We Are Infinite
*Chapter (16):
تهرع "يوجين"
لـ"ماي": (انظري من هنا !!)
"ماي":
("سولا"؟؟؟ ... "كيوهيون"؟؟؟ )
لتراها "سولا"
و تشير لها بفرح و تذهب في اتجاهها مع "كيوهيون"...
بدا الاجفال على كل من
رأى "كيوهيون" عدا "ماي" فعلى الاقل لم يمضي وقت طويل منذ آخر
مرة رأته بها في المشفى بلندن..
("ماي"!!!
اشتقت لك ايتها المغفلة !!)
و احتضنتها لتبادلها
"ماي" نفس الفعل: (اشتقت لك ايضا أيتها الحمقاء... ارى ان
"كيو" هو من قصدته بقولك احدهم)
(بلى –بينما تعض على
شفتيها- ..آمل ان هذا لم يزعجك –و همست لها- اننا حقا متوافقين تماما !!)
بينما كان ينظر
"دونغهي" من موقعه لـ"كيوهيون" بينما يسبقه خياله بتلك اللكمة
التي ستحتضن وجه "كيوهيون" فور ان يصل اليه..
بينما اكتفى
"هيتشول" و "سيوون" و "زومي" بالتصلب مكانهما فمهما
كان الماضي فقد كان منذ زمن بعيد و اياً كانت الاحقاد القديمة فقد اصبحت هي الاخرى
ضمن غبار الماضي المؤلم ..مضى سبعة اعوام و كل ما بدر لذهنهم في تلك اللحظة هو كم
اشتاقوا لصديقهم... لذلك الوغد الماكر!!
بينما "ندى"
بدأت بالاشتياط غضباً و اسرع لـ"كيوهيون" و... اذا بصفعة تلتقي بوجهه..
("ندى" !!!!)
(لا شيء ...فقط اولا
يغيب هذا الوغد سبع اعوام بدون خبر ثم يعود فجأة و من بين كل الايام يوم
زفافي؟؟!!! أولا يتأخر "سيوون" على زفافه الخاص !! ثم اكتشف بان السلطة
ليست النوع الذي اخترته و الآن يأتي هو!!!! انه يومي أنا من سمح لكم بتخريبه لهذه
الدرجة!!!)
و سكن الهدوء تماما
حتى...
"هيتشول":
(هههههههههههههههههه لاا استطيع !!! اين عثرت على هذا الشيء "سيوون"؟؟؟
بل كيف لك ان وقعت في حبها؟؟؟)
ليلحق به
"زومي" قهقهه بدوره و لم يتمالك الباقي نفسهم عدا "دونغهي"
كان الوحيد من بينهم الذي لم يشاركهم تلك اللحظة...
"دونغهي": (لا
افهم!! اذا انتم جميعا قد سامحتموه الآن ؟؟ هل انا الآن الشخص الاسوأ هنا الذي لم
يسامح من كان يفترض به ان يكون صديقه الاقرب؟؟؟)
"سيوون": (لقد
مضي سبعة اعوام "دوني" !!! انها اكثر من مدة كافية لتضميد الجراح
القديمة !!)
(ماذا ؟؟)
"ماي": (لقد
كنا صغار و مغفلين في ذلك الوقت!! لم يكن لأي منا يد فيما حدث... الآن..)
(اذا فقط سامحته انت
الاخرى "ماي"؟) بخيبة امل
("دونغهي"..)
"كيوهيون":
(أنا آسف حقا ...عما فعلت في ذلك الوقت !!! كنت احمق متعجرف ..أنت الادرى بالوغد
الذي كنت عليه!!)
(لا نقاش في هذا !!)
امسكت "ماي"
يد "دونغهي": (الامر بخير.. انه امر جيد ان ندع تلك الذكريات تنساب
اخيرا)
(اخبرتك ،لا استطيع بتلك
السهولة !! تلك السبعة اعوام هي ما انا عليه الآن، اعتقد اني بحاجة للتفكير قليلا
...سأنصرف اولا)
و هلّم بالمغادرة عندما
وضع "كيوهيون" يده على كتف "دونغهي" ليقف بدوره لثوانٍ قبل ان
يغادر...
"كيوهيون"
ماداً يده لـ"ماي": (أأفهم من ذلك اننا بخير ؟؟)
لتبتسم له ثم تضمه اليها
و تحتضنه: (بكل تأكيد )
ثم تمسكه من ذراعيه:
(أريد ان اعرفك على احدهم !! هذا "بن" خطيبي! عليك ان تشكره ....بفضله
كنت قادرة على مسامحتك و تخطى الامر اخيراً)
ولكنه فوجأ بلكمة من
"بن" و بين الصرخات المكتومة و غيره كانت ضحكة "بن"...
(آسف يا صديقي فحتى ان
سامحتك "ماي" او انك كنت احد الاسباب التى ادت للقائي لـ"ماي"
...فلم أعذر لك ما سببته لها من آلام )
ليدلك
"كيوهيون" وجهه اثر الضربة و يبتسم لـ"بن": (اتفهم كلياً)
"سولا": (بعد
هذا كله فانت بحاجة ماسة للثلج )
ليضحكوا جميعا..
"هيتشول":
(الاهم كم عليك ان تعتبر نفسك محظوظ كوننا بعيدين عن الضيوف و ان كل هذه المشاكل
لم تكن امامهم والا فانك كنت لتكون جثة هامدة على يد "ندى" الآن !!)
ليضحكوا مجددا ...
و بدأوا جميعا يرحبون
بـ"كيوهيون" و يحتضنوا بعضهم البعض و يتناسوا ايا كان الماضي المؤلم
خلفهم...
انتهى حفل الزفاف بتوديع
الجميع لـ"ندى" و "سيوون" الذاهبان لقضاء شهر عسلهما في باريس
كما ارادت "ندى" دوماً.. و بهذا يبدأ كل منهما جزء جديد من حياتهما...
كزوج و زوجة ...
***
و في صباح اليوم التالي...
(اذا ستقابلين
"دونغهي" من اجل الغذاء ؟؟)
(هل اعتبر انك تشعر
بالغيرة ؟!)
(أنا ؟؟ ...لا ،ابدا
...فقط كنت اتسائل ماذا ستفعلان و اين ستذهبان و ما شابه )
(لا تقلق لن يتكرر ما
حدث سابقا.. سأجعل هذا واضحاً تماما لـ"دونغهي" هذه المرة)
(لا ،لا بأس... أنا اثق
بك!! و لكنك تعرفين ذلك الشعور)
لبتسم له و تقبله على
خده: (لا تقلق ايها السخيف!! ثم اننا سنحاول ان نتخطى الماضي و احاول جعله يصفح عن "كيوهيون")
(حسنا ،ان كان هذا ما
تقولين !)
(سأذهب اذا)
(لا تتأخري !)
(سأرى ما سيحدث) و تخرج
له لسانها...
(و ماذا يفترض ان يعني
هذا الآن ؟؟)
***
(تبدين رائعة كالعادة )
(و انت تبدو حانقا
كعادتك هذه الايام !)
(هل سنبدأ الآن حقا ؟؟)
(لا.. انتظر قليلا.. أنا
فقط اقوم ببعض الاحماء)
(ارني افضل ما لديك !)
(انت من سألت لذلك )
(بجدية الآن ،و لنرجأ
هذا لوقت لاحق.. كيف حالك ؟؟)
(أنا بخير تماما ..أنت
كيف حالك ؟)
(بخير على ما اعتقد
..اتعلمين ماذا ؟؟)
(ماذا ؟)
(أنا و انت نعلم بعضنا
افضل من اي شخص آخر لذلك لا اعتقد انه يوجد داعي لاي اقنعة هنا ،حسنا ؟)
لتبتسم له
"ماي": (اتفق معك تماما)
(لماذا هذه الابتسامة
؟؟)
(فقط اعتقد ..انك تبدو
كناضج و ..سخيف)
(أنا ؟؟ هذا حتى متناقض
تماما !!)
(بالظبط... انت متناقض
تماما ...أنت لا تعرف ماذا تريد ...ماذا يجب ان تقاتل لاجله ...و لماذا يجب ان
تعيش ..)
(هذا كان ضرب تحت الحزام
و ليس صراحة !)
(انت محق ! سأنهال عليك
ضربات منذ الآن ،فيبدو ان هذا ما اصبحت ترتاح معه)
(رفقا بي!! انت تتقدمين
بقوة ..ما خطبك اليوم ؟؟)
(احاول انهاء كل الامور
المعلقة قبل ان تتسع الفجوة بينك و بين الجميع اكثر )
(انتم تبالغون !!)
(اذا انت تنكر انك اصبحت
شخص بارد ..لا مبالي ..و مغفل ضيق الافق ...متعطش للدماء )
(اووو ... ما هذا كله ؟؟
أنا بارد ؟؟ حسنا ربما هذه قليلا ..و لا مبالي ؟؟ منذ متى؟؟ ..أنا؟؟؟ .. انا اهتم
و لكن لم اعد احب ان اخبر بذلك ..و لست مغفل او ضيق الافق ...و ربما متعطش للشراب
و لكن للدماء ؟؟ بربك !!)
(الشراب ؟؟ سوف نصل لهذه
النقطة لاحقا! اذا اريد ان اسألك شيء ؟؟)
(تفضلي )
("كيوهيون
"...)
بدا عليه الضيق: (حقا
ستتطرقين لهذا الموضوع الآن؟؟)
(اجل سأتطرق لاي كان ما
اريده الآن !!)
(ماذا بشأنه ؟؟)
(متى تنوي ان تسامحه ؟)
(ربما ...ربما لا استطيع
فقط .. ليس و كأني لا اريد !)
(فما المانع ؟؟)
(انت !!)
لتنظر له
"ماي" بحملقة: (أنا ؟؟؟ لماذا ؟)
(ليس ما حدث في تلك
الايام ..ليس ذلك اليوم منذ سبعة اعوام ..انتِ اختفيتِ و لكن تلك المشاعر لم تفعل
!! فقط استمرت في التدفق كما لم تفعل سابقا ممزوجة بذاك الالم ..و ..لم املك
"كيوهيون" في ذلك الوقت لاحدثه عن ذلك الالم ..و لم املكك لاحدثك عنه او
ليكون لدي من اعرف كيف اشاركه بهذا الالم... أنت و "كيوهيون" كنتم
الاقرب لي في ذلك الوقت... اعلم عن "هيتشول" و "زومي" و
"سيوون" و لكن في ذلك الوقت لم استطع محادثتهم عن ذلك !! خاصة و تلك
النظرة لي تعتلي وجوههم.. "هيتشول" قائلا انضج ..و "زومي"
تحمل احد علامات الشفقة و "سيوون" بالعجز !! كان الكثير لاتحمله !! و
ذلك المغفل "كيوهيون" ما هي الا لحظات و اختفى دون ان يحاول ان يشرح
نفسه او يطلب السماح .. فقط رسالة !!!)
لتبتسم: (انك لم تستطع
ان تجده عندما احتجته في وقت حاجتك، هذا هو السبب اذا )
(سبب تافه ؟)
(لا ابدا و لكنه.. عذر
تافه ..خاصة كونه يحتاجك الآن اكثر من اي وقت مضى و انت لا تهتم و لا تريد ان تمد
له يدك بدورك !! اذا هل هذا نوع من الانتقام ؟!)
و لكن لم يجبها
"دونغهي" و انما فقط تجمد مكانه ينظر للا مكان بصدمة..
(لم تفكر بهذه الطريقة
قبلا ،أليس كذلك ؟؟)
(انه.. أنا... ظننت
انه... لا يهم فكلكم قد سامحتموه و لن يحتاجني الآن )
(هل تعتقد هذا؟؟ لاني
شخصيا اعتقد انه لا يبحث عن غفران احد غيرك من بيننا !!)
ليتسم
"دونغهي" ابتسامة جانبية و ينظر لها: (انت لا تنوين تركي و شأني ،أليس
كذلك ؟؟)
(ليس وفقا للخظة )
(هذا ما ظننته !! و بما
اننا اتفقنا على الصراحة ،اوافقك الرأي يبدو هذا كأنتقام على الرغم انني لم افكر
بهذه الطريقة و لكنك محقة... اذا ربما عليّ فقط ان اتخذه كانتقام و اصمت !)
بتضربه في كتفه: (من انت
؟؟ ماذا تظن نفسك فاعلا بحق الجحيم ؟؟)
(أنا امزح معك يا صاحبة
الطبع الحاد !!)
(ليس و كأن هذا جديد !)
(اوافقك الرأي ايضا !
على الرغم من ان هناك الكثير الذي اختلف بك ..ليس وحدك على ايه حال )
(هل سندخل في هذا الجو
الاكتئابي الآن ؟؟ فقط اخبرني حتى اجعل نفسي في وضع الاستعداد للطيران بعيدا)
ليمسك ذراعها: (لا ارجوك
...لقد هبطت لتوك !!)
نظرت "ماي"
ليده ثم سحبت يدها بهدوء و لكن كان قد فات
الأوان و لاحظ "دونغهي" ليتعلق بذراعها اكثر..
(اذا ،لنختر امر آخر
للحديث عنه ) و اخذ ينظر لعينيها لعلها تفهم ما يريد الحديث فيه او ربما تشارك
قلبه لمحة من ذلك الشعور القديم ...
("دونغهي" !!)
بينما اشاحت بنظرها عنه و حاولت تحرير ذراعها بدون جدوى..
(هل تعتقدين حقا انك
تملكين القوة الكافية لتحرير نفسك من قبضة رجل ؟؟! فقط اجيبيني)
(ربما املك القوة
الكافية )
(ليس هذا ما سألتك عنه
!)
(انت لم تسأل عن شيء آخر
)
(لعبة الفأر و القطة هذه
لا تليق بك و خاصة و نحن متبادلي الادوار)
(لا افهم ما الذي تتحدث
عنه ؟؟)
(لا تجرؤي حتى على لعب
دور المغفلة امامي !!)
(انت تؤلمني الآن !!)
(جسدياً ؟؟)
(حسنا يا
"دونغهي" ..اعطيتك تلك الفرصة في وقت سابق و لكنك فقط قمت بقذفها بعيدا
كما لو انها قمامة ...فلا تفكر حتى او يخطر ببالك و لو لحظات انه توجد اي فرص اخرى
تلوح في الافق !! أنا شاكرة حقا كون "بن" سامحني على تلك المرة و لن
اخون ثقته مرة اخرى ،اتركني الآن !!)
(و ماذا اذا لم اعطيك
الفرصة ؟)
(ماذا تعني ؟؟)
بينما تركها: (سأسرقه
مجددا يا "ماي" !! سأسرق قلبك مجددا !!)
(انت لم تعد
"دونغهي" نفسه حقا!!)
(اذا استعدي لأنك على
..)
(ما رأيك ان نذهب الآن
؟؟)
(-_- ،هل هذا حقا هو
اسلوبك الدفاعي ؟؟)
(لا تسخر من اسلوبي
الدفاعي !!)
(انا فقط اقول!! و لعلمك
انه اسوأهم ...ثم انه دائما ما ينهار و قدمت في كل الافلام الطرق لذلك ،فلـ..)
و لكن هاجمته قطعة من
الطعام التي دستها "ماي" في فمه ..
(ما رأيك اذا في هذا
كأسـ.. ؟؟)
ليدسّ هو بدوره الطعام
في فمها و بدأت معركة الطعام..
***
على الهاتف...
"يوجين": (كيف
هي باريس اذا يا عروس؟؟)
"ندى": (فاتنة
كالعادة و خاصة ان هذه اول مرة ازورها كأمرأة متزوجة !)
"ماي": (انت
الآن فقط تتفاخرين بكونك تزوجت !)
"يوجين":
(اتفق مع "ماي" تماما ..فقط اعملي على قدوم ولي العهد حتى نرى هالاتك
السوداء)
"ندى": (هل
جننت ؟؟ لست مغفلة لافعل هذا بهذه السرعة !! مازلت صغيرة !!)
"ماي": (عن اي
صغيرة تتحدثين ؟؟ لقد فوت افضل سنوات حملك على الاغلب الآن ؟؟ كم عمرك الآن؟؟
خمسون ؟؟)
"يوجين":
("ماي" محقة تماما!!)
...
"ماي":
("ندى" ؟؟)
"سوجسن": (هل
اغلقت الخط تلك الشمطاء العجوز ؟؟!)
(يبدو كذلك )
بينما انفجرتا ضاحكتين
على "ندى" و تصرفها...
(يكفي ضحكاً ...ماذا
فعلت مع "دونغهي" ؟ هل قابلته ؟؟)
(بلى ،قابلته)
(اذا ؟)
(اذا ؟؟)
(هل سنلهو الآن ؟؟)
(ماذا تريدين ؟)
(عن ماذا تحدثتما ؟؟ و
لكم من الوقت ؟؟ تلك التفاصيل !!)
(انت تبالغين حقا!! اين
هو "جون" ؟؟ الا يريد ان يأكل او ان يبكي او ما شابه ؟؟)
(أنا لن اهرب
كـ"ندى" كما تعلمين !! لذا لنترك "جون" نائم كما هو نكمل
حديثنا )
(لا شيء .. حاولت ان
اقنعه بانه عليه ان يسامح "كيوهيون" !!)
(و هل اتى ذلك بثماره
؟؟)
(ارجو ذلك )
(ترجين فقط ، ام تظنين
انه افلح حقا و لو قليلا ؟؟)
(اظن انني قد استطعت
تحطيم الحاجز الاول و انه ربما يفكر فعليا الآن في مسامحته )
(ولكن ؟)
(ولكن لا اعلم بشأن
كبريائه.. قد يسامحه حقا ،ان لم يكن قد سمحه بالفعل و لكن ربما كبريائه لن يسمح له
بان بعترف بذلك ،فكما قال تلك السبع سنوات هي "دونغهي" الذي نراه الآن..
ولا املك ادنى شك في ذلك )
(أنا ايضا كنت افكر بهذه
الطريقة ...ربما علينا ان نضع كليهما معا في غرفة واحدة ونغلق الباب و نلقي
بالمفتاح ..و بهذا سيكونان امام الامر الواقع )
(فكرت في هذا.. ربما
عليّ ان اجمعهما معا دون ان يعلما كما نشاهد في الافلام و لكن دائما ما ينتهي الامر
بكارثة في تلك المواقف و لكني متمسكة بهذه الفكرة )
(انها ليست فكرة سيئة و
حتى ان حدثت كارثة ،طالما سينتهي الامر بتخطيهما الماضي فلا امانع و لا اعتقد ان
اياً كان سيمانع !)
(اذا ،فهذه ستكون خطوتي
التالية)
(و انا معك اذا احتجت
الى اي شيء )
( اعلم هذا)
(اذا هل هذا كل ما
تحدثتما عنه ؟؟)
(تقريبا )
(هل طلب فرصة اخرى ؟؟)
(لقد صددته)
(لسبب ما اريد ان اقول
لك احسنت عملا ! ربما حان الوقت لكما ايضا لتمضيا قدما في حياتكما ..و ربما
مسامحته لـ"كيوهيون" تكون خطوته الاولى للمضي للامام)
(اعلم ..ثم ان
"بن" لا يستحق ان اقوم بطعنه في ظهره بتلك الطريقة ..ليس و بعد كل ما
فعله لاجلي)
("ماي" ..عليك
ان تنتبهي ...ان كنت تريدين ان تبقي مع "بن" فقط لكونك تشعرين انك مدينة
له بأي شيء فربما من الافضل ان تتركيه و سيكون هذا للصالح العام)
(اعلم هذا.. لا تقلقي
أنا حقا احب "بن" و هذا ما يجعل من هذا الخيار اكثر صعوبه حتى و لكني
اعطيت "دونغهي" الفرصة سابقا ..و تعلمت انه لا توجد فرص ثانية في الحياة
)
(اذا يجدر بك ان تعلمي
ان الحياة هي ارض المفاجآت... قد ترين انه لا يوجد فرص في الحياة و لكن يوجد امل
دائما في كل شيء طالما هناك ايمان بذلك ..و "دونغهي" لن يتخلى ابدا عن
ايمانه بكما..فهذا هو كل ما يعيش لاجله)
(اعلم ،و هذا ما يرعبني
اكثر)
انيووو
ردحذفالبارت روعة و حصل فى مفاجاءت حلوة
كنت متوقعة ان ماى او دونى هما اللى يضربوا كيونا بس تطلع من ندى دى ضحكتنى اوى
خلى بالك انا لسة زعلانة من موضوع تاخير البارتات
بس الصراحة كل مرة بتزلى بارت تحفة بالاحداث و الاسلوب
لسة زعلانة انا بقولك اهو
منتظرة البارت اللى جاى بسرعة
فايتنج
ميانييييييييييه
حذفمتأسفين أكابتن بجد والله مكنتش عارفة اكتب حاجة خالص و دماغي كانت متيبسة تمااما و ان شاء الله متتكررش تاني النهاية قربت خلاص ^^
خليك متابعنا انت بس :* :* منقدرش على زعلك برده
و بعدين انا عايزة الاسم بالكامل مش ينفع اقعد اقولك اجوما كده!!
حذف