذا يفعل هذا الآخر هنا الآن ؟؟؟ ليس و كأنه لديّ ما يكفيني !!! فقط تجاهله يا "دونغهي" ..انت بالفعل قد شربت كثيرا ..هذا صحيح ربما انا فقط اتخيل ...لماذا شربت الى هذا الحد ؟؟! من المفترض ان اكون في كامل وعيي حتى استطيع التفكير في خطة جيدة محكمة تماما لاستعادة "ماي" ...أجل هذا ما يجدر بي التفكير فيه و ليس هذه التخيلات و لكن ماذا ان كان موجوداً حقا؟؟ الجو بارد أيجدر بي ان اتركه نائما في هذا الجو و العراء ؟؟ ربما قد يموت هكذا...و ربما هو يستحق هكذا موتة بعدما تركني قبلا ... –ليضرب نفسه كفاً- ..أحقا ستكون من هذا النوع الذي يترك صديقاً قديماً له ينام على هذه الحالة ؟؟؟ ما ان اصل للباب فقط اركله ان استيقظ ادخله و ان لم يستقظ دعه و شأنه... أجل هذا عادل كفاية !!)

 


ادخل "دونغهي" الرقم السري ليفتح الباب ثم يركل "كيوهيون"..

(هاي انت !! هل انت نائم ؟؟ ياااا!! )

(ماذا هناك ؟؟؟) بفزع.. ("دونغهي" هل اتيت اخيرا ؟؟)

(منذ متى و انت هنا ؟؟)

و يفرك "كيوهيون" عينيه ليستفيق قليلا بينما ينظر لساعته: (ماذا؟؟؟ أهي الثانية بالفعل ؟؟)

 

(آآه... سأدخل الآن و سأترك الباب مفتوحاً... لقد تأخر الوقت على ايه حال لتعود لمنزلك الآن !)

ليقفز "كيوهيون" من مكانه: (حقا ً؟؟!!)

(أياً كان !!) و يدخل المنزل بينما يحتضنه "كيوهيون"...

ليدفعه "دونغهي" صارخا: (هل جننت ؟؟ أنا حتى لم ادعك للداخل !!)

 

ليبتعد عنه "كيوهيون" و يسرع خلفه لداخل المنزل قبل ان يغير "دونغهي" رأيه...

(ألا تروي الحديقة ابداً ؟؟)

(و هل لديك مشكلة مع هذا الآن ؟؟)

(لا على الاطلاق!! انها حديقتك على ايه حال و ليس و كأني املك الحق..)

(فقط اصمت!!! لدي صداع يكفيني و يفيض و انت آخر ما احتاجه الآن !!)

 

(حسنا، أنت فقط لطالما احببت الاعتناء بها ...ألا يعارض "دونغهوا" ذلك ؟؟)

ليلتفت له "دونغهي" و ينظر له في حنق و لا مبالاة...

(آسف... اذا ،سأنام في الغرفة الاخرى ام على الأريكة ؟؟ ..ام كالايام الخوالي ،معك على نفس الفراش ؟؟؟)

(يااااااااا ...ألا تستطيع ان تصمت ؟؟؟؟ لدي ما يكفيني من الصداع من دونك!!! لا اهتم اين ستنام طالما لا ارى وجهك !!!)

و سحب نفسه الى غرفته و سقط على الفرش لينام فوراً...

 


(وااااه ....يبدو انه متعب حقاً... أيجدر بي ان اغير له ملابسه و..؟؟؟ لااا ..فسيقتلني ان استيقظ ليجدني فعلت ذلك !!! أيهم حقا؟؟ في كل الحالات عندما يستيقظ و يجدني هنا ... فأنا ميت لا محالة... اذا للعمل!!!) و يشمر ساعديه و يذهب في اتجاه "دونغهي"...

 

و في صباح اليوم التالي...

فرك "دونغهي" عينيه و لكن ما زال هناك غشاوة عليهما فلا يتبين ما امامه... فيفركهما مجددا...ثم...

(عااااااااااااا ...) صرخ "دونغهي" و قفز من الفراش و لكن تلك الجثة التي كانت رأسها و جذعها لاسفل السرير و قدميه مفتوحتان على وسعهما فوق سرير "دونغهي"... فقط سقط ارضا عندما قفز "دونغهي" ...ليفرك رأسه من الم الارتطام و لكنه يكمل نومه بشكل طبيعيّ تماماا...

 


(أهذا "كيوهيون" ؟؟؟) و يخفض "دونغهي" رأسه ليكون في مستوى راس "كيوهيون" ليتبين ملامحه...

(اجل ..انه ذلك الوغد بعينه !!! متى أتى لهنا ؟؟ بل كيف ؟؟)


و أخذ يحاول تذكر يوم امس ...

(ماذا ؟؟؟ هل سمحت له بالدخول؟؟ ضميري المغفل !! الآن ، أيجدر بي ضربه حتى يستيقظ ؟؟ ام تركه كالجثة هكذا ان كان مازال حيا ؟؟!! لا يعقل ان نومه مازال ثقيلاً !! لحظة واحدة ...ما هذا بشعري ؟؟)

يتحسس "دونغهي" شعره ثم يجذب منه ربطة شعر و يصرخ....

(من اين اتت هذه الاخرى؟؟؟ ليس و كأننا جلسنا نجدل شعر بعضنا البعض !!! أهذه ربطة شعر بشعره هو الآخر ؟؟؟ ماذا يجري بحق الجحيم ؟؟ أتذكر جيدا ما حدث امس فمن اين اتى هذا كله؟؟ هل سامحته بالامس ولا اتذكر؟؟)

 


ثم ركل "دونغهي" رأس "كيوهيون" لعله يفيق و لكن بلى جدوى فقط يستمر "كيوهيون" بالتأوه و لكنه لا يستيقظ...

(ياااااااااا ..استيقظ !!!) و جذبه من اذنه ...فهو لم ينسى ان نقطة ضعف "كيوهيون" هي اذنه.. ليصرخ "كيوهيون" و يقفز من الالم بينما "دونغهي" ممسك باذن "كيوهيون" بين يديه....

 


(ارجوك ....اتركها !!! انها تؤلم !!!)

(ماذا حدث هنا امس؟؟؟ و لماذا هناك ربطات شعر في شعرنا من اين اتيت حتى؟؟؟ و لماذا انت نائم هنا ؟؟)

(اتركني اولا حتى نستطيع التحدث !!!)

ليدفعه "دونغهي" بينما "كيوهيون" يمسك اذنه و يستمر في مواساتها...

(اجبني !!!)

 

(حسنا ....حسنا ،اهدأ أولاً !!)

(لا اريد !!)

(اذا... ما آخر شيء تتذكره ؟)

(تركتك هناك و دخلت غرفتي لانام )

(جيد ...دخلت بعدها بقليل خلفك ..حتى اساعدك في تبديل ملابسك و لكنك كنت تتمتم بكلام غريب ..فناديتك لتنظر لي و تستمر في الضحك و تلعب في وجهي و تضحك ...اخبرتني بان اساعدك في تغيير ملابسك ثم احضرت ربطتي الشعر و وضعت واحدة لك و الاخرى لي و احضرت بضع زجاجات سوجو و شربنا البعض...)

 


(اانتظر ...انتظر ...أتريد ان تقنعني بان هذه المسرحية الرخيصة قد حدثت و اني شخص ...مغفل او ايا كان و فعلت انا ذلك ؟؟؟)

(أجل!!! ان كنت لا تصدقني اذا انظر على زجاجات السوجو على الطاولة امام التلفاز)

ليدفعه "دونغهي" و يخرج لهناك ...ليجد الزجاجات الملقاة على االطاولة و ارضاً كما قال "كيوهيون"... و يتسمر مكانه لا يدري ما الذي عليه ان يفعل.. هل كان سكيرا حقاً لهذه الدرجة؟!! لقد كان يفكر في كلام "ماي" بالامس مما جعله يشرب كثيراا و لكن ليس لهذه الدرجة ؟!! أيعقل انه يسير و هو نائم ؟؟!

 
 

(اذا ...سأعد الافطار أنا بينما تستحم و تهدأ قليلا.. حسنا "دونغهي" ؟)

و لكن اكتفى "دونغهي" بالايماء برأسه... و الذهاب لغرفته...

...جلسا يتناولا طعام الافطار الذي اعده "كيوهيون" ،و "دونغهي" متأكد من ان الآخر اعد افطار "دونغهي" المفضل عمداً... بينما اعتبر "كيوهيون" صمت "دونغهي" علامة رضا و اكتفى بالصمت بدوره...

 


ابتسم "دونغهي" ابتسامة جانبية عندما رأي الوجه المبتسم الذي رسمه "كيوهيون" على وجه كوب القهوة... ليبتسم "كيوهيون" بدوره..

(انت حقاً شيء آخر !!)

(شيء آخر بصورة جيدة ام سيئة ؟؟)

(لا اعلم ،و لكني متأكد من انك احمق ان كنت تظن ان الطريق لمسامحتي لك حقا بعض الطعام و السوجو و تسريحة شعر جديدة !!)

 

(لماذا ؟؟ اعتقد انها راقت لك !!)

ليضحك "دونغهي" ثم ينظر لـ"كيوهيون" لتنمحي تلك الابتسامة من على وجهه ليرى ان عينيّ "كيوهيون" تكنزان دموعاً يتمسك "كيوهيون" بها بقوة كي ل تسقط...

(كم انت سخيف!! أهناك رجل في سنك و هذا الحجم يبكي ؟؟)

(ربما عندم يرى خيال صديق قديم اعتقد انه قد خسره)

(خسره ام تخلى عنه ؟؟)

(لم اتخلى عنك يوماً !!)

 


(ماذا ؟؟ أستنكر أنك تخليت عني في ذلك الوقت و انك انصرفت فقط كما لو ان صداقتنا لم تعني لك يوماً شيئاً ؟؟!)

(أنا ..فقط شعرت بالخزيّ من النظر الى عينيك بعد فعلتي تلك !!)

(و لم تستطع ان تفكر انه بضع لكمات و دماءاً تتطاير من فمك ستكون كفيلة بحلّ الامور في ذلك الوقت ؟؟ خاصة كوننا كنّا مجرد مراهقين ؟؟)

(أعتقدت انك و "ماي" سوف تجدان مخرجاً معاً !!لم اعلم بانها سوف تغادر !!)

 
 

(ألم تفكر باني سأكون في حاجة لك ؟؟)

(أنا...)

(أنت ماذا؟؟ لم تفكر سوى بنفسك ؟؟ و انه يجدر بك ان تتقوقع حول نفسك غير مبالي لاحد آخر ؟؟ و ان تهرب كالفئران ؟؟؟) بينم علا صوته..

و لكن فقط تسمّر "كيوهيون" مكانه و ترقرقت الدموع من عينيه بينما احمرت عينا "دونغهي" غضباً و ضرب على الطاولة...

 

(اذا ،ما خطتك الآن يا سيد "تشو" ؟؟)

(ان استعيد صديقي القديم بأي طريقة كانت !!)

(كيف ؟؟)

(لا اعلم ، ولكنه قل لي يوماً، ألا افقد الامل ابدا ...و لن افعل الآن !!)

(تقتبس مني الآن ؟؟)

(على الاقل اعمل بنصيحتك التي يبدو انك لا تعمل بها!! اعلم انك تريد ان تسامحني ،فلم لا تفعل ؟؟)

(لان الامور ليست بهذه السهولة بعد الآن !!)

 


(ان كنت تريد ان تسددّ تلك اللكمات لصديقك القديم حتى ترتاح ،فلن امنعك !!)

(هل تظن ان الحلّ ببضع لكمات ؟؟)

ليسدد له "كيوهيون" لكمة قاضية: (سأجرب حظي !!)

(هل جننت ؟؟) و يردّ له "دونغهي" الضربة ...بل و يستمر في تسديد اللكمات لـ"كيوهيون" بلا توقف ...و هو يلهث...

(لقد حاولت الاعتداء على االفتاة التي احبّ ...تركتني و رحلت ...لم تطلب السماح حتى ...تخليت عني ..عنّا و عن صداقتنا.. عن صداقتك و "ماي" ...عن "هيتشول" ..و "سيوون" ...و "زومي" ...و "ندى" ...و "يوجين" ...ما خطبك ؟؟؟ لقد مضي سبع سنوات ....أتعتقد بانها مدة قصيرة ؟؟؟ ...أتعتقد بأن اي مدّة كانت كانت لتكفي لتضمد الجراح القديمة ؟؟؟ لتضمد هجرانك لي و انت تعلم كم كنت وحيدا !!! و ذهبت خلف "ماي" لتطلب سماحها و لم تأتي خلفي ؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟ ألم اكن جيد كفاية في نظرك لتأتي من اجل غفراني؟؟؟ ألم تعني لك صديقتنا شيء ايها الحقير؟؟؟)

 



بينما بدا ان "كيوهيون" اوشك على الموت بين يدي "دونغهي" و اخذت في النزيف من فمه و انفه و توقف "دونغهي" عندما آلمته يده لدرجة انه لم يعد قادرا على الاستمرا في ضرب "كيوهيون" ...ليدفعه ارضاً و يذهب للمطبخ ليحضر كيسا ثلج و يلقي باحدهما  لـ"كيوهيون": (ضع هذا الثلج !!) ثم يسقط ارضاً بجانبه...

(هل انت بخير ؟؟)

حاول "كيوهيون" ان يتكلم و لكنه لم يستطع فأومأ له فقط...

(هل انت متأكد بانك لست في حاجة للذهاب لطبيب او ما شابه؟؟ يدي تؤلمني بشده فما بالك بوجهك ؟؟)

و لكن لم يستطع "كيوهيون" التحدث مجددا...

(هيّا ...سآخذك لصيدلية قريبة من هنا)

...


و عند عودتهما بعد خطبة طويلة من الصيدلي بان هذه ليست الطريقة لحل الخلافات او للمزاح و انهما لا يجدر بهما ان يفعلا هذا مجددا...

(ذلك الرجل يتحدث كثيرا ،أليس كذلك ؟؟)

ليومأ له "كيوهيون" و يضحكا و جاءت ضحكات "كيوهيون" ممزوجة بتأوهاته...

(و لكن أتعلم؟؟ يبدو انك كنت محقا ضربك قد ساعدني حقاً !! لقد ...سامحتك ...منذ زمن طويل "كيوهيون")

(حقا؟؟؟) تخرج مشوهه من "كيوهيون" بينما ينقض على "دونغهي" محتضناً اياه...

(سوف تخنقني!!! ابتعد عني و الا ساضغط على وجهك !!)

و لكن يظل "كيوهيون" متمسك به ليضغط "دونغهي" على وجهه ،ليصرخ "كيوهيون" ألماً..



و بين هذه الصرخات...رنّ هاتف "دونغهي" ...

 

("ماي" !!)

("دونغهي"!!! أرى انك ...)

(اعلم ..اعلم !!)

(اذا هل استطيع الخروج اليوم ؟؟)

(بالتأكيد )

(ممتاز ،سأرسل لك العنوان و المكان )

(ايا كان ما تريدينه)

(حسنا ،اذا ...وداعا للآن)

(وداعا)

 

ثم يرنّ هاتف "كيوهيون" ...انها "ماي"..

رفض "كيوهيون" المكالمة و ارسل لها رسالة و اخبرها بانه لا يستطع الحديث معها الآن..

و اخبرته مثل "دونغهي" عن انها تريد رؤيته اليوم و انها سترسل له التفاصيل لاحقاً... ليجيبها بالموافقة..

بينما استمر بعدها هو و "دونغهي" في صراعهما المزيف بينما "ماي" يدور رأسها بان هناك شيء ما غريب...

 

 

 

هناك تعليق واحد:

  1. انيوووووو
    اولا دى من عجائب الدنيا و معجزة انى الاقى البارت نزل بسرعة
    ثانيا البارت كلة على بعضة كدة فطسنى من الضحك
    كيونا و دونى و طريقة الصلح مابنهم دى لوحدها رهيبة
    بيلعبوا فى شعر بعض يعنى انا لما اعوز اصالح حد اروح العب فى شعروه
    حلوة دى
    و يعينى ماى عاوزة تصالحهم على بعض متعرفش المسكينة انهم خلاص بقوا حبايب تانى
    يلا بقذ ماتتاخريش فى البارت اللى جاى
    فايتنج

    ردحذف